الصين تدين استهداف قنصلية إيران في دمشق وعمّال الإغاثة بغزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4945066-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D9%82%D9%86%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D9%88%D8%B9%D9%85%D9%91%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%BA%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D8%A8%D8%BA%D8%B2%D8%A9
الصين تدين استهداف قنصلية إيران في دمشق وعمّال الإغاثة بغزة
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين (رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الصين تدين استهداف قنصلية إيران في دمشق وعمّال الإغاثة بغزة
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين (رويترز)
أدانت بكين اليوم (الثلاثاء)، الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق أمس (الاثنين)، وكذلك الضربة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل موظفين في المجال الإنساني بقطاع غزة، مشدّدة على ضرورة احترام «القانون الدولي»، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، إنّ بكين «مصدومة» حيال الضربة التي أسفرت عن مقتل 7 من موظفي منظمة «ورلد سنترال كيتشن».
ونسبت المنظمة وحركة «حماس» هذه الضربة إلى إسرائيل.
وأضاف وانغ وينبين أن بكين «تعارض أيّ عمل يسيء إلى المدنيين ويدمّر بنى تحتية مدنية، أو ينتهك القانون الدولي».
من جهة أخرى، أشار وانغ إلى أنّ الحكومة الصينية «تدين» الضربة المنسوبة إلى إسرائيل التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً بينهم قياديان وعناصر في «الحرس الثوري».
وقال إنّه «لا يمكن انتهاك أمن المؤسسات الدبلوماسية ويجب احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها».
على بُعد مئات الأميال من سواحل الصين المكتظة بالسكان، من المتوقع أن يولّد نظامٌ للطاقة الكهرومائية تبلغ تكلفته 168 مليار دولار كهرباء أكثر من أي نظام بالعالم.
تستعد الصين لإطلاق سياسة شاملة لتغطية جميع نفقات الولادة التي يتحملها الفرد مباشرة. وتُعدُّ هذه الخطوة الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات لزيادة معدل المواليد.
تضع الولايات المتحدة في رأس سلّم أولوياتها تقييد نفوذ الصين على مستوى العالم.
أنطوان الحاج
بعد هجوم شاطئ بونداي بأستراليا... ما هو تنظيم «داعش»؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5220760-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D8%A6-%D8%A8%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%8A-%D8%A8%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%88-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%D8%9F
عبَّر المشيّعون عن حزنهم لدى نقل نعش تيبور ويتزن أحد ضحايا إطلاق النار في شاطئ بونداي خلال جنازته في سيدني بأستراليا يوم 18 ديسمبر 2025 (أ.ب.أ)
دبي - لندن :«الشرق الأوسط»
TT
دبي - لندن :«الشرق الأوسط»
TT
بعد هجوم شاطئ بونداي بأستراليا... ما هو تنظيم «داعش»؟
عبَّر المشيّعون عن حزنهم لدى نقل نعش تيبور ويتزن أحد ضحايا إطلاق النار في شاطئ بونداي خلال جنازته في سيدني بأستراليا يوم 18 ديسمبر 2025 (أ.ب.أ)
أدى هجوم وقع على محتفلين بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) في شاطئ بونداي بسيدني في أستراليا إلى تسليط الضوء مجدداً على تنظيم «داعش»، الذي قالت الشرطة إنه ألهم منفذي الهجوم على ما يبدو.
أحد منفذي هجوم سيدني كان قد خضع للتحقيق حول صلات مع «داعش» (أ.ف.ب)
وأمضى متهمان بتنفيذ أسوأ عملية إطلاق نار جماعي في أستراليا منذ ما يقرب من 30 عاماً، بعض الوقت في الفلبين التي من المعروف أن شبكات مرتبطة بهذا التنظيم تنشط بها.
ظهور تنظيم «داعش»
ظهر التنظيم في العراق وسوريا، وسرعان ما أسس ما أطلق عليها ما يسمى بدولة «خلافة»، وحل إلى حد كبير محل تنظيم «القاعدة» المتشدد.
وفي أوج قوته بين عامي 2014 و2017، سيطر التنظيم على مساحات شاسعة من البلدين، وفرض حكمه على ملايين. ولم يكن معقله يبعد سوى 30 دقيقة بالسيارة عن بغداد، كما سيطر لفترة على مدينة سرت على ساحل ليبيا.
