«حماس» الضفة تدفع غزة للتصالح مع عباس

عقدة موظفيها تنذر بعرقلة وساطة تركية محتملة

طفلان فلسطينيان قرب مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» في رفح بقطاع غزة (أ.ف.ب)
طفلان فلسطينيان قرب مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» في رفح بقطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«حماس» الضفة تدفع غزة للتصالح مع عباس

طفلان فلسطينيان قرب مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» في رفح بقطاع غزة (أ.ف.ب)
طفلان فلسطينيان قرب مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» في رفح بقطاع غزة (أ.ف.ب)

تضغط حركة حماس في الضفة الغربية على قيادتها في قطاع غزة للتصالح مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيبحث مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان شروط إنجاز مصالحة فلسطينية.
وقال القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية، ناصر الدين الشاعر، إنه يجب الوقوف مع عباس من أجل أن يظهر الفلسطينيون موحدين، مضيفا: «هناك حراك من أطراف متعددة مصرية تركية أوروبية والفرصة إيجابية. سنخطئ إذا لم نستغلها وسنحطم الرقم القياسي في إفشال الفرص».
وتأتي تصريحات الشاعر بعد أسابيع قليلة من زيارته لعباس على رأس وفد من نواب الحركة في محاولة لمضاعفة الضغط على حماس في غزة للوصول إلى اتفاق. وقالت مصادر مطلعة إن حماس في الضفة التي تدفع عادة ثمن إجراءات حماس في غزة تريد الوصول إلى حالة من الاستقرار وهي معنية بذلك بدرجة كبيرة.
وقال مصدر فلسطيني مطلع إن الرئيس عباس يصر على إلغاء حماس لجنتها الإدارية في قطاع غزة وقبولها إجراء انتخابات عامة، قبل التراجع عن الإجراءات المتخذة ضد القطاع.
والضغط الحمساوي من الضفة جاء مترافقا مع تحرك تركي جديد لإنهاء الخلاف. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عرض وساطته لإنهاء الانقسام وحل الخلاف في قطاع غزة. وبحسب المصدر الفلسطيني المطلع فإن الأتراك يريدون إعطاء ضمانات حول صلاحيات حكومة التوافق في القطاع لكنهم يريدون بحث كيفية تلبية طلب حماس إبقاء موظفيها. وأضاف المصدر «ستكون هذه عقدة يصعب تجاوزها». وقال: «لا تقبل السلطة أن تكون صرافا آليا لحماس».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.