محمد بن سلمان... قصص النجاح تبدأ برؤية

مجلة «الرجل» تصدر عدداً توثيقياً عنه

محمد بن سلمان... قصص النجاح تبدأ برؤية
TT

محمد بن سلمان... قصص النجاح تبدأ برؤية

محمد بن سلمان... قصص النجاح تبدأ برؤية

خصصت مجلة «الرجل» عدداً توثيقياً عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، رصدت فيه جوانب عدّة في شخصية الأمير الشاب، متوقفة عند ما كتبته الصحافة العالمية عن الأمير، واستعانت «الرجل» بمشاركة أكثر من 30 شخصية رفيعة دولية وعربية، بمقالات تحدث فيها كتابها عن معرفتهم الشخصية بالأمير أو ما خبروه عنه في مسيرتهم العملية، واختارت المجلة الأمير محمد بن سلمان شخصية عام 2017، معتبرة أن «قصة النجاح تبدأ برؤية» وأن ولي العهد «جسد هذه الرؤية في نهجه السياسي والاقتصادي داخليا وخارجيا».
وقال ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة: «إن الرؤية الاقتصادية السعودية نموذج حي لاستشراف المستقبل، بتوجه عصري مستدام يعي أصالة الماضي وقوة الحاضر، ليؤسس لغد مشرق». مضيفاً في مقالته في «الرجل» أن إسهام الأمير محمد بن سلمان في «هندسة هذه الرؤية جسد روح المسؤولية التي يعيها بحسّ القادة وطاقة الشباب الواعد».
ورأى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مقالته، أن «الأمير محمد، هو القائد الميداني لعمليات التحالف العربي في اليمن، وعلى دراية كاملة وعميقة بخطورة ترك جيرانهم في اليمن فريسة لأطماع إيران». مؤكدا أن محمد بن سلمان «نجح بحنكة القائد وكفاءته، ومنذ اللحظات الأولى لانطلاق عمليات عاصفة الحزم الصادمة، وغير المتوقعة من إيران وأذنابها، في السيطرة الكاملة على الأجواء اليمنية، وشل قدرة الانقلابيين باستهداف الدفاعات الجوية والطيران الحربي».
أما رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، فقال: «إن من يتعرف إلى الأمير محمد بن سلمان يكتشف نموذجاً جديداً للقيادة العربية، ورمزاً شبابياً، لعب خلال فترة وجيزة من تجربته السياسية، دوراً مميزاً في تقديم جيل من الكفاءات ممن تزخر بهم المملكة الآن، في القطاعين العام والخاص».
مضيفا: «الشعب اللبناني لن ينسى أبداً ما قدمته المملكة من دعم سياسي ومادي، وما قامت به من جهود لإنهاء الحرب الأهلية المشؤومة، وإرساء اتفاق الطائف ومواجهة تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان».
وركّز وزير الثقافة المصري، حلمي نمنم، على ما عدّه «ذكاء الأمير محمد بن سلمان»، مستطرداً: «بمجيء العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كان هناك تحول كبير في كل ما يصدر عن المملكة، لوحظ هذا في السياسة مع العالم أجمع، وهذا ما ردده ببساطة وذكاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في لقاءات متعددة داخل المملكة وخارجها».
ويحفل العدد الخاص من مجلة «الرجل» بمشاركة مجموعة من أمراء المناطق في السعودية، من خلال مقالات رصدت الجوانب الشخصية للأمير محمد، والبعد العائلي الذي يربطه بالأسرة وطريقة تعامله معها، متحدثين عن مجموعة من الصفات الشخصية التي جعلت الأمير «لامعاً ضمن الأسرة المالكة».
إلى ذلك شارك عدد من الوزراء السعوديين بمقالات تحدثوا فيها عن طبيعة سير العمل ضمن الفريق الحكومي وعلاقة هذا الفريق بالأمير محمد، وكيف تظهر القرارات ضمن «ورشة عمل يومية»، فضلاً عن أبرز ما لفت انتباههم في شخص الأمير وأسلوبه في الإدارة.
وشارك مشايخ وعلماء سعوديون من هيئة كبار العلماء، بمقالات قيّمة رصدت استشرافهم لمستقبل المملكة في ظل القيادة الشابة، مركزين على «أسلوب الأمير محمد في التجديد والتغيير»، ورأوا أن هذا الأسلوب «حافظ على الضوابط الشرعية والعادات والأعراف الاجتماعية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.