لصوص يسرقون حيوانات حديقة فنزويلية لأكلها

بسبب نقص حاد في المواد الغذائية

TT

لصوص يسرقون حيوانات حديقة فنزويلية لأكلها

مع تفاقم أزمة الجوع في الدولة التي تواجه نقصا مزمنا في المواد الغذائية، تحقق السلطات في فنزويلا في سرقة حيوانات من حديقة حيوان بولاية زوليا في غرب البلاد، مرجحة أن يكون الدافع وراء الجريمة هو أكل هذه الحيوانات.
وكان قد سرق اللصوص اثنين من حيوانات البقري ذي الياقة - وهي فصيلة ثدييات تشبه الخنازير - في مطلع الأسبوع من حديقة حيوان زوليا في مدينة ماراكايبو على مقربة من الحدود الكولومبية. وقال لويس موراليس المسؤول في الشرطة الوطنية للصحافيين: «ما نفترضه أنهما سرقا بغرض أكلهما»، حسب «رويترز».
وأدى انهيار الاقتصاد الاشتراكي في البلاد إلى نقص حاد في المواد الغذائية مما سبب انتشار حالات سوء التغذية ودفع الملايين للبحث عن الطعام في أي مكان بما في ذلك حاويات القمامة ومكبات النفايات. وعزا الرئيس نيكولاس مادورو النقص في المواد الغذائية إلى مظاهرات المعارضة التي أغلقت الشوارع والطرق الرئيسية فضلا عن «حرب اقتصادية» يشنها خصومه بمساعدة واشنطن. لكن مدير حديقة الحيوان ليوناردو نونيز قال إن موجة سرقة الحيوانات التي وقعت في الأسابيع الماضية من تدبير عصابات مخدرات تسعى لبيع الحيوانات.
وقال في مقابلة: «إنهم يأخذون كل شيء هنا. الحيوانات لم تسرق بغرض أكلها».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.