وسعى تنظيم «داعش» إلى الحكم في المناطق التي سيطر عليها بأسلوب حكومة مركزية، وفرض تفسيره المتشدد للشريعة، واستخدام أساليب وحشية مروعة تشمل تنفيذ عمليات إعدام علنية إضافة إلى التعذيب.
ووقعت هجمات في عشرات المدن حول العالم نفذها التنظيم بشكل مباشر أو ألهم مَن نفذوها.
وفي نهاية المطاف أسفرت حملة عسكرية شنها تحالف تقوده الولايات المتحدة عن انهيار «الخلافة» التي أسسها التنظيم في العراق وسوريا.
يراقب رجال الشرطة إعادة فتح حديقة آرتشر وجسر المشاة للجمهور في شاطئ بونداي بمدينة سيدني في أستراليا يوم 18 ديسمبر 2025 (أ.ب.أ)
مَن أين يعمل التنظيم الآن؟
بعد طرده من معقلَيه الرئيسيَين في الرقة السورية والموصل العراقية، لجأ التنظيم إلى المناطق النائية في البلدين.
ولا يزال لعناصر من التنظيم وجود في سوريا والعراق، وأجزاء من أفريقيا بما في ذلك منطقة الساحل، وفي أفغانستان وباكستان.
ويتفرق المسلحون المتشددون التابعون للتنظيم في خلايا مستقلة، وتتسم قيادته بالسرية ويصعب تقدير حجمه الإجمالي. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد أعضاء التنظيم يبلغ نحو عشرة آلاف في مواقع أساسية.
وانضم عدد من الأجانب إلى تنظيم «داعش -ولاية خراسان»، في إشارة لاسم قديم لمنطقة كانت تضم أجزاء من إيران وتركمانستان وأفغانستان.
ولا تزال جماعات مرتبطة بـ«تنظيم الدولة الإسلامية» نشطة في مناطق بجنوب الفلبين، خصوصاً في مينداناو، حيث سيطر مسلحون موالون للتنظيم على مدينة ماراوي في 2017.
الأهداف والأساليب
يسعى تنظيم «داعش» إلى نشر نسخته المتطرفة من الشريعة، لكنه تبنى أساليب جديدة منذ انهيار قواته وبعد أن مُنِيَ بسلسلة من الانتكاسات الأخرى في الشرق الأوسط.
وأصبح التنظيم الآن جماعة مختلفة ومتفرقة تعمل من خلال مجموعات أخرى تابعة أو من خلال المتعاطفين مع الفكر والآيديولوجيا نفسيهما.
لكنه احتفظ بقدرته على تنفيذ هجمات مؤثرة وواسعة النطاق يعلن مسؤوليته عنها على قنواته على تطبيق «تلغرام»، وعادة ما ينشر مع تلك الإعلانات صوراً في إطار خطته لبث الرعب.
ورغم تشارك مقاتلي التنظيم الذين يعملون في عدة مناطق في الآيديولوجية نفسها، لا توجد أي دلائل على أنهم يتبادلون الأسلحة أو التمويل.
ويعتقد الجيش الأميركي أن الزعيم الحالي للتنظيم هو عبد القادر مؤمن، الذي يقود فرع الصومال.
هجمات نفذها التنظيم في الآونة الأخيرة
يواصل تنظيم «داعش» التآمر وشن الهجمات في سوريا، حيث أعلنت الحكومة الشهر الماضي أنها وقعت اتفاقية تعاون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم.
وفي هذا الشهر، قُتِلَ جنديان أميركيان ومترجم مدني في سوريا على يد أحد أفراد قوات الأمن السورية المشتبه في تعاطفه مع تنظيم «داعش».
في أغسطس (آب)، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم على نقطة تفتيش في شرق سوريا، أسفر عن مقتل خمسة عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد.
كما نفذ «تنظيم الدولة الإسلامية» هجمات في أفريقيا ليظهر أنه لا يزال موجوداً في أنحاء العالم.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أعلن مسؤوليته عن هجوم قالت بعثة تابعة للأمم المتحدة إنه أسفر عن مقتل 43 على الأقل خلال قداس ليلي في كنيسة بشرق الكونغو.
