دياز لماتياس: أثبت أحقيتك بارتداء شعار الهلال

ميليسي يتعافى وينضم للتدريبات نهاية الأسبوع الجاري

ماتياس في مباراة الهلال الأخيرة أمام العين الإماراتي (تصوير: بدر الحمد)
ماتياس في مباراة الهلال الأخيرة أمام العين الإماراتي (تصوير: بدر الحمد)
TT

دياز لماتياس: أثبت أحقيتك بارتداء شعار الهلال

ماتياس في مباراة الهلال الأخيرة أمام العين الإماراتي (تصوير: بدر الحمد)
ماتياس في مباراة الهلال الأخيرة أمام العين الإماراتي (تصوير: بدر الحمد)

علمت «الشرق الأوسط» أن الأرجنتيني رامون دياز مدرب الفريق الأول بنادي الهلال اجتمع بالمحترف الأوروغوياني ماتياس بيرتوس وطالبه ببذل جهد أكبر في المرحلة المقبلة لإثبات أحقيته بارتداء شعار الفريق.
وكان اللاعب تعرض لحمله انتقادات جماهيرية من قبل أنصار نادي الهلال بعد المستوى الهزيل الذي قدمه في لقاء العين الأخير.
وكان اللاعب تعرض لشد عضلي استدعى خروجه من مباراة العين ويواصل الآن برنامجه التأهيلي, في الوقت الذي اقترب مواطنه نيكولاس ميليسي من الانتهاء من برنامج علاجه وتأهيله تمهيدا للمشاركة في التدريبات الجماعية نهاية الأسبوع الجاري حيث يتم تجهيزه للمشاركة في لقاء الإياب لدور الثمانية الآسيوي أمام العين يوم الاثنين 11 سبتمبر (أيلول) المقبل خصوصا أن اللاعب عبد الله عطيف سيغيب عن هذا اللقاء بسبب تراكم البطاقات.
ومن جانب آخر صدر في الأرجنتين كتاب (الأكثر فوزا) ويستعرض فيه مؤلفه مشوار وتاريخ المدرب الأرجنتيني رامون دياز منذ أن كان لاعبا أسطوريا في نادي ريفر بليت ومنتخب الأرجنتين حتى أصبح من أعظم المدربين في تاريخ الأرجنتين وحقق الكثير من الإنجازات لاعبا ومدربا حتى تواجده في تدريب نادي الهلال.
ويحتوي الكتاب على مسيرة دياز الرياضية وبعض مواقفه في حياته الشخصية وكشفت إحدى الصحف الأرجنتينية أن الكتاب يباع حاليا في الأرجنتين وحقق نسبة مبيعات عالية منذ صدوره للسوق الأرجنتينية.
يذكر أن دياز قاد الهلال في 26 مباراة فاز في 21 مباراة ولم يخسر إلا مباراتين فقط في جميع البطولات ليقود الزعيم إلى تحقيق بطولة دوري المحترفين الذي غاب الهلال عن تحقيقها لخمس سنوات وحقق معها كأس الملك ليجمع فيها الدوري بكأس الملك, واشتهر دياز في الأرجنتين بلقب ملك بطولات الدوري بعد تحقيقه لبطولة الدوري سبع مرات في رقم قياسي لمدرب أرجنتيني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».