مسؤول فلسطيني: لا مفاوضات ثنائية برعاية أميركية

أكد لـ«الشرق الأوسط» البحث عن بديل دولي

واصل أبو يوسف
واصل أبو يوسف
TT

مسؤول فلسطيني: لا مفاوضات ثنائية برعاية أميركية

واصل أبو يوسف
واصل أبو يوسف

أكد واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أنه لا مجال للعودة إلى المفاوضات الثنائية برعاية الإدارة الأميركية الحالية بسبب {انحيازها الكبير والواضح للاحتلال الإسرائيلي}، كاشفا عن أن القيادة الفلسطينية تدرس بدائل أخرى، من بينها خلق تكتل دولي والعودة إلى مجلس الأمن من أجل طلب تطبيق قراراته بشأن إنهاء الاحتلال وقبول فلسطين دولة عضواً في الأمم المتحدة.
وأضاف أبو يوسف قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «26 عاماً من المفاوضات التي رعتها الولايات المتحدة أعتقد تكفي... يجب فتح صفحة جديدة».
وجاء حديث أبو يوسف في وقت ينتظر أن يصل فيه وفد أميركي رفيع إلى المنطقة قبل نهاية الشهر الحالي لمناقشة عملية السلام.
وقال أبو يوسف: «هذا اللقاء سيكون اللقاء العشرين وفي كل اللقاءات لم يتم الحديث من قبلهم عن الدولة الفلسطينية، ولم يتم الحديث عن الاستعمار الاستيطاني».
إلى ذلك، قال مسؤول فلسطيني كبير لـ«الشرق الأوسط»، إن الفريق الأميركي كان يتعامل مع الفلسطينيين كأنهم المعتدون، مما أزعج الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي رفض، حسب المسؤول، مؤخراً استقبال المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.