هيمنة روسية مطلقة على أجواء سوريا

قاعدة حميميم
قاعدة حميميم
TT

هيمنة روسية مطلقة على أجواء سوريا

قاعدة حميميم
قاعدة حميميم

أكدت مصادر متطابقة، أن روسيا باتت تهيمن على الأجواء السورية بعدما نشرت مجموعة من القطع العسكرية، بينها طائرات إنذار مبكر متطورة؛ ما يعني «شل» قدرة كل من إسرائيل على شنّ غارات والبحرية الأميركية على قصف الأراضي السورية بصواريخ «كروز»، كما حصل لدى ضرب قاعدة الشعيرات في أبريل (نيسان) الماضي.
وقالت مصادر إسرائيلية أمس، إن عدداً من طائرات الاستطلاع «آي - 50» حلّقت فوق سوريا في الأيام الأخيرة، تتمركز أربع منها في قاعدة حميميم قرب اللاذقية، وباتت قادرة على مراقبة المجال الجوي إلى مسافة 600 كيلومتر، وإنه في حال حلّقت إلى قرب دمشق فإنها تغطي أجواء إسرائيل ومنطقة «خفض التصعيد» جنوب سوريا وقرب الأردن وإسرائيل.
وإضافة إلى منظومة صواريخ «إس - 400» المتمركزة شمال اللاذقية، نشرت روسيا قرب الساحل السوري أخيراً منظومة «بي - 800» المضادة للسفن؛ ما «يقيّد» القوات الأميركية في البحر المتوسط، بحسب موقع «ديبكا» الإسرائيلي.
وكان مسؤول روسي أعلن مؤخراً إنشاء «نظام جوي موحد» بين روسيا والنظام بقيادة روسية، مقرها قاعدة حميميم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.