«نيكي» يهبط لأدنى مستوى في 3 أشهر ونصف

وسط مخاوف سياسية أميركية

مجموعة من المارة يسيرون بجانب لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» الياباني (أ.ب)
مجموعة من المارة يسيرون بجانب لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» الياباني (أ.ب)
TT

«نيكي» يهبط لأدنى مستوى في 3 أشهر ونصف

مجموعة من المارة يسيرون بجانب لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» الياباني (أ.ب)
مجموعة من المارة يسيرون بجانب لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي» الياباني (أ.ب)

تراجعت الأسهم اليابانية إلى مستوى جديد هو الأدنى في ثلاثة شهور ونصف شهر عند الإغلاق، اليوم (الاثنين)، مع استمرار توخي المستثمرين الحذر، في ظل مخاوف بشأن قدرة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تطبيق إجراءات تعزيز النمو.
وانخفض المؤشر «نيكي» القياسي 0.4 في المائة، ليغلق عند 19393.13 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الأول من مايو (أيار).
وجرى تداول الدولار مقابل 109.20 ين، ليظل قريبا من أدنى مستوى في أربعة أشهر، الذي بلغه يوم الجمعة عند 108.605 ين.
وتراجع المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا 0.1 في المائة إلى 1595.19 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 15 يونيو (حزيران).
وانخفض حجم التداول لأدنى مستوى في ثلاثة شهور عند 1.40 مليار سهم، بينما انخفضت قيمته لأدنى مستوى في شهرين عند 1.753 تريليون ين.
وكان أداء أسهم القطاع المالي مثل البنوك وشركات التأمين، أضعف من أداء السوق، حيث انخفض سهم «ميتسوبيشي يو إف جيه» المالية 1.3 في المائة، ونزل سهم «نومورا» القابضة 1.9 في المائة، و«داي - إيتشي لايف» 1.6 في المائة.
وخالفت أسهم شركات التعدين الاتجاه العام للسوق، مع صعود أسهم «إنبكس كورب» 1.5 في المائة، و«جابان بتروليوم إكسبلوريشن» 0.6 في المائة، بعدما تشبثت أسعار النفط بمكاسبها الكبيرة التي حققتها يوم الجمعة الماضي.
وقفز سهم «نيبون يوسن»، إحدى كبرى شركات الشحن البحري اليابانية 1.9 في المائة، بعدما ذكرت صحيفة «نيكي» اليومية الاقتصادية، أن الشركة تستعد لاستئناف توزيعات الأرباح للسنة المالية الحالية، بعد عدم صرف أي توزيعات في السنة الماضية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.