نسيج من خلايا «السولار العضوية» لإنتاج الطاقة

الحل المستقبلي لتشغيل الأجهزة المحمولة

إمكانية غسل النسيج السولاري بالماء والصابون
إمكانية غسل النسيج السولاري بالماء والصابون
TT

نسيج من خلايا «السولار العضوية» لإنتاج الطاقة

إمكانية غسل النسيج السولاري بالماء والصابون
إمكانية غسل النسيج السولاري بالماء والصابون

ذكر العلماء اليابانيون، أنهم دشنوا عصر الملابس المنتجة للطاقة بفضل نسيج من خلايا السولار العضوية قابل للغسل.
وجاء في تقرير العلماء في مجلة «نيتشر اينرجي»، أن النسيج مضاد للماء ومرن ويتحمل أن يغسل 20 مرة في الغسالة الكهربائية قبل أن يفقد شيئا من فاعليته الإنتاجية. ويمهد هذا الإنجاز إلى إنتاج أنواع من الملابس المريحة التي تنتج الكهرباء بطاقة تكفي لتشغيل الأجهزة الصغيرة المحمولة لفترات مناسبة.
وكتب هيرواكي جينو، من معهد «ريكن» للأبحاث الإلكترونية، أنهم توصلوا إلى نسيج من خلايا السولار أثبت مرونة عالية، ويتحمل الماء. وأشار إلى أن محاولات إنتاج نسيج مماثل لإنتاج الطاقة كانت تصطدم بحقيقة عدم ملاءمة سُمك القماش ومرونته، وإلى أنهم تغلبوا على المشكلة بواسطة خلايا سولار بوليمرية.
ومعروف أن التقنيات الحديثة توصلت إلى إنتاج أنظمة استشعار وأجهزة منمنمة، يمكن دمجها بالملابس والساعات والحلي، لكن هذه الأجهزة تبقى في حاجة إلى من يزودها بالكهرباء. ويبدو أن تحويل القميص إلى قماش سولاري ينتج الكهرباء بدلاً من البطاريات المنمنمة هو الحل المستقبلي لتشغيل الأجهزة المحمولة.
وكتب العلماء اليابانيون في مجلة «نيتشر اينرجي»، أن النسيج الرقيق يتألف من طبقة غاية في الرقة من خلايا السولار العضوية التي لا يزيد سمكها على ميكروميتر واحد. وتم تغليف هذا الطبقة المنتجة للكهرباء من ضوء الشمس بطبقتين خارجيتين من مادة «بارلين»، وهي عبارة عن بوليمر طارد للماء. وأضاف العلماء، أن طبقة خلايا السولار الرقيقة من المرونة بحيث يمكن دمجها في الزوايا دون أن يتأثر عملها.
وتم التثبت مختبرياً من صمود هذه المادة أمام الماء، ولم تفقد من قدرتها الإنتاجية سوى 20 في المائة وهي تحت الماء طوال ساعتين في حوض للغطس. كما تتحمل الغسل بغسالة الملابس 20 مرة، وثبت ذلك عند محاولة إزالة بقعة سوداء من عليها.
وبهدف زيادة قدرة النسيج على ردع الماء، أنتج العلماء طبقة خلايا السولار بسمك 3 ميكروميتر، وكسوها من الخارج والداخل بطبقتين من بوليمر «بارلين» سمك كل منهما 500 ميكروميتر. وكانت النتيجة أن البوليمر تمدد 200 مرة، وتمددت معه طبقة السولار كل مرة، ثم استعادت حجمها الطبيعي.


مقالات ذات صلة

السعودية أول سوق تخصص نطاق 600 ميغاهرتز لشبكات الاتصالات المتنقلة

تكنولوجيا يحلل التقرير تجربة الفيديو وتجربة الألعاب وتجربة سرعة التنزيل وتجربة سرعة التحميل إضافة إلى تجربة التغطية وتجربة ثبات الأداء (شاترستوك)

السعودية أول سوق تخصص نطاق 600 ميغاهرتز لشبكات الاتصالات المتنقلة

تقرير حديث يكشف عن أن مستخدمي شبكات الاتصالات في السعودية يتمتعون بجودة جيدة جداً عند مشاهدة الفيديو عبر شبكة الجيل الخامس «5G».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا لينوفو يوغا 9 آي 14 جيل 9

أفضل أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخفيفة لعام 2025

تم تصميم بعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة لتبقى في المنزل، وتعمل مثل أجهزة الكمبيوتر المكتبية التي يمكنك حملها من غرفة إلى أخرى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا ما فائدة «أوبريتور» وكيل الذكاء الاصطناعي الجديد؟

ما فائدة «أوبريتور» وكيل الذكاء الاصطناعي الجديد؟

في تجربة شخصية، نفَّذ «أوبريتور» من شركة «أوبن إيه آي» المهام التالية التي طلبتها منه: - طلب لي مِغْرفة آيس كريم جديدة من «أمازون». - اشترى لي اسم نطاق…

كيفن رووز ( سان فرانسيسكو)
الاقتصاد الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى (الشرق الأوسط)

 2.6 مليار شخص بلا إنترنت... ومنظمة التعاون الرقمي تدعو لشراكات دولية 

بينما يعتمد الأفراد في بعض الدول مرتفعة الدخل على الذكاء الاصطناعي، تتجسد الفجوة الرقمية، مانعةً 2.6 مليار شخص من الوصول إلى المعرفة والفرص والمستقبل ذاته.

عبير حمدي (عمّان)
عالم الاعمال «هواوي» تُطلق أول هاتف ذكي ثلاثي الطي عالمياً

«هواوي» تُطلق أول هاتف ذكي ثلاثي الطي عالمياً

كشفت «هواوي» مجموعة مبتكرة من الأجهزة الذكية خلال حدث إطلاق «المنتج المبتكر من هواوي HUAWEI Innovative Product Launch» الذي أقيم في كوالالمبور.


علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.