وفي فبراير (شباط)، قال مسؤول عسكري إن تنظيم «داعش» هاجم قواعد عسكرية في ولاية بونتلاند شمال شرقي الصومال بسيارة ودرجات نارية مفخخة، ما أدى إلى شن غارات جوية أسفرت عن مقتل 70 مسلحاً.
تبرعات بالملايين لأحمد الأحمد الذي أوقف المسلّح في هجوم بوندايhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5220447-%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%91%D8%AD-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A8%D9%88%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%8A
تبرعات بالملايين لأحمد الأحمد الذي أوقف المسلّح في هجوم بونداي
أحمد الأحمد الرجل الذي تصدّى لأحد مهاجمي شاطئ بونداي ونزع سلاحه وهو يتحدث إلى رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز (أ.ف.ب)
توالت التعهدات بالمساعدة المادية للسوري أحمد الأحمد (44 عاماً)، الذي نزع سلاح أحد المهاجمين في هجوم سيدني.
وكان شخصان قد قاما، الأحد الماضي، بإطلاق النار على حشد، أثناء الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي «حانوكا» على شاطئ بونداي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة العشرات.
وجذبت صفحة لجمع الأموال أنشأها أستراليون لم يلتقوا الأحمد قط، تبرعات من جانب نحو 40 ألف شخص، حيث تبرعوا بـ2.3 مليون دولار أسترالي (1.5 مليون دولار أميركي)، بحلول مساء أمس الثلاثاء. ومِن بين الداعمين الملياردير مدير صندوق التحوط ويليام أكمان، الذي تعهّد بتقديم 99 ألف دولار أسترالي.
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز خلال زيارته أحمد الأحمد الذي نزع سلاح أحد المهاجمين (أ.ف.ب)
ويواجه الأحمد؛ وهو متزوج ولديه ابنتان، معاناة طويلة في المستقبل، وفق ما قاله الأشخاص الذين تحدثوا معه منذ مجزرة الأحد الماضي. وتعرَّض لطلقاتٍ عدة في ذراعه اليسرى، على ما يبدو، من المسلّح الثاني في الهجوم الذي أطلق النار بشكل عشوائي من جسر للمشاة.
وقالت مديرة الإعلام في جمعية «الأستراليون من أجل سوريا»، التي زارت الأحمد في المستشفى، في وقت متأخر من أمس الأول الاثنين، إنه خضع، بالفعل، لجراحة، ومن المقرر إجراء مزيد من العمليات الجراحية.
رئيسة الوزراء اليابانية: منفتحون دائماً على الحوار مع بكينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5220369-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86%D9%81%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86
رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
رئيسة الوزراء اليابانية: منفتحون دائماً على الحوار مع بكين
رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي خلال مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
أكدت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي اليوم (الأربعاء) أن طوكيو «منفتحة دائماً على الحوار» مع بكين، في ظل استمرار التوتر الدبلوماسي بين الطرفين.
وقالت تاكايتشي في مؤتمر صحافي: «الصين جارة مهمة لليابان، ونحن بحاجة إلى بناء علاقات بنَّاءة ومستقرة». وأضافت: «اليابان منفتحة دائماً على الحوار مع الصين، ولن نغلق أبوابنا أمامها».
وشهد عام 2025 استمرار التوتر بين الصين واليابان، مدفوعاً بعوامل أمنية وجيوسياسية، في مقدمتها النزاع حول جزر سينكاكو/دياويو في بحر الصين الشرقي. وتكرَّرت المناوشات بين الصين واليابان حول الجزر التي تطلق عليها بكين اسم «دياويو» وتسميها طوكيو «سينكاكو».
وذكر تقرير سابق لوكالة «رويترز» للأنباء أن طوكيو عبَّرت مراراً عن قلقها من تكثيف بكين أنشطتها البحرية والجوية قرب الجزر المتنازع عليها، بما في ذلك عبور سفن خفر السواحل الصينية مناطق تقول اليابان إنها ضمن مياهها الإقليمية.
وفي المقابل، تؤكد الصين سيادتها التاريخية على الجزر، معتبرة التحركات اليابانية «استفزازية»، ما أبقى مستوى الاحتكاك مرتفعاً رغم القنوات الدبلوماسية المفتوحة بين البلدين.