عشرات البنوك السويسرية الخاصة تعاني «أزمة وجود»

TT

عشرات البنوك السويسرية الخاصة تعاني «أزمة وجود»

قالت دراسة بحثية إن نحو 60 إلى 70 من البنوك السويسرية الخاصة تواجه مشاكل خطيرة قد تجبرها على إنهاء عملياتها أو عرض نفسها للبيع.
وأضافت الدراسة التي أعدتها شركة «كيه بي إم جي» للاستشارات أنه يتعين على هذه البنوك، التي تكافح هبوطا في الأرباح ناتجا عن منافسة شرسة وحملة عالمية ضد التهرب الضريبي، أن تعمل لخفض التكاليف وشراء منافسين للوصول إلى حجم مناسب.
لكن الدراسة خلصت إلى أن الكثير من هذه البنوك سيتعين عليها في نهاية المطاف أن تخرج من السوق. وقال كريستيان هنترمان مدير «كيه بي إم جي»: «أنا مقتنع بأن نصفها على الأقل سيختفي». وأضاف أن بعض المجموعات المالية الدولية تدرس بالفعل مستقبل فروعها المصرفية الخاصة في سويسرا.
وفحصت الدراسة، التي أجرتها «كيه بي إم جي» بالتعاون مع جامعة سانت جالن، 85 من 114 بنكا سويسريا خاصا. ولم تشمل الدراسة بنكي «يو بي إس» و«كريدي سويس». ووجدت أن 10 إلى 15 على الأكثر من تلك البنوك سيكون بمقدورها النمو واجتذاب زبائن دوليين جدد بأعداد كبيرة، وأن عددا آخر من البنوك يتراوح من 20 إلى 30 قد يكون له مستقبل في أنشطة متخصصة تركز على مجموعات بعينها من الزبائن.
ووفقا للبيانات فإن عدد البنوك السويسرية الخاصة هبط بالفعل بأكثر من الثلث، انخفاضا من 180 بنكا في عام 2005.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.