في خطوة أثارت غضبا فلسطينيا، استأنف نواب إسرائيليون، أمس، اقتحام المسجد الأقصى بعد نحو عامين على منعهم. وتقدم عضو الكنيست يهودا غليك مقتحمي المسجد، ليكون أول نائب في الكنيست يفتتح موجة جديدة من هذه الاقتحامات، وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا بإلغاء أمر بمنع النواب من دخول الأقصى صدر في أكتوبر (تشرين الأول) 2015.
وجاءت الاقتحامات رغم الاستنفار الكبير للمصلين داخل الأقصى، ومظاهرات لليسار الإسرائيلي قربه ضد هذه الاقتحامات. واتهم النائب أحمد الطيبي، عضو الكنيست عن القائمة المشتركة، نتنياهو بالتخطيط لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا. وأضاف في مؤتمر صحافي: «إنهم يريدون تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى. إنهم يضللون المجتمع الدولي والعالم».
إلى ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تمسكه بحل الدولتين كسبيل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، منتقدا كذلك البناء الاستيطاني، بصفته «عقبة» كبيرة أمام السلام. وقال في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله في مدينة رام الله، أمس: «أريد أن أعبر بقوة عن التزام الأمم المتحدة الكامل والتزامي الشخصي الكامل بالقيام بكل شيء من أجل تحقيق حل الدولتين». مضيفا: «قلت عدة مرات إنه لا يوجد خطة بديلة لحل الدولتين». وانتقد غوتيريش المستوطنات الإسرائيلية، قائلا إنها «غير قانونية بموجب القانون الدولي».
...المزيد
اتهامات لإسرائيل بتقسيم الأقصى
غوتيريش متمسك بـ«حل الدولتين» ويهاجم الاستيطان
اتهامات لإسرائيل بتقسيم الأقصى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة