مودي: الهند تمر بنقطة تحول حاسمة ويمكن أن تشكل نظاماً عالمياً جديداًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4488516-%D9%85%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B
مودي: الهند تمر بنقطة تحول حاسمة ويمكن أن تشكل نظاماً عالمياً جديداً
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (إ.ب.أ)
نيودلهي :«الشرق الأوسط»
TT
نيودلهي :«الشرق الأوسط»
TT
مودي: الهند تمر بنقطة تحول حاسمة ويمكن أن تشكل نظاماً عالمياً جديداً
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (إ.ب.أ)
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده تمر بنقطة تحول حاسمة، وإن لديها القوة لتشكيل النظام العالمي الجديد الذي ظهر في أعقاب جائحة «كورونا».
وأكد رئيس الوزراء للمواطنين بزوغ شمس «هند جديدة» تتمتع بمستقبل مشرق في غضون السنوات الخمس المقبلة، حسبما أفادت وكالة أنباء «برس ترست أوف إنديا» اليوم.
وفي كلمة له أمام الأمة بمناسبة عيد الاستقلال الـ77، حث مودي المواطنين على استغلال الفرصة لتحقيق إمكانات البلاد، قائلاً إن القرارات والتضحيات التي بُذلت في هذه الفترة ستؤثر على البلاد لمدة ألف سنة مقبلة.
وقال مودي: «اليوم لدينا ديموغرافيا وديمقراطية وتنوع، وهذه العوامل الثلاثة ستمكننا من تحقيق كل أحلام الهند». وأضاف رئيس الوزراء أن الخبراء في شتى أنحاء العالم يقولون إن الهند لا يمكن إيقافها الآن.
وفي خطابه العاشر على التوالي في عيد الاستقلال، وهو الأخير له أيضاً قبل انتخابات «لوك سابها» (مجلس الشعب الهندي) لعام 2024، قال رئيس الوزراء إنه في عام 2014، قرر الناس دفع البلاد إلى الأمام.
وأضاف مودي: «لقد تحررت الهند من عصر عدم الاستقرار. في عام 2014، كنا من بين أكبر 10 اقتصادات في العالم، واليوم مع جهود المواطنين البالغ تعدادهم ملياراً و400 مليون نسمة أصبحنا خامس أكبر اقتصاد في العالم، وهذا لم يتحقق بالصدفة».
النواب الروس يوافقون على سحب «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5093512-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9
متقي خان وزير خارجية طالبان (وسط) يقود حركة الاعتراف بالحركة دولياً
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
النواب الروس يوافقون على سحب «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية
متقي خان وزير خارجية طالبان (وسط) يقود حركة الاعتراف بالحركة دولياً
اعتمد النواب الروس، الثلاثاء، قانوناً يسمح للسلطات بسحب حركة «طالبان» من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، في وقت أعرب فيه الرئيس فلاديمير بوتين عن نيته تعزيز التعاون مع أفغانستان المعزولة على الساحة الدولية.
أقرّ نصّ القانون في القراءتين الثانية والثالثة في مجلس النواب الروسي (الدوما).
وينصّ القانون على إمكانية أن «يعلّق مؤقتاً حظر» المنظمة على الأراضي الروسية بقرار من القضاء في حال توفّرت «إثباتات فعلية» على أن المجموعة «أوقفت أنشطتها الرامية إلى الترويج للإرهاب وتمجيده ودعمه».
ومن المرتقب أن يطرح النصّ، الجمعة، على مجلس الاتحاد، وهو الغرفة العليا في البرلمان الروسي، قبل أن يقدّم إلى الرئيس كي يوقّع عليه.
وكان أمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، قد كشف خلال زيارة كابل في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) عن أن موسكو ستسحب «عمَّا قريب» حركة «طالبان» التي عادت إلى الحكم في 2021 من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا.
ويرد اسم «طالبان» على هذه اللائحة منذ 2003، لكن ذلك لم يمنع موسكو من إقامة علاقات معها، واستقبال مبعوثيها على الأراضي الروسية.
غير أن هذا القرار لا يعني الاعتراف رسمياً بحكومة «طالبان» أو «إمارة أفغانستان الإسلامية».
وفي يوليو (تموز)، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يعدّ الحركة «في عداد الحلفاء في مكافحة الإرهاب».
وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الغربَ إلى رفع العقوبات عن أفغانستان، وتحمّل «مسؤولية» إعمار البلد الذي مزّقته عقود من الحرب.
ويسعى حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، وهم دول مجاورة لأفغانستان، بدورهم إلى تحسين علاقاتهم بـ«طالبان». وقد سحبت كازاخستان الحركة من قائمتها الخاصة للمنظمات «الإرهابية» المحظورة في ديسمبر (كانون الأول) 2023.
في الثمانينات، شنّ الاتحاد السوفياتي حرباً في أفغانستان استمرّت 10 سنوات. وكثير ممَّن قاتلوا قوّات الاتحاد السوفياتي باتوا قياديين في حركة «طالبان».
ومن أهم لوازم الاعتراف بحكومة «طالبان»، بحسب المصادر الباكستانية، حصولها على حق استخدام القوة في مواجهة خصومها في الداخل، حيث تتحول الحركات المناهضة لـ«طالبان»، مثل «جبهة المقاومة الوطنية» بزعامة أحمد مسعود، تلقائياً إلى جماعات متمردة غير شرعية يحق للحكومة سحقها بقوة السلاح.
كما أن هذا الاعتراف يضفي، في نظر المجتمع الدولي، الشرعية على القوانين والقرارات الصادرة عن الحكومة في الشؤون الداخلية، لأنها تصدر عن حكومة معترف بها دولياً.