أحد مستشاري ترمب يغادر البيت الأبيض
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن سيباستيان غوركا نائب مساعد الرئيس غادر البيت الأبيض. وتناقلت وسائل الإعلام معلومات متناقضة عن رحيل غوركا (46 عاماً)، عما إذا كان أقيل من منصبه أو استقال. وقال مسؤول في إدارة ترمب، طالباً عدم كشف هويته، إن «سيباستيان غوركا لم يقدم استقالته، لكنني أستطيع أن أؤكد أنه لم يعد يعمل بالبيت الأبيض». وذكرت وسائل إعلام يوم أول من أمس (الجمعة)، أن غوركا استقال من منصبه. ونقلت صحيفة «فيدراليست» عن مصادر مطلعة، قولها إن خبير الأمن القومي ومكافحة الإرهاب عبر في خطاب استقالته عن عدم رضاه عن الوضع الحالي لإدارة ترمب. وأوردت شبكة «سي إن إن» الإخبارية أيضاً نبأ استقالة غوركا. وكان غوركا اتهم من قبل معارضيه بإقامة علاقات مع مجموعات من اليمين المتطرف، بينما شكك آخرون بمؤهلاته في مجال مكافحة الإرهاب. وكان عدد من أعضاء فريق ترمب غادروا مناصبهم قبل غوركا، بينهم خصوصاً مستشار الرئيس الخاص ستيف بانون، والناطق باسمه شون سبايسر ومدير الاتصال أنتوني سكاراموتشي وكبير موظفي البيت الأبيض رينس بريبوس.
ألمانيا تسعى إلى اتفاق مع الأردن لنقل قواتها من إنجرليك
برلين - «الشرق الأوسط»: لم تتوصل الحكومة الألمانية، حتى الآن، إلى اتفاق مع الأردن حول إبرام اتفاقية لتمركز قوات ألمانية هناك بعد انتقالها من تركيا. وذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، في عددها الصادر أمس (السبت)، أن ألمانيا تريد حماية الجنود الألمان، وعددهم نحو 250 جندياً، خلال مهمتهم في الأردن عبر حصانة تامة من الملاحقة الجنائية. ولم يوافق الأردن حتى الآن على هذا الأمر. وذكرت مصادر من وزارة الدفاع الألمانية في برلين أمس: «لا نزال في تفاوض حول اتفاقية تمركز القوات». وفي المقابل، أوضحت المصادر أنه ليس من المتوقع إرجاء خطط نقل طائرات الاستطلاع من طراز «تورنادو» من قاعدة «إنجرليك» التركية إلى قاعدة «الزرقاء» الأردنية في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ويأتي نقل الطائرات إلى الأردن بعد رفض تركيا زيارة وفد من لجنة الدفاع بالبرلمان الألماني لجنود الجيش الألماني المتمركزين في القاعدة.
مادورو يريد محاكمة عدد من قادة المعارضة بتهمة «الخيانة»
كراكاس - «الشرق الأوسط»: طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن يحاكم عدد من قادة المعارضة يتهمهم بالسعي لدفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على بلده، بتهمة «خيانة الوطن». وفي تصريح أدلى به للإذاعة والتلفزيون، وجه مادورو نداء إلى رئيس محكمة العدل العليا مايكل مورينو ورئيسة الجمعية التأسيسية التي انتخبت أخيراً وتتمتع بصلاحيات واسعة جداً، ديلسي رودريغيز. وطالب مادورو «بحكم تاريخي لخيانة الوطن ضد كل الذين شجعوا» على تبني العقوبات من قبل واشنطن. وذكر مادورو خصوصاً خوليو بورجيس رئيس البرلمان، المؤسسة الفنزويلية الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة. وقال مادورو إن «خوليو بورجيس هو زعيم كل الذين ذهبوا للترويج لفرض قرارات على فنزويلا تؤثر علينا وتضر بنا». وكان البيت الأبيض فرض الجمعة عقوبات مالية جديدة على فنزويلا تتضمن بشكل خاص حظر شراء سندات الخزينة التي تصدرها الحكومة الفنزويلية. ووصفت كراكاس هذه العقوبات بـ«الاعتداء».