إسرائيل تستعيد «النسر الجاسوس» من سوريا

إسرائيل تستعيد «النسر الجاسوس» من سوريا
TT

إسرائيل تستعيد «النسر الجاسوس» من سوريا

إسرائيل تستعيد «النسر الجاسوس» من سوريا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستعادة نسر نادر كان اخترق خط فك الاشتباك في الجولان السوري المحتل إلى مناطق المعارضة، حيث اعتقد بعضهم أنه «نسر جاسوس».
وتداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية صوراً للنسر. وكتب بعضهم أنه حمل «أجهزة تجسس إسرائيلية متقدمة لتصور مواقع المعارضة» جنوب سوريا، في وقت أوضحت مصادر إسرائيلية أن النسر أحد الطيور النادرة في محمية جملا في الجولان.
وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن نسور جملا «تحمل أجهزة تتبع لمراقبة تحركاتها، تعبر الخط الفاصل بين الجولان المحتل والقنيطرة السورية من وقت لآخر».
وأفيد بأن نشطاء بيئيين توسطوا مع فصيل معارض لـ«الإفراج عن الطير» ونقله الخميس عبر طرف ثالث يعتقد أنه تابع للأمم المتحدة ضمن «قوات فك الاشتباك» (اندوف).
ووُضع النسر في مركز مخصص لرعاية الحيوانات البرية بعد تضميد جرح في رجله. ومن المتوقع أن يتم إطلاقه في المحمية مجددا قريبا.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.