خيار نووي أميركي للرد على كوريا الشمالية

مشروع عقوبات أممية جديدة... ومؤشرات عن تحضّر بيونغ يانغ لتجربة صاروخية أخرى

(من اليمين) قادة البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا خلال «قمة بريكس» بمدينة شيامين بجنوب شرقي الصين أمس... وأدانت الدول الخمس «بشدة» التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة (أ.ف.ب)
(من اليمين) قادة البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا خلال «قمة بريكس» بمدينة شيامين بجنوب شرقي الصين أمس... وأدانت الدول الخمس «بشدة» التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

خيار نووي أميركي للرد على كوريا الشمالية

(من اليمين) قادة البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا خلال «قمة بريكس» بمدينة شيامين بجنوب شرقي الصين أمس... وأدانت الدول الخمس «بشدة» التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة (أ.ف.ب)
(من اليمين) قادة البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب أفريقيا خلال «قمة بريكس» بمدينة شيامين بجنوب شرقي الصين أمس... وأدانت الدول الخمس «بشدة» التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة (أ.ف.ب)

لوحت واشنطن باللجوء إلى الخيار النووي للرد على التهديدات الكورية الشمالية.
وحذر البيت الأبيض، الليلة قبل الماضية، كوريا الشمالية من أن واشنطن لن تتوانى عن استخدام كل إمكانياتها، بما في ذلك السلاح النووي، إذا واصل نظام كيم جونغ - أون تهديداته لواشنطن أو حلفائها. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن «الرئيس دونالد ترمب جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة الدفاع عن بلادنا وأراضينا وحلفائنا بكل ما لدينا من إمكانيات دبلوماسية وأسلحة تقليدية ونووية».
في سياق متصل، أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نكي هايلي أمس، أن مجلس الأمن الدولي سيجري خلال الأسبوع الحالي نقاشاً حول مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، على أن يعرض للتصويت الاثنين المقبل.
من جهتها، أعلنت سيول أمس، أنها رصدت مؤشرات تفيد بأن كوريا الشمالية تعد لعملية إطلاق صاروخ باليستي جديد، فيما عززت دفاعاتها غداة قيام بيونغ يانغ بأكبر تجربة نووية.
واتفق الرئيس ترمب ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي - ان، أمس، على رفع سقف القدرة الصاروخية لكوريا الجنوبية «في موازاة» التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية. وكان يسمح لسيول سابقا بحيازة صواريخ باليستية لا يزيد وزن رأسها الحربي على 500 كيلوغرام، وفق اتفاق ثنائي مع الولايات المتحدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.