أنباء عن تأجيل «احتفال النصر» بسبب «حزب الله»

الحريري بحث في روسيا تسليح الجيش اللبناني

الحريري وميدفيديف في موسكو أمس (رويترز)
الحريري وميدفيديف في موسكو أمس (رويترز)
TT

أنباء عن تأجيل «احتفال النصر» بسبب «حزب الله»

الحريري وميدفيديف في موسكو أمس (رويترز)
الحريري وميدفيديف في موسكو أمس (رويترز)

أعلنت وزارتا الدفاع والسياحة اللبنانيتان أمس، تأجيل «احتفال النصر» الذي كانتا قد دعتا إليه غداً، احتفاء بانتصار الجيش اللبناني على تنظيم داعش في المنطقة الحدودية مع سوريا، رغم دعوات كانت قد صدرت صباح أمس، أبرزها من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، لأوسع مشاركة في الاحتفال.
وأعلنت الوزارتان في بيان، أن قرار التأجيل «يعود لأسباب لوجستية بحتة، واتُخذ بعد مشاورات مع الرؤساء الثلاثة»، في وقت تحدثت أنباء بأن «(حزب الله) ضغط باتجاه إلغائه». وأشار موقع إلكتروني معارض لـ«حزب الله»، إلى أن الحزب «استاء من فكرة الاحتفال لعدم تضخيم دور الجيش».
في غضون ذلك، طلب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري روسيا تعاوناً عسكرياً مع لبنان. وقال في ختام لقائه الثنائي مع رئيس الحكومة الروسية ديمتري ميدفيديف: «إننا في صدد إعادة تسليح الجيش اللبناني، ونريد أيضاً تعاوناً عسكرياً بين لبنان وروسيا}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.