روسيا تستهدف 34 مليار دولار في «منتدى الشرق الاقتصادي»

روسيا تستهدف 34 مليار دولار في «منتدى الشرق الاقتصادي»
TT

روسيا تستهدف 34 مليار دولار في «منتدى الشرق الاقتصادي»

روسيا تستهدف 34 مليار دولار في «منتدى الشرق الاقتصادي»

قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري تروتنيف إن موسكو تعتزم توقيع اتفاقيات تبلغ قيمتها أكثر من تريليوني روبل (34 مليار دولار) خلال انعقاد منتدى الشرق الاقتصادي (إيف) القادم في مدينة فلاديفوستوك.
ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن تروتنيف قوله: «نأمل أن تتجاوز قيمة العقود الموقعة تريليوني روبل هذا العام، وهذه هي تقديرات المتخصصين». وأوضح تروتنيف أنه خلال الاجتماعين السابقين للمنتدى تم توقيع اتفاقيات بقيمة 1.3 تريليون روبل و1.8 تريليون روبل على التوالي... وقال إن «هناك الكثير من المشروعات التي تم الاتفاق عليها خلال انعقاد هذا المنتدى، يجري تطويرها أو أعدت للتنفيذ، مثل محطة أمور لمعالجة الغاز الطبيعي، والتي تعد أكبر منشأة لمعالجة الغاز في روسيا».
ومن المقرر أن يعقد هذا المنتدى لعام 2017 يومي 6 و7 سبتمبر (أيلول) المقبل. وبدأ هذا الحدث السنوي في عام 2015 كمنبر للتعاون بين ممثلي قطاع الأعمال والممثلين السياسيين من روسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.