بسبب إعصار إداليا... إلغاء أكثر من 850 رحلة طيران

من المتوقع أن يطلق إعصار «إداليا» رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة يصل منسوبها إلى 4.88 متر (أ.ف.ب)
من المتوقع أن يطلق إعصار «إداليا» رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة يصل منسوبها إلى 4.88 متر (أ.ف.ب)
TT
20

بسبب إعصار إداليا... إلغاء أكثر من 850 رحلة طيران

من المتوقع أن يطلق إعصار «إداليا» رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة يصل منسوبها إلى 4.88 متر (أ.ف.ب)
من المتوقع أن يطلق إعصار «إداليا» رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة يصل منسوبها إلى 4.88 متر (أ.ف.ب)

ألغت شركات طيران في الولايات المتحدة أكثر من 850 رحلة جوية، اليوم الأربعاء، مع وصول الإعصار «إداليا» «شديد الخطورة» من الفئة الثالثة إلى اليابسة في منطقة «بيج بيند» بولاية فلوريدا.

وبحسب رويترز، أفاد موقع «فلايت أوير دوت كوم» لتتبع حركة الطيران بأن شركة «ساوث وست إيرلاينز» ألغت أكثر من 200 رحلة، بينما ألغت شركة «دلتا إيرلاينز» 148 رحلة جوية وألغت مجموعة «أميركان إيرلاينز» 98 رحلة جوية، فيما تأجلت أيضا نحو 795 رحلة.

وفي سياق متصل، ألغت مطارات في مدن تامبا وكلير ووتر وتالاهاسي العمليات لمراقبة حالة العاصفة.

ومن المتوقع أن يطلق إعصار «إداليا»، الذي يستمد قوته من مياه خليج المكسيك الدافئة، رياحا مدمرة وأمطارا غزيرة يصل منسوبها إلى 4.88 متر.

واشتد «إداليا» ليتحول من عاصفة إلى إعصار في وقت مبكر أمس الثلاثاء، بعد يوم من عبوره إلى الغرب من كوبا، حيث ألحق أضرارا بمنازل وتسبب في قطع الكهرباء وغمر قرى بالماء ما استلزم إجلاء جماعيا.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم حطام حفار وسط دمار ناتج عن تسونامي ضرب  باندا آتشيه في إندونيسيا في 10 يناير 2005 (إ.ب.أ)

كيف تساعد وسائل التواصل الاجتماعي في الإنقاذ من كوارث؟

بعد عشرين عاماً على ضرب أمواج تسونامي دولاً على ساحل المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004، استغرق الأمر أياماً لمعرفة نطاق الكارثة بسبب عدم توفّر وسائل اتصال.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
أفريقيا ارتفاع عدد القتلى بسبب الإعصار «تشيدو» في موزمبيق إلى 94 شخصاً (أ.ف.ب)

94 قتيلاً جراء الإعصار «تشيدو» في موزمبيق

ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم (الأحد)، نقلاً عن «وكالة إدارة الكوارث» في موزمبيق، أن عدد القتلى؛ بسبب الإعصار «تشيدو» في البلاد ارتفع إلى 94 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (مابوتو)
العالم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ

انتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت، المتضرّرة من إعصار «تشيدو»، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ».

«الشرق الأوسط» (مامودزو)
أوروبا دمر الإعصار «تشيدو» أنحاءً شاسعة من مايوت بعد أن صاحبته رياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة (أ.ف.ب) play-circle 00:38

استمرار البحث عن ناجين وإحصاء القتلى في مايوت الفرنسية بعد الإعصار

بحث عمال الطوارئ عن ناجين، الاثنين، وسابقوا الزمن لاستعادة الخدمات الأساسية في مايوت، وهي من الأراضي الفرنسية ما وراء البحار، حيث يُخشى مقتل الآلاف.

«الشرق الأوسط» (موروني)

إدارة ترمب تأمر البنتاغون بخفض ميزانيته

أبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية (أرشيفية)
أبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية (أرشيفية)
TT
20

إدارة ترمب تأمر البنتاغون بخفض ميزانيته

أبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية (أرشيفية)
أبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية (أرشيفية)

أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب كبار القادة العسكريين الأميركيين بوضع خطط لاقتطاعات كبيرة في ميزانية الدفاع بنسبة ثمانية بالمئة سنويا، أي نحو 290 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفق ما أوردت صحيفة واشنطن بوست الأربعاء.

وأبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية، وفق ما نقلت الصحيفة عن مذكّرة له. وتبلغ ميزانية البنتاغون للعام 2025 نحو 850 مليار دولار. واتّفق مشرعون من مختلف الأطياف السياسية على ضرورة الإنفاق الضخم لردع التهديدات، خصوصا من الصين وروسيا. وإذا تم تنفيذ الاقتطاعات بالكامل، فإنها ستخفض هذا الرقم بعشرات المليارات سنويا إلى نحو 560 مليار دولار بنهاية السنوات الخمس.

ولم يأت التقرير على ذكر تفاصيل عن الأقسام التي ستطالها الاقتطاعات في أكبر جيش في العالم، لكن تقريرا سابقا للصحيفة نفسها أفاد بأن موظفين مدنيين من فئات دنيا هم المستهدفون وليس عناصر الجيش. ومن المرجّح لهذا الإعلان الذي صدر في أعقاب زيارة أجرتها هيئة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك للبنتاغون الأسبوع الماضي، ان يلقى معارضة شديدة من كل من الجيش والكونغرس.

وأشار ترمب الأربعاء إلى دعمه لمشروع قانون في مجلس النواب من شأنه أن يزيد ميزانية الدفاع بمقدار مئة مليار دولار، وهي خطوة تناقض التخفيضات التي أمر بها هيغسيث. كذلك تتناقض الخطوة مع دعوات يطلقها ترمب وهيغسيث لحضّ الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على زيادة إنفاقها العسكري إلى ما نسبته خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.

وتنفق الولايات المتحدة حاليا نحو 3,4 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وستصبح عتبة الخمسة بالمئة بعيدة المنال إذا تم تخفيض ميزانية البنتاغون. وتأثرت سلبا بالأنباء أسهم كبار مقاولي الدفاع الأميركيين، إذ تراجعت أسهم شركة لوكهيد مارتن لفترة وجيزة لكنها عادت وعوّضت تراجعها، لكنّ أسهم نورثروب غرومان تراجعت بنحو اثنين في المئة في حين أغلقت أسهم بالانتير على انخفاض بأكثر من عشرة بالمئة.

وجاء في مذكّرة هيغسيث أنه يتعيّن تقديم مقترحات التخفيضات بحلول 24 فبراير (شباط). وهناك 17 فئة يريد ترمب استثناءها من هذه الاقتطاعات في الميزانية، بما في ذلك العمليات على الحدود الأميركية مع المكسيك وتحديث الأسلحة النووية والدفاع الصاروخي. كذلك تدعو المذكّرة إلى تمويل لمقرّات إقليمية على غرار قيادة المحيطين الهندي والهادئ وقيادة الفضاء.

لكنّ مراكز رئيسية أخرى على غرار القيادة الأوروبية التي قادت استراتيجية الولايات المتحدة طوال الحرب في أوكرانيا، والقيادة الإفريقية والقيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، غير واردة في قائمة الفئات المستثناة، وفق واشنطن بوست.

وأوردت الصحيفة الأميركية نقلا عن مذكّرة هيغسيث أن وزارة الدفاع «يجب أن تعيد إحياء روحية المحارب وأن تعيد بناء جيشنا وأن تعيد تأسيس (معادلة) الردع». وأضاف هيغسيث في مذكرته أنّ «ميزانيتنا ستوفّر الموارد للقوة القتالية التي نحتاجها، وتوقف الإنفاق الدفاعي غير الضروري، وتنبذ البيروقراطية المفرطة، وتدفع قدما بالإصلاحات القابلة للتنفيذ بما في ذلك إحراز تقدّم على صعيد التدقيق».

وتعهّد الرئيس الأميركي خفض الإنفاق الحكومي ووضع حدّ للدعم الذي تقدّمه بلاده لأوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي.

عاجل ترمب: أشكر السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على استضافة المحادثات الروسية الأميركية