أكدت المملكة العربية السعودية، أن معاناة الشعب السوري ما زالت مستمرة بسبب مواصلة نظام الأسد ارتكاب جرائمه الوحشية، وانتهاكاته مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وشددت على أن المجتمع الدولي «يجب عليه اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإيقاف مثل هذه المجازر التي ما زال نظام الأسد يرتكبها».
جاء ذلك ضمن كلمة المملكة السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان ألقاها أمس السفير الدكتور عبد الله الواصل مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، خلال الحوار التفاعلي مع اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا.
وأوضح السفير السعودي أن آخر هذه الانتهاكات كانت استخدام نظام الأسد غاز السارين وغاز الكلور في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، ومواصلة نظام الأسد استهدافه المستشفيات والعاملين في القطاع الطبي، والاستمرار في عمليات التهجير القسري الذي يراد به التغيير الديموغرافي لتركيبة المجتمع السوري.
وأعرب السفير الواصل عن أسف بلاده على ما ورد في تقرير اللجنة الدولية للتحقيق من أن أغلب ضحايا النزاع المسلح في سوريا هم من المدنيين الأبرياء، ويعد النازحون داخلياً والأطفال أشد الفئات تعرضاً للعنف، واستخدام الحصار والمساعدات الإنسانية وسيلة لفرض الاستسلام، كما أدان استخدام الجماعات الإرهابية للسيارات المفخخة والتفجيرات الانتحارية التي تستهدف المدنيين وراح ضحيتها كثير من الأبرياء والنساء والأطفال.
وشدد على موقف السعودية الثابت في الحفاظ على توفير بيئة داعمة للعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة وصولاً لاتفاق كامل مبني على مبادئ جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري لبناء مستقبل جديد لهذا البلد.
السعودية تحذر من استمرار نظام الأسد في ارتكاب جرائمه الوحشية
دعت المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير الكفيلة بوقف المجازر
السعودية تحذر من استمرار نظام الأسد في ارتكاب جرائمه الوحشية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة