عاصفة انتقادات {جمهورية} لترمب

مظاهرة احتجاجية على تصريحات ترمب أمام برجه في نيويورك والتي ساوى فيها بين الطرفين في أحداث فرجينيا (أ.ف.ب)
مظاهرة احتجاجية على تصريحات ترمب أمام برجه في نيويورك والتي ساوى فيها بين الطرفين في أحداث فرجينيا (أ.ف.ب)
TT

عاصفة انتقادات {جمهورية} لترمب

مظاهرة احتجاجية على تصريحات ترمب أمام برجه في نيويورك والتي ساوى فيها بين الطرفين في أحداث فرجينيا (أ.ف.ب)
مظاهرة احتجاجية على تصريحات ترمب أمام برجه في نيويورك والتي ساوى فيها بين الطرفين في أحداث فرجينيا (أ.ف.ب)

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب عاصفة من الانتقادات داخل معسكره الجمهوري عقب تصريحاته الأخيرة بأن مسؤولية أعمال العنف التي هزت مدينة شارلوتسفيل تقع على «كلا الطرفين»، مساوياً في نظر كثيرين بين العنصريين ومعارضيهم.
وكتب رئيس مجلس النواب الجمهوري بول راين بعد مؤتمر ترمب الصحافي مساء أول من أمس: «يجب أن نكون واضحين. نظرية تفوق العرق الأبيض كريهة. هذا التعصب مخالف لكل ما يؤمن به هذا البلد».
بدورها، أعربت النائبة الجمهورية عن فلوريدا، إيليانا روس، عن غضبها بالقول: «اتهام كلا الطرفين بعد شارلوتسفيل؟! لا. العودة إلى مذهب النسبية حين نتحدث عن كو كلوكس كلان وأنصار النازية وتفوق العرق الأبيض؟ لا، قطعاً».
كما دعا الرئيسان السابقان جورج بوش الأب وجورج دبليو بوش، أمس، إلى «رفض العنصرية ومعاداة السامية والكراهية بكل أشكالها» في بيان مقتضب. وتابعا أنه «في وقت تتجه صلواتنا إلى شارلوتسفيل، نذكر بالحقائق الأساسية التي أوردها في إعلان الاستقلال أحد أبرز مواطني هذه المدينة (الرئيس الأسبق توماس جيفرسون): جميع الناس خلقوا متساوين. لقد حباهم الخالق حقوقاً راسخة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.