صالح يشكو من المشرفين الحوثيين... ويلوح بالانسحاب

صالح يشكو من المشرفين الحوثيين... ويلوح بالانسحاب
TT

صالح يشكو من المشرفين الحوثيين... ويلوح بالانسحاب

صالح يشكو من المشرفين الحوثيين... ويلوح بالانسحاب

وصل مستوى الخلاف الداخلي بين انقلابيي اليمن إلى مرحلة الخطابات، بعدما كان مقتصرا على التصعيد الإعلامي والدوائر المغلقة.
وهاجم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في خطاب أمام أنصاره أمس، الحوثيين ولوح بالانسحاب. واشتكى من «مشرفي» الحوثيين الذين قال إن سلطتهم باتت فوق سلطة «حكومة» الانقلاب. وللمرة الأولى، أشار صالح إلى «المكتب التنفيذي» لجماعة الحوثي، الذي قال محللون تحدثت معهم «الشرق الأوسط» إنه جهة «عالية، لدرجة أنها تدير اللجنة الثورية التي يرأسها محمد الحوثي».
ويأتي الخطاب بعد أقل من 24 ساعة على اتهام عبد الملك الحوثي للمؤتمر الشعبي (حزب صالح) بأنه مخادع سياسيا.
وأقر صالح بأن وجود حزبه في المجلس السياسي و«حكومة» الانقلاب «صوري»، زاعما أن «المؤتمر الشعبي» يحتكم للقانون والدستور وليس «الملازم الحوثية»، في إشارة إلى التعليمات التي يحكم بها الحوثيون المناطق التي يسيطرون عليها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.