الروهينغا يرفضون تدخل «داعش» و«القاعدة»

تيلرسون يدعو لوقف «التطهير العرقي» في ميانمار

لاجئون من الروهينغا لدى وصولهم الأربعاء إلى حدود بنغلاديش هرباً من ميانمار (إ.ب.أ)
لاجئون من الروهينغا لدى وصولهم الأربعاء إلى حدود بنغلاديش هرباً من ميانمار (إ.ب.أ)
TT

الروهينغا يرفضون تدخل «داعش» و«القاعدة»

لاجئون من الروهينغا لدى وصولهم الأربعاء إلى حدود بنغلاديش هرباً من ميانمار (إ.ب.أ)
لاجئون من الروهينغا لدى وصولهم الأربعاء إلى حدود بنغلاديش هرباً من ميانمار (إ.ب.أ)

رفض ممثلون عن مسلمي الروهينغا الذين يتعرضون لحملة قمع في ميانمار أمس، تدخل تنظيمات إرهابية مثل «القاعدة» و«داعش» في قضيتهم.
وكتب «جيش إنقاذ روهينغا أراكان» في بيان على «تويتر»: «ليست لدينا أي علاقات مع (القاعدة) أو (داعش) أو أي مجموعة إرهابية دولية، ولا نرغب في أن تتدخل هذه المجموعات في النزاع» الذي تشهده ولاية راخين في ميانمار. ودعا البيان دول المنطقة إلى «اعتراض ومنع دخول إرهابيين إلى ولاية راخين»، مشيراً إلى أن دخول هؤلاء «من شأنه أن يفاقم الوضع».
وكان تنظيم «القاعدة» قد أصدر خلال الأيام القليلة الماضية بيانا دعا فيه من سماهم «المجاهدين في بنغلاديش والهند وباكستان والفلبين» إلى «النفير لبورما لنصرة إخوانهم المسلمين وتهيئة ما يلزمهم من إعداد وتدريب لمقاومة هذا الظلم الواقع عليهم».
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس «رفضه للاضطهاد» الذي تتعرض له أقلية الروهينغا. ودعا تيلرسون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني بوريس جونسون في لندن، إلى «وقف هذا العنف والاضطهاد»، مشيراً إلى أن «كثيرين يصفون الوضع (في راخين) بأنه تطهير عرقي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.