مودي ينفي وجود تمييز على أساس ديني في الهندhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4397231-%D9%85%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3-%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد وصوله إلى البيت الأبيض (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مودي ينفي وجود تمييز على أساس ديني في الهند
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعد وصوله إلى البيت الأبيض (أ.ب)
نفى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الخميس، وجود تمييز ضد الأقليات في عهد حكومته، وذلك على الرغم من تقارير لجماعات حقوقية ووزارة الخارجية الأميركية عن انتهاكات.
وقال بايدن إنه ناقش حقوق الإنسان وقيماً ديمقراطية أخرى مع مودي خلال محادثاتهما في البيت الأبيض.
ولدى سؤاله في المؤتمر الصحافي عن الخطوات التي يعتزم اتخاذها لتحسين أوضاع «حقوق المسلمين والأقليات الأخرى في بلدكم ودعم حرية التعبير»، أشار مودي إلى أنها ليست بحاجة إلى تحسين.
وقال مودي للصحافيين: «أثبتنا نحن ودستورنا وحكومتنا أن الديمقراطية هي الحل. عندما أقول هي الحل أعني لا مجال لأي تمييز على أساس الطائفة أو العقيدة أو الدين أو الجنس (في حكومتي)».
في تقارير عن حقوق الإنسان والحرية الدينية، تحدثت وزارة الخارجية الأميركية عن مخاوف بشأن معاملة المسلمين والداليت والمسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في الهند، كما تحدثت عن حملة قمع ضد الصحافيين.
وحث مدافعون عن حقوق الإنسان وعشرات النواب من الحزب الديمقراطي بايدن على إثارة القضية علناً مع مودي الذي يتولى حزبه بهاراتيا جاناتا الهندوسي السلطة منذ 2014.
إذا استمعت إلى بعض خبراء التمارين الرياضية على وسائل التواصل الاجتماعي، فسوف تجد أنهم يشجعون على ممارسة التمارين الرياضية على معدة فارغة بهدف حرق الدهون.
يتطلع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الاستحواذ على منافذ بحرية متعددة، معتبراً أن امتلاك الولايات المتحدة أفضل بحرية في العالم لم يعد كافياً لضمان تفوّقها.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم السبت، اعتقال قيادي بتنظيم «داعش» خلال عملية مشتركة مع «قوات سوريا الديمقراطية- (قسد)» في محيط منطقة الشحيل بدير الزور.
هل يصبح ماركو روبيو أولى ضحايا الاستقطاب داخل إدارة ترمب؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5119810-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88-%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8%D8%9F
هل يصبح ماركو روبيو أولى ضحايا الاستقطاب داخل إدارة ترمب؟
روبيو في الكونغرس قبيل خطاب ترمب في 4 مارس (أ.ب)
منذ تعيينه وزيراً للخارجية، توقَّع دبلوماسيون أميركيون صمود ماركو روبيو في إدارة دونالد ترمب، «عاماً أو عامين على أقصى تقدير». وبينما برز روبيو خلال الأسابيع الستة الماضية منذ تسلم ترمب البيت الأبيض، مدافعاً حازماً عن أجندة الرئيس الأميركي الخارجية، فإنه بدا مستاءً من «تدخّلات» مقربين من ترمب مثل نائب الرئيس جي دي فانس ومسؤول إدارة الكفاءة الحكومية (دوج) إيلون ماسك. وبلغ التوتر أوجه، الخميس، خلال اجتماع جمع مسؤولي إدارة ترمب بماسك؛ لبحث تدابيره لخفض الإنفاق الحكومي، وشهد مواجهةً كلاميةً حادّة بين الملياردير صاحب منصة «إكس» وشركة «تسلا»، وكبير الدبلوماسيين الأميركيين.
رحلة تأقلم
كان ماركو روبيو أحد أكثر مرشّحي ترمب شعبيةَ بين المشرِّعين الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ، خلال إجراءات المصادقة. وينظر معظم المُشرِّعين إلى السيناتور السابق عن فلوريدا، بوصفه مشرِّعاً متمرّساً في السياسة الخارجية، بعد أن ترأسّ اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ لدورات عدّة.
ولطالما دافع روبيو عن سياسات جمهورية محافظة بامتياز، لا سيّما حيال روسيا التي انتقدها بشدّة بعد اجتياحها أوكرانيا، والصين التي يعدّها أكبر تهديد للولايات المتحدة. وكان روبيو من أبرز الأصوات الجمهورية التي حملت بقوة على موسكو بعد اجتياحها أوكرانيا في 2022، داعياً إلى تسليح كييف وزيادة العقوبات على موسكو. كما وصف بوتين بأنه «مجرم حرب»، ورأى أن هدفه ليس فقط أوكرانيا بل إعادة تشكيل النظام الأمني الأوروبي. أما فيما يتعلّق بالسياسات تجاه بكين، فكان روبيو من أوائل المُشرِّعين الذين حذَّروا من نفوذ بكين الاقتصادي والتكنولوجي. كما لعب دوراً رئيسياً في تمرير تشريعات تستهدف «هواوي»، وتطبيق «تيك توك»، واستثمارات الصين في القطاعات الاستراتيجية الأميركية.
روبيو متحدّثاً خلال اللقاء المتوتّر بين إدارة ترمب والرئيس الأوكراني في البيت الأبيض... 28 فبراير (رويترز)
ومنذ انضمامه إلى فريق ترمب، بدا روبيو ملتزماً بأولويات السياسة الخارجية التي دفع بها الرئيس الـ47 في أميركا اللاتينية، والشرق الأوسط، وأوروبا وآسيا. بل إن إدارة ترمب دفعت به للدفاع عن قراراتها على القنوات التلفزيونية. فسارع للدفاع عن جي دي فانس بعد خطابه المثير للجدل في ميونيخ الذي اتّهم فيه الأوروبيين بقمع حرية التعبير.
