واشنطن تعلق منح التأشيرات للروس مؤقتا

بسبب خفض عدد دبلوماسييها في موسكو

السفارة الاميركية في موسكو (أ.ب)
السفارة الاميركية في موسكو (أ.ب)
TT

واشنطن تعلق منح التأشيرات للروس مؤقتا

السفارة الاميركية في موسكو (أ.ب)
السفارة الاميركية في موسكو (أ.ب)

أعلنت السفارة الاميركية في موسكو، اليوم (الاثنين)، أنها ستعلق منح تأشيرات دخول الى الولايات المتحدة مؤقتا اعتبارا من الاربعاء بسبب خفض عدد الموظفين الدبلوماسيين الذي أمرت به موسكو ردا على فرض عقوبات عليها.
وقالت السفارة في بيان "بسبب السقف الذي فرضته الحكومة الروسية على عدد الموظفين الدبلوماسيين المسموح بوجودهم في روسيا، سيتم تعليق كل العمليات المرتبطة بمنح تأشيرات دخول خارج نطاق الهجرة في 23 اغسطس(آب)". وأضافت "سيتم استئناف العمليات في الاول من سبتمبر (ايلول) في موسكو لكن العمليات في القنصليات الاميركية (في المدن الروسية الاخرى) ستبقى معلقة".
وللولايات المتحدة قنصليات في سان بطرسبورغ وايكاتيرنبورغ وفلاديفوستوك الى جانب موسكو.
وهذه الاجراءات ستبقى سارية طالما أبقت موسكو على الإجراءات التي فرضتها في يوليو (تموز).
وكانت السلطات الروسية أمرت واشنطن بخفض عدد موظفي سفارتها وقنصلياتها بـ 755 شخصا لتصل لـ 455 الى مستوى عدد الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة.
وهذه الاجراءات غير المسبوقة الحجم جاءت ردا على مصادرة اثنين من أملاك السفارة الروسية في الولايات المتحدة والعقوبات الاقتصادية التي صوت عليها الكونغرس الاميركي ضد موسكو المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية في 2016.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.