«زلزال هيدروجيني» يثير مخاوف من حرب نووية

تلويح أميركي برد عسكري على تهديدات بيونغ يانغ

صورة وزعتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية أمس للزعيم كيم جونغ أون أثناء تفقده منشأة نووية مفترضة في مكان غير محدد (إ.ب.أ)
صورة وزعتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية أمس للزعيم كيم جونغ أون أثناء تفقده منشأة نووية مفترضة في مكان غير محدد (إ.ب.أ)
TT

«زلزال هيدروجيني» يثير مخاوف من حرب نووية

صورة وزعتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية أمس للزعيم كيم جونغ أون أثناء تفقده منشأة نووية مفترضة في مكان غير محدد (إ.ب.أ)
صورة وزعتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية أمس للزعيم كيم جونغ أون أثناء تفقده منشأة نووية مفترضة في مكان غير محدد (إ.ب.أ)

تسببت التجربة النووية السادسة التي أجرتها كوريا الشمالية أمس بزلزال شعر به سكان في كوريا الجنوبية والصين، وأثارت مخاوف من حرب نووية.
وأكدت بيونغ يانغ أنها اختبرت «بنجاح تام» قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ بعيدة المدى، في تحدٍ جديد للرئيس الأميركي دونالد ترمب والأسرة الدولية. ورصدت وكالات مراقبة الزلازل الأجنبية، هزة أرضية بلغت شدتها 6.3 درجة بالقرب من المواقع الرئيسية للتجارب النووية الكورية الشمالية. وقال خبراء كوريون جنوبيون إن «الزلزال الاصطناعي» الذي وقع في كوريا الشمالية أمس كان أقوى بخمس أو ست مرات من الهزة التي نجمت عن التجربة النووية الخامسة. وفجرت بيونغ يانغ حينذاك قنبلة تزن 10 كيلوطن.
وسرعان ما توالت المواقف الدولية المنددة والمطالبة بوقف البرنامجين النووي والباليستي لكوريا الشمالية. وعلق ترمب على هذه التجربة قائلا إن سياسة «التهدئة» حيال كوريا الشمالية لن «تكون مجدية»، كما لفت إلى أنه يتجه لوقف «كل التبادلات التجارية» مع الدول التي تربطها أعمال ببيونغ يانغ، إضافة إلى بحث خيارات أخرى.
بدوره, قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن لدى بلاده «خيارات عسكرية عديدة (...) ونحن قادرون على الدفاع عن أنفسنا وعن حليفتينا، كوريا الجنوبية واليابان»، إلا أنه أوضح أن الولايات المتحدة لا تسعى في أي حال من الأحوال إلى «القضاء بشكل تام» على كوريا الشمالية.
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا اليوم لبحث الرد على التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية، التي اعتبر الأمين العام أنطونيو غوتيريش أنها «تزعزع الاستقرار بشكل كبير».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.