أما بعد اللقاء الناري الذي جمع ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، فهاجم روبيو، زيلينسكي، ودعاه إلى تقديم اعتذار لسيد البيت الأبيض، مشكّكاً في سعيه إلى إبرام اتفاق سلام مع روسيا.
في المقابل، دعا مسؤولون سابقون روبيو إلى تقديم استقالته، وأبرزهم مستشار الأمن القومي في إدارة ترمب الأولى جون بولتون. وقال بولتون في مقابلة مع «إم إس إن بي سي»: «هذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك. إذا لم يخرج الآن، أعتقد أن سمعته ستتضرّر لفترة طويلة جداً، وسيكون ذلك أمراً محزناً لأن سجله في الإيمان بسياسة أمن قومي أميركية قوية كان جيداً جداً حتى الآن».
ترمب يتوسَّط بين ماسك وروبيو
أثار خلاف، نقلت تفاصيله صحيفة «نيويورك تايمز» قبل أن ينفيه الرئيس ترمب الجمعة، بين ماسك وروبيو تكهّنات حول مدى قدرة الأخير على الصمود في الإدارة.
وقال ترمب لصحافي سأله عن تقرير «نيويورك تايمز»: «لم تحصل مواجهة. لقد كنتُ هناك». وأكّد ترمب أن الملياردير المسؤول عن تقليص حجم القوى العاملة في الحكومة الفيدرالية، ووزير الخارجية «يتفقان بشكل رائع». وذكرت الصحيفة أن الرجلين اشتبكا بشدة، الخميس، في أثناء اجتماع لمجلس الوزراء. وفقاً للتقرير، اتهم رئيس شركتَي «تسلا» و«سبايس إكس» وزير الخارجية بأنه لم يطرد «أي شخص» حتى الآن.
الرئيس دونالد ترمب يستمع إلى إيلون ماسك وهو يتحدث في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أ.ب)
وفي دفاعه عن نفسه، أشار الوزير بحسب التقرير إلى المغادرة الطوعية لعدد كبير من الموظفين في وزارته، قبل أن يتساءل ساخراً ما إذا كان ماسك يريد منه إعادة توظيفهم حتى يتمكَّن من فصلهم بشكل أكثر لفتاً للانتباه. وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، دافع ترمب بعد ذلك عن وزير الخارجية خلال هذا الاجتماع الذي عُقد على عجل.
وتحدّثت الصحيفة أيضاً عن توتر بين وزير النقل شون دافي، وماسك. واستناداً إلى التقرير، اتّهم الوزير أغنى رجل في العالم بالرغبة في طرد مراقبين للحركة الجوية، بينما أكد رجل الأعمال أن هذا «كذب». وذكر التقرير أن ترمب أنهى الجدل بطلبه توظيف مراقبين للحركة الجوية من «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» المرموق، وهو إحدى أكثر مؤسسات البحث تقدماً في العالم، وذلك للتأكد من أنهم «عباقرة».
وبعد هذا الاجتماع الوزاري، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيجتمع بحكومته مع ماسك كل أسبوعين، داعياً إلى استخدام «المشرط» وليس «الفأس» لإقالة موظفين حكوميين فيدراليين. وكتب على منصته «تروث سوشيال»: «من المهم جداً أن نُخفِّض القوى العاملة إلى المستوى الذي نحتاج إليه، ولكن من المهم أيضاً أن نحتفظ بأفضل الأشخاص وأكثرهم كفاءة».
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقر الوزارة... 27 فبراير (رويترز)
ومنذ بداية الأسبوع، تتالت الإعلانات والخطط لخفض عدد الموظفين: ما بين 40 ألفاً و50 ألفاً في مصلحة الضرائب، وأكثر من 70 ألفاً في وزارة شؤون المحاربين القدامى، بينما تحدَّثت وسائل إعلام أميركية عن تفكيك وزارة التعليم. وقد أفاد عدد من وسائل الإعلام المحلية بوجود توترات بين ماسك ومسؤولين حكوميين يعدّون أساليبه قاسية جداً، ويبدون استياءهم من تعدّيه على صلاحياتهم.
سيناريو إدارة ترمب الأولى
ذكَّر الاستقطاب المتصاعد داخل إدارة ترمب بالعدد القياسي من الاستقالات والإقالات في إدارة ترمب الأولى.
بولتون يجلس وراء ترمب في البيت الأبيض... 9 مايو 2018 (أ.ف.ب)
فقد شهدت ولاية الرئيس الـ45 تعاقب وزيرَي خارجية؛ هما ريكس تيلرسون (1 فبراير/ شباط 2017 - 31 مارس/ آذار 2018) ومايك بومبيو (26 أبريل/ نيسان 2018 - 20 يناير/ كانون الثاني 2021)، و4 وزراء دفاع؛ هم جيمس ماتيس (20 يناير 2017 - 1 يناير 2019)، وباتريك شاناهان (قام بالأعمال من 1 يناير 2019 إلى 23 يونيو/ حزيران 2019)، ومارك إسبر (23 يوليو/ تموز 2019 - 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) وكريستوفر ميلر (قام بالأعمال من 9 نوفمبر 2020 إلى 20 يناير 2021). كما توالى 4 مستشارين للأمن القومي؛ هم مايكل فلين (20 يناير 2017 - 13 فبراير 2017)، وإتش آر ماكماستر (20 فبراير 2017 - 9 أبريل 2018)، وجون بولتون (9 أبريل 2018 - 10 سبتمبر 2019)، وروبرت أوبراين (18 سبتمبر/ أيلول 2019 - 20 يناير 2021).