فرض صانع ألعاب يوفنتوس الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا نفسه نجما للمباراة ضد المضيف ساسوولو أمس في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم بتسجيله ثلاثية الفوز 3 - 1 وإعادة حامل اللقب إلى الصدارة.
وكان يوفنتوس الذي غاب عنه كلاوديو ماركيزيو والألماني سامي خضيرة، الطرف الأفضل منذ بداية المباراة وترجمها إلى هدف مبكر رائع من ديبالا الذي استغل كرة عرضية خارج المنطقة من الدولي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش فسددها بيسراه من اللمسة الأولى وأسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس أندريا كونسيغلي في الدقيقة 16.
وعزز ديبالا الذي خاض مباراته الـ100 مع يوفنتوس منذ انتقاله إلى صفوفه قادما من باليرمو صيف 2015، تقدم فريق «السيدة العجوز» مطلع الشوط الثاني عندما تلقى كرة من الدولي الكولومبي خوان كوادرادو داخل المنطقة فلعبها بسن قدمه اليسرى زاحفة على يسار الحارس كونسيغلي في الدقيقة 49.
وقلص ساسوولو الفارق عبر بوليتانو الذي استغل تمريرة أمام المرمى لفرانشيسكو مانيانيلي فتابعها بيمناه بسهولة داخل المرمى الخالي في الدقيقة 51.
وأعاد ديبالا الفارق إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة انبرى لها ببراعة بيسراه وأسكنها الزاوية اليسرى البعيدة لكونسيغلي في الدقيقة 63.
وهي الثلاثية الثانية لديبالا هذا الموسم بعد الأولى في مرمى المضيف جنوا في المرحلة الثانية.
ورفع ديبالا رصيده إلى 8 أهداف حتى الآن هذا الموسم فانفرد بصدارة لائحة الهدافين بفارق 3 أهداف أمام مواطنه مهاجم إنتر ميلان ماورو ايكاردي.
وبات ديبالا أول لاعب يهز الشباك في أول 4 مباريات في الكالشيو منذ لوكا طوني موسم 2005 - 2006.
ورفع ديبالا غلته التهديفية بألوان يوفنتوس في مختلف المسابقات إلى 52 هدفا.
واستعاد يوفنتوس توازنه بعد خسارته المذلة أمام برشلونة الإسباني صفر - 3 الثلاثاء الماضي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وهو الفوز الرابع على التوالي ليوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الستة الأخيرة فرفع رصيده إلى 12 نقطة ولحق بإنتر ميلان إلى الصدارة بعدما كان الأخير انفرد بها السبت اثر فوزه الصعب على مضيفه كروتوني 2 - صفر في افتتاح المرحلة التي شهدت فوز فيورنتينا على بولونيا 2 - 1، وروما على هيلاس فيرونا 3 - صفر.
في المقابل، تجمد رصيد ساسوولو عند نقطة واحدة في المركز السابع عشر بعدما مني بخسارته الثالثة على التوالي عقب تعادله في المرحلة الأولى.
وفي إسبانيا أعلن برشلونة متصدر الدوري أن جناحه الجديد الدولي الفرنسي الواعد عثمان ديمبيلي يعاني من تمزق في فخذه الأيسر وسيغيب عن الملاعب بين «3 أشهر ونصف و4 أشهر».
واضطر ديمبيلي، 20 عاما، الذي بات هذا الصيف أغلى صفقة في تاريخ الدوري الإسباني (ضمه من بروسيا دورتموند الألماني مقابل 105 ملايين يورو إلى جانب 42 مليون يورو مكافآت)، إلى ترك أرضية ملعب «كولوسيوم ألفونسو بيريز» أمام مضيفه خيتافي في الدقيقة 25 من المباراة التي أقيمت السبت ضمن المرحلة الرابعة.
وأوضح بيان للنادي الكاتالوني أن اللاعب «سيخضع لعملية جراحية على يد الدكتور ساكاري أورافا الأسبوع المقبل في فنلندا».
وتعتبر إصابة ديمبيلي الذي خاض مباراته الثانية على التوالي أساسيا مع برشلونة والأولى في الدوري الإسباني، ضربة قوية للاعب وناديه. وسيغيب ديمبيلي أيضا عن المباراتين الأخيرتين للمنتخب الفرنسي في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 ضد بلغاريا في 7 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وبيلاروسيا في 10 منه.
الى ذلك افتتح أتليتكو مدريد استاده الجديد الرائع «واندا متروبوليتانو» وأظهر أنه لا يزال يحتفظ بنفس صلابته المعهودة بالتفوق 1 - صفر على ملقة.
وبنى فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني نجاحه في السنوات الخمس الماضية على تحقيق انتصارات بفارق ضئيل وبفضل قوة دفاعية كبيرة وهذا ما قدمه أتليتكو مجددا أمام نحو 68 ألف متفرج في ملعبه الممتلئ بالمشجعين المتحمسين.
وراوغ أنخيل كوريا منافسه بشكل رائع وأرسل كرة حولها أنطوان غريزمان إلى هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 61 ليتقدم الفريق الفائز إلى المركز الثالث.
وقال غريزمان: «على المستوى الشخصي أنا فخور بكتابة اسمي في تاريخ النادي والاستاد الجديد».
وأضاف: «كنا نتطلع بشدة إلى اللعب هنا وكانت الجماهير اللاعب رقم 12. بالنسبة لي هذا أفضل استاد ألعب عليه وليس فقط لأنه الخاص بفريقي».
واحتفل المشجعون بالانتقال إلى ملعب جديد ورغم أن ألم الرحيل عن فيسنتي كالديرون سيحتاج إلى بعض الوقت من أجل التعافي فإن مرحلة متروبوليتانو بدأت بشكل مثالي.
وأقام أتليتكو حفلا لافتتاح الملعب وشهد التعبير عن تقدير ملاعب النادي السابقة بينما سقطت مظلات تحتوي على كرة المباراة وأعلام النادي وإسبانيا كما ظهرت الكثير من الألعاب النارية في السماء باللونين الأحمر والأبيض.وقال سيميوني عن الاستقبال الحافل للفريق «كلاعب وكمدرب لم أشهد مثل ذلك من قبل. بكل صدق سأتذكر هذا طوال حياتي. كانت الأجواء مفعمة بالمشاعر ورائعة بالنسبة للمشاهدين أيضا عبر التلفزيون».
وحضر ملك إسبانيا فيليبي المباراة بينما انطلقت ركلة البداية الشرفية بواسطة المهاجم فرناندو توريس وخوسيه إيولوجيو جاراتي الذي لعب للفريق بين 1966 و1977.
وشارك توريس كبديل وحصل على تحية حارة من المشجعين إذ يحظى مهاجم ليفربول وتشيلسي السابق بشعبية جارفة في النادي الذي شهد بدايته. وقال توريس: «أحببت رؤية الجماهير سعيدة وأحببت الاستماع إلى نشيد نادينا في الاستاد الجديد ومتابعة استمتاع أجيال مختلفة لمشجعي أتليتكو بالأمر».
ثلاثية ديبالا تعيد يوفنتوس إلى الصدارة الإيطالية
أتليتكو يفتتح ملعبه الجديد بانتصار... والإصابة تحرم برشلونة من صفقته القياسية
ثلاثية ديبالا تعيد يوفنتوس إلى الصدارة الإيطالية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة