أمطار غزيرة تخلّف 4 قتلى وعشرات المفقودين جنوب غربي الصين

امرأة تحتمي من المطر بكيس قمامة في بكين (رويترز)
امرأة تحتمي من المطر بكيس قمامة في بكين (رويترز)
TT

أمطار غزيرة تخلّف 4 قتلى وعشرات المفقودين جنوب غربي الصين

امرأة تحتمي من المطر بكيس قمامة في بكين (رويترز)
امرأة تحتمي من المطر بكيس قمامة في بكين (رويترز)

قضى 4 أشخاص وفقد عشرات آخرون في أمطار غزيرة انهالت على جنوب غربي الصين الأسبوع الماضي، على ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت محطة «سي سي تي في» التلفزيونية العامة إن العواصف تسببت في فيضانات كبيرة غمرت خصوصاً مصنعاً للفولاذ يعمل فيه أكثر من 200 شخص.

وأضاف التلفزيون: «إلى الآن أحصيت وفاة 4 أشخاص في الفيضانات، فيما لا يزال 48 آخرون في عداد المفقودين»، موضحاً أن عمليات الإغاثة تتواصل.

في 21 أغسطس (آب) الحالي، تساقطت أمطار غزيرة على منطقة جينياغ الجبلية في إقليم سيشوان، إلا إنه لم تكن قد صدرت أي حصيلة حتى الآن.

وأوقف 5 أشخاص يشتبه في أنهم «أبلغوا خطأ عن حادث مرتبط بالأمن» على ما أفاد به المصدر نفسه.

وأمر الرئيس الصيني شي جينبينغ السلطات بـ«القيام بكل ما في وسعها للبحث عن المفقودين (..) ومساندة عائلاتهم».

وأكد شي عبر محطة «سي سي تي في» أن الحادث «يجب أن يكون موضع تحقيق معمق، ويجب أن تعامل الأطراف المسؤولة بموجب القانون».

وعرفت الصين أحوالاً جوية قصوى في الأشهر الأخيرة يفيد خبراء بأنها ستصبح أكثر تواتراً بسبب التغير المناخي.

في يوليو (تموز) الماضي، قضى ما لا يقل عن 78 شخصاً في عاصفة هوجاء وفيضانات واسعة سجلت في شمال البلاد مع مرور الإعصار «دوكسوري».


مقالات ذات صلة

واشنطن وبكين تتبادلان فرض العقوبات قبيل تنصيب ترمب

الولايات المتحدة​ تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متصاعداً بعد «اختراق صيني» مزعوم لوزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

واشنطن وبكين تتبادلان فرض العقوبات قبيل تنصيب ترمب

أدت سلسلة من الاختراقات الإلكترونية الأخيرة المنسوبة إلى قراصنة صينيين إلى زيادة حدة التوتر بين واشنطن وبكين.

إيلي يوسف (واشنطن)
آسيا شاحنات إطفاء متوقفة بالقرب من حريق في هونغ كونغ 24 مارس 2023 (أرشيفية - رويترز)

8 قتلى و15 جريحاً في حريق بسوق شمال الصين

قال تلفزيون الصين المركزي اليوم (السبت) إن حريقاً اندلع في سوق للخضراوات في إقليم خبي بشمال الصين أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 15 آخرين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا علما تايوان والصين يظهران في صورة مركبة (رويترز)

تايوان تتهم الصين باستخدام معلومات مضللة «لتقويض ديمقراطيتها»

كشفت تايوان أن الصين تضاعف جهودها لتقويض الثقة في ديمقراطية الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي وعلاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة من خلال نشر المعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
الولايات المتحدة​ صورة توضيحية للقرصنة السيبرانية تعود إلى 13 مايو 2017 (رويترز)

أميركا تفرض عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية لها صلات بالصين

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية تتخذ من بكين مقراً، ولها صلات بالحكومة الصينية، اتهمتها باستهداف بنية تحتية «حساسة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال فعالية في فينيكس بولاية أريزونا الأميركية... 22 ديسمبر 2024 (رويترز)

لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟

يسعى ترمب من خلال مطالبته بالسيطرة على جزيرة غرينلاند وقناة بنما، لتحقيق مصالح اقتصادية وأمنية كبيرة للولايات المتحدة، لا سيما على حساب الصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
TT

أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)

أعرب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة «طالبان» الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي (السبت)، عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.

وفي حديثه خلال فعالية في كابل، طلب ستانيكزاي على وجه التحديد من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تغيير السياسة الأميركية الحالية تجاه أفغانستان، وتبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة الموقع بين «طالبان» والولايات المتحدة في عام 2020.

محادثات بين وفد من «طالبان» الأفغانية مع مسؤولين أتراك في أنقرة (متداولة)

وأوضح ستانيكزاي أن «طالبان» مستعدة لأن تكون صديقةً للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «العدو ليس العدو دائماً».

ومع ذلك، حدَّد شروطاً معينة لتحسين العلاقات؛ بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع تجميد أصول أفغانستان في البنوك الأجنبية، وإزالة قادة «طالبان» من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بحكومة «طالبان».

يشار إلى أن حكومة «طالبان» غير معترف بها دولياً؛ بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات.

ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تسمح حكومة «طالبان» للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية. وقالت سلطات «طالبان» في الأصل إن الحظر هو «تعليق مؤقت» سيتم حله بعد تهيئة بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدرسة، لكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن.

وتدافع «طالبان» عن هذه السياسة بوصفها ضروريةً لدعم قانون البلاد والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة.

وتنفي الجماعة أنها فرضت حظراً كاملاً على أنشطة المرأة، وسلطت الضوء على أنه تم إصدار نحو 9 آلاف تصريح عمل للنساء منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، وأن كثيراً من النساء يعملن في القوى العاملة الأفغانية.

جندي يفحص وثائق الأشخاص الذين يعبرون إلى باكستان على الحدود الباكستانية - الأفغانية في تشامان بباكستان يوم 31 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

الإفراج عن 54 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستان

في غضون ذلك، ذكرت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن الأفغانية أنه تم الإفراج عن أكثر من 50 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور، في باكستان؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية.

وأضافت الوزارة أن هؤلاء الأفراد، الذين تم سجنهم لمدد تتراوح بين 3 و30 يوماً؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، عادوا إلى البلاد في الثاني من يناير (كانون الثاني)، من خلال معبرَي تورخام وسبين بولداك، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس (السبت).

وقال عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، أمس (السبت)، إنه «تم الإفراج عن 54 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، وعادوا إلى البلاد». وكانت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، قد أعلنت سابقاً أن 11 ألف لاجئ أفغاني، لا يزالون مسجونين في إيران وباكستان، وأن الوزارة تعمل على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى البلاد.