رئيس البرلمان الليبي يطالب الحكومة بإعادة الوضع «إلى طبيعته» خلال 6 أشهر

0 seconds of 36 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:36
00:36
 
TT
20

رئيس البرلمان الليبي يطالب الحكومة بإعادة الوضع «إلى طبيعته» خلال 6 أشهر

جانب من الدمار الذي حل بمدينة درنة الساحلية في ليبيا جراء الإعصار (أ.ف.ب)
جانب من الدمار الذي حل بمدينة درنة الساحلية في ليبيا جراء الإعصار (أ.ف.ب)

طالب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح الحكومةَ، اليوم (الخميس)، بإعادة الوضع إلى طبيعته خلال 6 أشهر، بعد ما حلّ بمناطق في شرق ليبيا من دمار عندما اجتاحها الإعصار «دانيال» هذا الأسبوع.

وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، قال صالح في كلمة خلال جلسة طارئة لبحث تداعيات كارثة الإعصار إن الحكومة «مطالبة بإعادة الوضع إلى طبيعته في مدة لا تزيد على 6 أشهر».

كما حثّ الحكومة على مزيد من العمل؛ لتوفير السكن والعلاج، وتعويض المتضررين في أسرع وقت ممكن.

وأكد أن البرلمان سيصدر ما يلزم من تشريعات لتوفير الأموال اللازمة لمواجهة التداعيات، مضيفاً أن ما حلّ بالبلاد «كارثة طبيعية لا مثيل لها، وقوة قاهرة لا يمكن دفعها».


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم حطام حفار وسط دمار ناتج عن تسونامي ضرب  باندا آتشيه في إندونيسيا في 10 يناير 2005 (إ.ب.أ)

كيف تساعد وسائل التواصل الاجتماعي في الإنقاذ من كوارث؟

بعد عشرين عاماً على ضرب أمواج تسونامي دولاً على ساحل المحيط الهندي في 26 ديسمبر 2004، استغرق الأمر أياماً لمعرفة نطاق الكارثة بسبب عدم توفّر وسائل اتصال.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
أفريقيا ارتفاع عدد القتلى بسبب الإعصار «تشيدو» في موزمبيق إلى 94 شخصاً (أ.ف.ب)

94 قتيلاً جراء الإعصار «تشيدو» في موزمبيق

ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم (الأحد)، نقلاً عن «وكالة إدارة الكوارث» في موزمبيق، أن عدد القتلى؛ بسبب الإعصار «تشيدو» في البلاد ارتفع إلى 94 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (مابوتو)
العالم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ

انتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت، المتضرّرة من إعصار «تشيدو»، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ».

«الشرق الأوسط» (مامودزو)
أوروبا دمر الإعصار «تشيدو» أنحاءً شاسعة من مايوت بعد أن صاحبته رياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة (أ.ف.ب) play-circle 00:38

استمرار البحث عن ناجين وإحصاء القتلى في مايوت الفرنسية بعد الإعصار

بحث عمال الطوارئ عن ناجين، الاثنين، وسابقوا الزمن لاستعادة الخدمات الأساسية في مايوت، وهي من الأراضي الفرنسية ما وراء البحار، حيث يُخشى مقتل الآلاف.

«الشرق الأوسط» (موروني)

الأمم المتحدة: «فرصة أخيرة» لحل الدولتين

الأمم المتحدة تقول إنها الآن الفرصة الأخيرة لحل الدولتين (أ.ب)
الأمم المتحدة تقول إنها الآن الفرصة الأخيرة لحل الدولتين (أ.ب)
TT
20

الأمم المتحدة: «فرصة أخيرة» لحل الدولتين

الأمم المتحدة تقول إنها الآن الفرصة الأخيرة لحل الدولتين (أ.ب)
الأمم المتحدة تقول إنها الآن الفرصة الأخيرة لحل الدولتين (أ.ب)

تمثل التحولات الجارية في الشرق الأوسط ربما «الفرصة الأخيرة» لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وفق ما ذكرت مسؤولة في الأمم المتحدة، الثلاثاء، محذرةً من الدعوات إلى ضمّ الضفة الغربية المحتلة.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قالت المنسقة الخاصة المؤقتة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاغ، أمام مجلس الأمن الدولي، «يشهد الشرق الأوسط اليوم تحولاً سريعاً ذا نطاق وتأثير غير مؤكدين، لكنه يقدم أيضاً فرصة تاريخية».

وأضافت: «يمكن لشعوب المنطقة أن تخرج من هذه المرحلة بسلام وأمن وكرامة. ومع ذلك، قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتحقيق حل الدولتين».

وفي هذا السياق، أكدت أن مواصلة الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة و«الدعوات إلى الضم، تمثل تهديداً وجودياً لاحتمالات قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، وبالتالي حل الدولتين».

وأشارت إلى أن «استئناف الأعمال العدائية» في غزة حيث يسري وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» منذ 19 يناير (كانون الثاني)، يجب «تجنبه بأي ثمن»، داعية الطرفين إلى إنهاء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.

وبما أن حل النزاع لا يمكن أن يكون إلا «سياسياً»، فإنه يتعين على المجتمع الدولي ضمان «بقاء غزة جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية»، وتوحيد غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وشددت كاغ على أن «الحديث عن التهجير القسري أمر مرفوض كلياً»، في حين كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطة تتضمن السيطرة على غزة وتهجير سكانها من القطاع.

وأضافت أن «الفلسطينيين يجب أن يتمكنوا من استئناف حياتهم وإعادة الإعمار وبناء مستقبل لغزة».

وأفاد تقرير أولي للأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار.

وتبقى مسألة تمويل خطة بهذا الحجم والمدة المتوقعة لتنفيذها معضلة كبيرة، بالإضافة إلى مسألة شائكة جداً ألا وهي الإشراف بعد الحرب على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» منذ 2007.