{رابطة العالم الإسلامي}: أمر خادم الحرمين ارتكز على سياسة السعودية

TT

{رابطة العالم الإسلامي}: أمر خادم الحرمين ارتكز على سياسة السعودية

- نوهت رابطة العالم الإسلامي بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بدخول الحجاج القطريين من دون تصاريح إلكترونية، واستضافتهم بالكامل على نفقته، وتوفير الاحتياجات كافة لهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للحج والعمرة، وموافقته على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لإركاب الحجاج القطريين كافة على نفقته الخاصة.
وأشارت إلى أن الأمر الكريم يحمل في مضامينه دلالات تؤكد على القيم الثابتة والراسخة التي ارتكزت عليها السياسة الحكيمة للمملكة العربية السعودية، موصولة بتعزيز أواصر أخوتها الإسلامية والعربية والخليجية، مؤكدة في السياق ذاته على عمق العلاقة التاريخية التي تجمع بين الشعب السعودي، وشقيقه الشعب القطري، وقيادة المملكة العربية السعودية، والأسرة المالكة في قطر.
وقال الدكتور العيسى إن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تترجم على الدوام بسجلها التاريخي المشرف أفقها الإسلامي والإنساني الواسع والحاضن، كما تُترجم من جانب آخر توصيفها السياسي الحكيم، وإدراكها الواعي أن اللحمة الأخوية هي في عمق الوجدان الكبير لخادم الحرمين الشريفين، وأنه لا ينال من راسخها الثابت أي سياق غير محسوب على وشائج روابطها المترسخة والعميقة، كما لا يَنال من الاستحقاق الديني في أداء الشعيرة الإسلامية لأي مسلم أي متغير، وقد كان هذا محل تأكيد المملكة العربية السعودية مسبقاً، ممثلاً مبدأَها الشرعي الثابت والراسخ.
وعدَّ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، التواصل الأخوي من خادم الحرمين الشريفين نحو الشعب القطري، تقديراً منه لتلك الوشائج، تحفُّها معاني الاستضافة الخاصة في إطار مساعي ووسائط الخير التي تَسْتصحب تاريخ الشعبين الشقيقين والتعاطي الأخوي بينهما.
ولفت الدكتور العيسى إلى أن رابطةَ العالم الإسلامي تثمن التأكيد على هذه الرابطة الأخوية بمثل هذه الحفاوة غير المستغربة في سجل قيمها الرفيعة بين الأشقاء.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.