إسقاط تهم الخيانة عن زعيم المعارضة في زامبيا

هاكايندي هيتشيليما زعيم المعارضة في زامبيا (رويترز)
هاكايندي هيتشيليما زعيم المعارضة في زامبيا (رويترز)
TT

إسقاط تهم الخيانة عن زعيم المعارضة في زامبيا

هاكايندي هيتشيليما زعيم المعارضة في زامبيا (رويترز)
هاكايندي هيتشيليما زعيم المعارضة في زامبيا (رويترز)

أطلق قاض اليوم (الأربعاء) سراح هاكايندي هيتشيليما زعيم المعارضة في زامبيا بعدما أسقطت المدعية العامة تهم الخيانة الموجهة إليه فيما يتعلق بالتآمر للإطاحة بالحكومة.
واعتقل هيتشيليما وخمسة آخرون في أبريل (نيسان) ووجهت لهم تهمة الخيانة بسبب عدم إفساح موكبه الطريق لمرور موكب الرئيس إدجار لونجو. وقد يساعد إطلاق سراحه في تهدئة التوترات في زامبيا.
وقال تشارلز تشاندا القاضي بالمحكمة العليا إن «المدعية العامة قررت إنهاء هذه الإجراءات بموجب سلطاتها الدستورية. لذا فنحن نطلق سراحك».
وأثارت القضية توترات سياسية في زامبيا التي تعتبر واحدة من أكثر ديمقراطيات أفريقيا استقرارا بعد انتخابات العام الماضي التي هزمت فيها الجبهة الوطنية التي يتزعمها لونجو الحزب المتحد للتنمية الوطنية الذي يتزعمه هيتشيليما.
ورفع هيتشيليما وهو اقتصادي ورجل أعمال معروف على نطاق واسع باسم إتش إتش دعوى قضائية يزعم فيها أن الانتخابات تعرضت للتزوير لكنه خسرها.
وقالت مصادر حكومية وقضائية لـ«رويترز» يوم الأحد إن حكومة زامبيا ستسقط اتهامات الخيانة عن هيتشيليما وتطلق سراحه من السجن بموجب اتفاق توسط فيه الأمين العام للكومنولث.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».