عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ عزام الصباح، عميد السلك الدبلوماسي، سفير الكويت لدى مملكة البحرين، قال خلال لقائه مع عدد من السفراء بالمنامة، إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجد ليبقى، وأنه أضحى ضرورة استراتيجية لما يقوم به من دور حيوي في ترسيخ الاستقرار في المنطقة والعالم. وأضاف الصباح، خلال اللقاء، أن المجلس حظي بدعم كبير من المجتمع الدولي كلاعب رئيسي في المشهد الإقليمي والمنطقة، وقدم نموذجا رائعا للمنظومة الإقليمية التي تتمتع بالديناميكية والحيوية.
> الشيخ ثامر جابر الأحمد، سفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية، قال إن مملكة الإسلام والسلام سطرت أروع صور الإنسانية والتآخي لخدمة الحرمين الشريفين، محققة نجاحاً مبهراً كعادتها في موسم حج هذا العام يضاف لسجلها المشرف. وأشاد السفير بالجهود الكبيرة للأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، رئيس لجنة الحج العليا، مبيناً أن قيادة المملكة الرشيدة أثبتت نجاحاً مبهراً بالرعاية والإرشادات لكل ما من شأنه تأمين الحجاج.
> سلمان الهرفي، سفير فلسطين في باريس، التقى المستشار الدبلوماسي لوزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، حيث تطرق الحديث لعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأطلع السفير لومير على آخر الأوضاع الميدانية والسياسية والاقتصادية في فلسطين، وطلب من فرنسا العمل بكل جهد من أجل التخفيف من الآثار الاقتصادية للاحتلال، ومساعدة الشعب الفلسطيني على التحرك باتجاه تأسيس الاستقلال الاقتصادي الناجز، متزامنا مع الاستقلال السياسي، في دولة ذات سيادة تسيطر على حدودها ومعابرها.
> نجيب البدر، سفير الكويت لدى أستراليا، بحث خلال لقائه مع مسؤول ملف شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأسترالية، بول فولي، سبل التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب. وقال البدر إن وزارة الخارجية الكويتية تلعب دورا محوريا في مكافحة الإرهاب، من خلال دورها في فرق العمل المنبثقة عن الاجتماع الوزاري المصغر لدول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. من جانبه، رحب المسؤول الأسترالي بتعزيز التعاون الثنائي الأمني للتصدي للتحديات المتصلة بالإرهاب.
> سهى إبراهيم محمد رفعت، سفيرة مصر في المنامة، قالت إن العمل الإنساني والتطوعي في البحرين هو نهج قديم ومستمر، سواء على المستوى الحكومي أو المجتمعي، فالمملكة حريصة دائماً على تكريم وتشجيع كل من مد يده بالعون للإنسانية أيا كانت هويته أو انتماؤه. وأضافت أن جائزة الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، لم تقدم فقط دعماً مالياً كبيراً لمؤسسات خدمت البشرية، بل أظهرت هذه المؤسسات للعالم، بما يشجع القائمين عليها على الاستمرار في العطاء.
> سالم راشد العويس، قنصل عام الإمارات في برشلونة، أشرف على مشروع «توزيع الأضاحي» المقدم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إقليم كتالونيا الإسباني، لصالح الأسر المتعففة والمعوزة من المسلمين القاطنين في الإقليم، وذلك انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي، وانسجاما مع التعاليم الإسلامية السمحة. وثمن القنصل الدور البارز لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي التي طالما سارعت في المبادرات الخيرية في أنحاء العالم كافة، فيما عبرت الأسر المستفيدة عن بالغ امتنانها وتقديرها لمبادرة الهيئة.
> غانم بن فضل البوعينين، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب في مملكة البحرين، زار مهرجان بريدة للتمور 38. ودعا الوزير لتوسيع المشاركة بين أبناء الخليج في الصناعات الغذائية التقليدية وتجميعهم تحت سقف واحد في المهرجانات الموسمية، لتشكيل قوة اقتصادية واجتماعية سيعود نفعها على وحدة الخليج وتماسكه، مسجلاً إعجابه بالشباب السعودي المشارك، وقدرته على القيادة والتنظيم ووجوده في مرافق المهرجان كافة، ابتداء بتملكه للثمرة ثم التسويق والدلالة وكتابة العقود وتوصيل البضائع، وجميع الوظائف المساندة.
> عبد الله سيف علي النعيمي، سفير الإمارات لدى جمهورية كوريا الجنوبية، حضر حفل افتتاح مهرجان الثقافة العربية العاشر الذي أقيم بمسرح كوريا في سيول، برعاية وزارة الخارجية الكورية وإشراف من الجمعية الكورية العربية. شارك في الحفل ثلاث فرق فنية من السودان وتونس والعراق، وقدمت كل فرقة عرضاً فنياً يبرز تراثها الثقافي، كما حضر السفير حفل افتتاح مهرجان سيول للصداقة 2017، حيث شاركت سفارة الدولة بجناح ثقافي في المهرجان الذي أقيم في قلب العاصمة.
> غيداء طلال، الأميرة الأردنية، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، رعت الحفل الذي أقيم لأطفال مركز الحسين للسرطان بمناسبة عيد الأضحى، وجرى خلاله توزيع الهدايا على أطفال المركز. وقالت الأميرة غيداء إن «رفع معنويات الأطفال والتخفيف من المعاناة التي يواجهونها هم وعائلاتهم نتيجة للعلاج الطويل والمتعب، هو من أهم مهامنا في مؤسسة ومركز الحسين للسرطان».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.