عشرات القتلى والجرحى باعتداءين إرهابيين بمحافظة ذي قار العراقية

بينهم زائرون إيرانيون

محافظة ذي قار العراقية (أرشيف)

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم (الخميس)، عن قيام "ارهابيين" بالاعتداء على مواطنين داخل مطعم، أعقبه انفجار سيارة مفخخة استهدفت سيطرة في حدود محافظة ذي قار مع المثنى.
وأسفرا الاعتداء عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا وإصابة أكثر من 80
وصرح مصدر أمني عراقي في محافظة ذي قار، اليوم، لوسائل إعلام محلية، تفاصيل الهجوم على مطعم وسيطرة قرب المحافظة، مشيرا الى ان ذلك أدى الى سقوط قتلى وجرحى بينهم زائرون ايرانيون.
وقال المصدر ان "مسلحين بزي عسكري يستقلون سيارتين دخلوا اليوم، الى مطعم فدك الواقع على الطريق الدولي السريع غرب ذي قار، واطلقوا النار عشوائيا على الموجودين بداخله، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم زائرون ايرانيون". مضيفا ان "هؤلاء المسلحين اتجهوا بعد ذلك الى سيطرة فدك الفاصلة بين ذي قار والمثنى، حيث انفجرت احدى سياراتهم على السيطرة، فيما قام الآخرون باطلاق النار باتجاهها، ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى".
من جانبها، أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة العراقية، اليوم، رفع حالة التأهب الأمني وتشديد اجراءات التفتيش على امتداد الطريق السريع الواصل بين البصرة وذي قار على خلفية الاعتداءات الإرهابية التي حصلت في ذي قار.
وقال رئيس اللجنة جبار الساعدي إن "القوات الأمنية في البصرة رفعت حالة التأهب واتخذت تدابير أمنية مشددة على خلفية الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها محافظة ذي قار"، مبيناً أن "نقاط التفتيش والسيطرات على امتداد الطريق الواصل بين المحافظتين أخذت تفتش المركبات بشكل دقيق وتتحرى هويات القادمين الى البصرة منعاً لتسلل إرهابيين الى المحافظة".
ومدينة البصرة تتميز بوضع أمني مستقر نسبيا، حيث انها نادراً ما تقع فيها اعتداءات إرهابية بسيارات مفخخة، إلا أن المحافظة تواجه مشاكل أمنية من نوع آخر، أبرزها النزاعات العشائرية المسلحة، وكثرة الجرائم الجنائية.
وفي نطور لاحق، أعلن تنظيم "داعش" المتطرف مسؤوليته عن الهجومين الانتحاريين.