عاد الحجاج القطريون إلى الدوحة عبر منفذ سلوى الحدودي، بعد أدائهم فريضة الحج، وذلك بعد أن سمح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بفتح منفذ سلوى للحجاج القطريين، بعد وساطة من الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني. وقال بعض الحجاج الذين غادروا السعودية، إن جميع سبل الراحة والخطط قدمت لهم، لا سيما أن عدد القطريين الذين أتموا فريضة الحج، أكثر من العام الماضي بـ354 حاجاً.
وتوافد عدد من القطريين إلى منفذ سلوى صباح أمس، في طريقهم إلى الدوحة، حيث وصل بعضهم من مكة المكرمة عبر البر، وآخرون استقلوا مركباتهم المتوقفة في مطاري الدمام والأحساء.
واستقبل برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، الحجاج القطريين منذ عبورهم منفذ سلوى، بالكتيبات وإحرامات الحج، إضافة إلى استقبالهم أيضاً في مطار الملك عبد العزيز في جدة، وكذلك مطار الطائف، ونقلهم إلى مكة حيث هناك فنادق تم تخصيصها لهم، ومواقع مختلفة في المشاعر المقدسة، وأشخاص يرافقونهم لتقديم الإرشادات لهم في حال طلبهم.
وقال عبد الرحمن أبا الخيل مدير جمرك سلوى بالإنائبة لـ«الشرق الأوسط»، إن عدد الذين غادروا المنفذ الحدودي حتى أمس أكثر من 130 حاجا قطريا بعد أدائهم فريضة الحج.
ومن منفذ سلوى، التقت «الشرق الأوسط» بعدد من الحجاج القطريين الذي غادروا الحدود السعودية إلى قطر، بعد نهاية موسم الحج، وأوضح القطري جابر حامد المري، أن الإجراءات كانت سلسة وميسرة، وقال: «وصلنا إلى الأراضي السعودية بسرعة، ونحن نغادرها أيضا بسرعة. وما قدم لنا خلال موسم الحج ليس بغريب على السعودية. والشعب القطري والسعودي، قلوبهم واحدة».
فيما قال القطري حمد فالح، إن السعودية عرف عنها بمساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف، وأن الإجراءات كانت ميسرة وهذا ما عرف عن السعودية.
وأشار محمد المري إلى أن المتعارف عن السعودية تقديم الخدمات وتطوير البنية التحتية في مكة المكرمة، خصوصاً المشاعر المقدسة، وهناك فرق شاسع من الخدمات عن الأعوام السابقة، خصوصاً انتشار رجال الأمن في كل بقعة من المشاعر المقدسة، والخدمات الإنسانية التي شاهدناها أمامنا، وقال: «هناك بعثات الحج في الدوحة تقدم للقطريين الخدمات، لكن ما لمسناه من خدمات في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، كان أفضل بمراحل كثيرة في المشاعر المقدسة وكذلك التنقلات، منذ عبورنا منفذ سلوى الحدودي، حتى وصولنا له مرة أخرى، أوقف سيارته في مطار الملك فهد الدولي في الدمام، ثم غادر إلى مطار جدة».
وذكر ناصر المري، أنه غادر إلى الدوحة لزيارة شقيقته، وأن وساطة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، ساعدته على اللقاء بشقيقته التي تقيم في الدوحة.
وأشاد القطري حمدان المري، بالخدمات التي قدمت لهم في الحج، حيث وصل إلى مكة المكرمة عبر مطار الدمام، بصحبة أسرته، وذلك بعد السماح للحجاج القطريين بفتح منفذ سلوى.
حجاج قطريون يعودون إلى ديارهم بعد قضاء مناسك الحج
أكدوا أن السعودية قدمت لهم كل التسهيلات لأداء الركن الخامس
حجاج قطريون يعودون إلى ديارهم بعد قضاء مناسك الحج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة