محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«أبراج الساعة»... أول فنادق مكة المكرمة بتطبيق مبادرة «مسافر بلا حقيبة»

الزهراني: تجويد الخدمات يأتي في هرم أولوياتنا لمواكبة تطلعات ومستهدفات «رؤية 2030»

فنادق «أبراج الساعة»
فنادق «أبراج الساعة»
محتوى مـروج
TT

«أبراج الساعة»... أول فنادق مكة المكرمة بتطبيق مبادرة «مسافر بلا حقيبة»

فنادق «أبراج الساعة»
فنادق «أبراج الساعة»

في سعيها المستمر لتحقيق الريادة والتميز في مجال عملها وانطلاقاً من رسالتها في تحقيق أفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام؛ واكبت «أبراج الساعة» كل ما هو جديد لتوفير أفضل سبل الراحة والاطمئنان للزوار للتفرغ لأداء مناسكهم الدينية؛ حيث بدأت في تطبيق أحدث المبادرات المرتبطة بمغادرة وسفر عملائها من نزلاء وزوار من ضيوف الرحمن من خلال اعتماد مبادرة «مسافر بلا حقيبة»، حيث وقعت مذكرة تعاون مع «الشركة السعودية للخدمات الأرضية SGS» لتعد أول فنادق مكة المكرمة في هذه المبادرة النوعية.

ووقعت «أبراج الساعة» خلال مؤتمر خدمات الحج والعمرة، مذكرة تعاون مع الشركة السعودية للخدمات الأرضية SGS لتطبيق مبادرة «مسافر بلا حقيبة»، لتكون لها الريادة بوصفها أول مجموعة فنادق عالمية في مكة المكرمة لتقديم خدمات مبادرة «مسافر بلا حقيبة».

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في «أبراج الساعة» سعيد الزهراني، أن تجويد الخدمات يأتي في هرم أولويات «أبراج الساعة»، ولهذا جاءت هذه المبادرة المتمثلة في شحن حقائب المسافرين المغادرين إلى مواطنهم، حرصاً على راحتهم وتطبيقاً لهذه المبادرة التي أطلقتها هيئة الطيران المدني، وجاءت هذه الخدمة النوعية حرصاً على التسهيل على المسافرين وخدمتهم؛ حيث رفعت شعار «سافر على مهلك، وتلقاها قبلك».

سعيد الزهراني مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في «أبراج الساعة»

وأكد الزهراني أن هذه المبادرة تهدف إلى تسهيل إجراءات السفر لضيوف وزوار «أبراج الساعة»، وتحسين تجربة الضيافة لتواكب تطلعات ومستهدفات «رؤية 2030»، حيث تعد «أبراج الساعة» أكبر مجمع فنادق في العالم، وأيقونة سعودية عالمية للمعمار الإسلامي.

وتعد فنادق «أبراج الساعة»، مجمعاً من 7 فنادق ناطحة سحاب في مكة المكرمة؛ حيث تكتسب هذه الأبراج أهميتها من موقعها الفريد، حيث تقع على بُعد أمتار قليلة من المسجد الحرام، ويمكن من خلالها التمتع برؤية بانورامية على الكعبة المشرفة والمسجد الحرام.



«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات

«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات
TT

«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات

«تتراباك»: 44 عاماً من الريادة في قطاع تعبئة المواد الغذائية والمشروبات

في حين تُواصل السعودية مسيرتها الطموحة نحو تحقيق «رؤية 2030»، تُشكّل الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية. وفي قطاع الأغذية والمشروبات الحيوي، تبرز «تتراباك»، الشركة الرائدة عالمياً في حلول التعبئة والتغليف، بوصفها نموذجاً مُلهماً لهذه الشراكات.

تفخر «تتراباك» بمرور 44 عاماً على تواجدها في المملكة، ساهمت خلالها في دعم الاقتصاد وتعزيز الأمن الغذائي وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من هذا القطاع المزدهر. ورغم التحديات، شهدت هذه المسيرة إنجازاتٍ لافتة، ثمرة تعاونٍ مثمرٍ مع روّاد الصناعة المحليين. وبهذه المناسبة، تُطلق «تتراباك» حملتها الجديدة «تُصنع وتُستهلك ويُعاد تدويرها في السعودية».

وقال سلطان الطائفي، مدير المبيعات والمتحدث الرسمي لشركة تتراباك المنطقة العربية: «نفخر بمسيرتنا العريقة في المملكة، ونجدد العهد اليوم من خلال هذه الحملة التي تُبرز دورنا المحوري في دعم الاقتصاد الوطني».

تتجاوز عبارة «تُصنع وتُستهلك ويُعاد تدويرها في السعودية» كونها مجرد عنوان لحملة «تتراباك»، لتُجسّد استراتيجية عملٍ راسخة تنتهجها الشركة في جميع عملياتها داخل المملكة، تقوم على ثلاثة محاور رئيسية.

دعم الصادرات الوطنية

يُعدّ مصنع «تتراباك» في جدة مركزاً حيوياً لتصنيع وتصدير أحدث منتجات العبوات الكرتونية، حيث أنتج 165 مليار عبوة منذ افتتاحه عام 1998، ويُصدّر 40 في المائة من إنتاجه إلى 11 دولة في الشرق الأوسط.

كما تعتمد أكثر من 80 في المائة من شركات الأغذية والمشروبات السعودية، على اختلاف أحجامها، على خبرات «تتراباك» وتقنياتها المتطورة لترسيخ حضورها محلياً وتشغيل مصانعها بكفاءة عالية، حيث يساهم توفير العبوات الكرتونية محلياً في تعزيز مرونة سلاسل الإمداد لعملائها، مما يضمن سرعة وكفاءة الإنتاج، وبالتالي تخطي التحديات اللوجيستية العالمية وتلبية طلباتهم في الوقت المحدد.

ودعماً لـ«رؤية 2030»، تساهم «تتراباك» في تحقيق التنوع الاقتصادي وترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً صناعياً رائداً في مجال التعبئة والتغليف، وذلك من خلال ضخّها ملايين الدولارات سنوياً في صناعة تغليف المواد الغذائية، مما يعزز الصناعة الوطنية ويُبرز تميزها عالمياً، ويُسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية للمملكة. وتُساهم «تتراباك»، من خلال منتجاتها المصنّعة محلياً بأحدث التقنيات التي تحمل بفخر علامة «صُنع في السعودية»، في توفير أغذية آمنة وصحية لأسواق المواد الغذائية.

الريادة في الاستدامة

تُدرك «تتراباك» أن بناء مستقبلٍ مستدام يبدأ بالحفاظ على كوكبٍ سليمٍ للأجيال القادمة، ولذلك تُعدّ الاستدامة ركيزة أساسية في رؤيتها ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية.

وتتجلى هذه الرؤية بوضوحٍ من خلال ريادتها في تبني أعلى معايير الاستدامة البيئية في جميع مراحل عملها، بدءاً من تصميم العبوات ووصولاً إلى إعادة التدوير. ولم تكتفِ «تتراباك» بالالتزام النظريّ، بل ترجمته إلى استثمارٍ ضخمٍ بقيمة 3 ملايين دولار لإنشاء أول حل شامل لإعادة تدوير عبوات الكرتون في المملكة، بالتعاون مع شركتيْن سعوديتيْن عريقتيْن هما العبـيكان للصناعات الورقية وقمة السعودية للبلاستيك.

وعن منشأة إعادة التدوير، بيّن سلطان الطائفي مدير المبيعات والمتحدث الرسمي لشركة «تتراباك» المنطقة العربية: «نفخر ونعتز في تتراباك بالدور الرئيسي الذي تلعبه منشأة إعادة التدوير التابعة لنا في المملكة، التي تبلغ سعتها 8000 طن سنوياً، في تعزيز جهود الاستدامة ودعم الاقتصاد الدائري».

سلطان الطائفي مدير المبيعات والمتحدث الرسمي لشركة تتراباك المنطقة العربية

تمكين الكفاءات الوطنية

تُولي «تتراباك» أهمية قصوى لمواءمة أهدافها مع «رؤية 2030» فيما يتعلق بتنمية الكوادر الوطنية وتحقيق أهداف السعودة، حيث بلغت نسبة السعودة في الشركة 31 في المائة من إجمالي موظفيها في المملكة، والبالغ عددهم 268 موظفاً، ما يُمثّل 63 في المائة من فريق العمل الإقليمي في مكتبيها بالرياض وجدة. ولأن تمكين الكوادر هو حجر الأساس لنمو مستدام، تحرص الشركة على تقديم البرامج التدريبية لتطوير المهارات وتعزيز الخبرات وتوفير بيئة عمل محفزة للإبداع.

وكشركة رائدة في مجال تعبئة الأغذية والمشروبات، تساهم «تتراباك» في دفع عجلة التغيير الإيجابي من خلال مبادراتٍ نوعية تُلهم من خلالها الشركات الأخرى في المنطقة للمساهمة في رسم ملامح مستقبلٍ أكثر استدامة.