عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أحمد بن إبراهيم الملا، رئيس مجلس النواب البحريني، قال إن ما تقوم به السعودية من جهود مباركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال مواسم الحج، يؤكد المساعي الحميدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين في جعل بيت الله الحرام منارة للهدى والتقوى، بما تمثله شعيرة الحج من أهمية بالغة في شريعتنا الإسلامية، باعتبارها الركن الخامس من أركان الإسلام الخمسة، مشيراً إلى أن العالم أجمع لا يغفل الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية في تسهيل وتيسير شؤون ضيوف الرحمن.
> غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، استقبلت رضا باقر، مدير مكتب صندوق النقد الدولي بالقاهرة. حيث أطلعته على برامج الحماية الاجتماعية، وخطط التوسع في برامج حماية المرأة والطفل، وبرامج التنمية الريفية المتصلة بحماية الفقراء، وأشارت إلى وجود 14 ألف حضانة مرخصة، ووجود أكثر من 5 آلاف حضانة أخرى غير مسجلة، وتحتاج للمساعدة لرفع مستوى خدماتها، مؤكدة أنه من المهم تطوير الحضانات؛ لأنه يسهل على الأطفال الاندماج في المدرسة، ويرفع عن كاهل الأسرة الجهد والوقت الذي يستغرقونه في رعايتهم.
> عبد الله الشرهان، سفير الكويت لدى تايلاند، زار برفقة الملحق العسكري في السفارة، العقيد الركن عبد العزيز النكاس، المرضى الكويتيين المبتعثين من وزارتي الصحة والدفاع الذين يتلقون العلاج في مستشفيي بانكوك والأميركي، للاطمئنان على صحتهم بمناسبة عيد الأضحى. وحرص الشرهان على الاطمئنان على المرضى والسؤال عن صحتهم واحتياجاتهم، وتقديم التهنئة لهم، وإرسال باقات ورد لغرفهم في المستشفيات بمناسبة عيد الأضحى، متمنيا لهم الشفاء العاجل والعودة سالمين لأرض الوطن.
> الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد وزير الآثار المصري، ألقى محاضرة بالنادي المصري في فيينا، بحضور عدد كبير من أعضاء الجاليات العربية المختلفة. وناقش عبد اللطيف في محاضرته كيف كانت مصر وما زالت تحتضن آثار الأديان السماوية الثلاثة، وتحافظ عليها بشكل متساو دون تفرقة أو تمييز، مدللا على ذلك بوجود 9 من المعابد اليهودية، وعدد ضخم من الآثار المسيحية، بالإضافة إلى الكم الهائل من الآثار الإسلامية المتنوعة في مصر.
> أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى المكسيك، التقى خورخي ألفاريس فوينتس، مدير عام أفريقيا والشرق الأوسط لدى وزارة العلاقات الخارجية المكسيكية. وتم خلال اللقاء بحث التطورات في الإطار القانوني الثنائي، وجوانب أخرى ذات صلة بمساعي تعزيز أواصر الصداقة والتعاون لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.
> الدكتور محمود الشياب، وزير الصحة الأردني، زار مستشفى عجلون، ووجه الجهات المعنية في الوزارة بتزويد المستشفى باحتياجاته من الأجهزة والمعدات. وقال الشياب إن العمل في مواقع تقديم الخدمة الصحية في أقسام الإسعاف والطوارئ والأقسام الداخلية في المستشفيات والمراكز الصحية المناوبة، يسير وفقا لخطة العمل التي أعدتها الوزارة ومديريات الصحة والمستشفيات في المحافظات والألوية، وشدد على ضرورة استمرار عمليات غسل الكلى للمرضى حسب البرامج المعدة لهم، وعدم تأثرها بالعطلة.
> الشيخ يوسف أدعيس، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، زار مخيم حجاج ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، من أسر الشهداء في منى، واستقبله نائب الأمين العام لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، الدكتور زيد الدكان. ورفع الوزير الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، ولوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، على الخدمات المقدمة للحجاج، مشيراً إلى أن المكرمة الملكية باستضافة الحجاج من ذوي شهداء فلسطين خففت معاناتهم.
> عماد بن عدنان مدني، قنصل عام المملكة العربية السعودية لدى الإمارات، استقبله الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في قصر البديع. وودع القنصل العام، الدكتور سلطان بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى الإمارات، فيما قدم حاكم الشارقة الشكر إلى القنصل على جهوده طيلة فترة عمله لدى الدولة، في تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، متمنيا له التوفيق في مهامه المستقبلية.
> خالد إبراهيم شهيل، سفير الإمارات في هانوي، أشرف على تنفيذ مشروع توزيع لحوم الأضاحي المقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في فيتنام، خلال أيام عيد الأضحى؛ حيث وزعت سفارة الإمارات بالتعاون مع المركز الإسلامي في «هوشي مين» الأضاحي في كثير من مناطق المسلمين في المحافظات الفيتنامية. وشكر السفير، الهلال الأحمر الإماراتي على ما يقدمه من مساعدات خيرية لإسعاد الفقراء وذوي الحاجة من مسلمي فيتنام، وإدخال البهجة عليهم في تلك المناسبة المباركة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.