كيويل متحمس لمواجهة المجهول مع يوكوهاما في «أبطال آسيا»

هاري كيويل (نادي يوكوهاما)
هاري كيويل (نادي يوكوهاما)
TT

كيويل متحمس لمواجهة المجهول مع يوكوهاما في «أبطال آسيا»

هاري كيويل (نادي يوكوهاما)
هاري كيويل (نادي يوكوهاما)

يأخذ هاري كيويل خطوة نحو المجهول عندما يقود فريق يوكوهاما مارينوس الياباني لخوض مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم أمام العين الإماراتي على ملعب يوكوهاما الدولي، بعد غد السبت.

يتمتع جناح ليفربول الإنجليزي ومنتخب أستراليا السابق بخبرة واسعة اكتسبها من أيام لعبه، ليستفيد منها في أثناء إعداد فريقه للنهائي القاري، ولكن حتى بالنسبة لشخص يتمتع بخلفية كيويل، فإن المباراة الحاسمة القادمة تمثل حدوداً جديدة.

وقال كيويل للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخميس: «كان بإمكاني أن أقدم للاعبين كل خبراتي طوال الطريق حتى الدور قبل النهائي، وعادة ما تكون النهائيات مباراة واحدة، ولهذا السبب قلت دائماً إن مباراتي قبل النهائي هما أصعب المباريات دائماً».

وأضاف: «عندما تصل إلى النهائي، يجب أن تستمتع به. لكن هذا النهائي ذهاباً وإياباً، ويعد أمراً جديداً بالنسبة لي أيضاً».

كان كيويل جزءاً من الفريق الذي لعب في نهائيين لدوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بالإضافة للمباريات الحاسمة في كأس الرابطة وكأس العالم للأندية خلال فترة السنوات الخمس التي قضاها مع ليفربول.

لكن مواجهة العين ستكون الأولى في مسيرته التي يشارك فيها كيويل في مباراة نهائية ذهاباً وإياباً، حيث يتقابل الفريقان في كلتا المباراتين لتحديد بطل آسيا هذا العام.

وتحدث كيويل عن الظروف الفريدة للعب المواجهة الحاسمة على مدار 180 دقيقة على الأقل، حيث قال: «يجب أن تكون قادراً على التحكم في عواطفك».

وأوضح: «لن تحسم الأمور من المباراة الأولى، سيكون لديك دائماً فرصة ثانية. هذا شيء يجب علي وعلى فريقي والمشجعين والنادي أن نقدره ونتفهمه».

وأردف: «مهما حدث يوم 11 مايو (أيار) فلن يحسم كل شيء، سيكون بمثابة علامة فارقة للمباراة التالية، لذلك هذا شيء لست معتاداً عليه، ولكن يجب أن أعتاد عليه بسرعة».

واجتاز يوكوهما بالفعل عدداً من العقبات للوصول إلى النهائي، حيث تغلب على بانكوك يونايتد التايلاندي في دور الـ16 عبر هدف أندرسن لوبيز في الدقيقة 120 في مباراة الإياب في يوكوهاما، قبل أن يفوز على شاندونغ تايشان الصيني بعشرة لاعبين في دور الثمانية.

بطاقة حمراء أخرى تركت يوكوهاما يعاني في المباراة الثانية من فوز الفريق الدراماتيكي بركلات الترجيح على أولسان هيونداي الكوري الجنوبي في المربع الذهبي، حيث تأهل الفريق الياباني إلى النهائي للمرة الأولى منذ انطلاق دوري أبطال آسيا بنظامه الجديد عام 2002.

وقال كيويل: «كان علينا أن نتحمل بعض اللحظات الصعبة للتأهل، لكنني أشعر بالطريقة التي نريد أن نلعب بها، يمكن أن تتحقق بعض الأشياء أحياناً، أنا أومن بشدة بالقدرة على التكيف، وأعتقد أنه كان علينا التكيف في المباريات التي سبقت النهائي».

وتابع: «لقد كان لدينا دائماً لاعب يطرد، وهذا ليس أمراً رائعاً، لكننا تمكنا من التعامل مع ما يأتي بعد ذلك. وهذا يوضح لي أن هذا الفريق مستعد وقادر على التضحية بأسلوب اللعب من أجل دعمه بالعمل الجاد».

ويشهد النهائي أيضاً تجديد كيويل للمواجهة مع الأرجنتيني هيرنان كريسبو، مدرب العين، حيث تقابل الاثنان خلال أيام لعبهما عندما تغلب ليفربول بقيادة كيويل على فريق ميلان الإيطالي بقيادة كريسبو بطريقة دراماتيكية بركلات الترجيح، في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005، في تركيا.

وقال كيويل: «إنه أمر لا يصدق في الواقع، أن مباراة الإياب ستقام في 25 مايو، وهي ذكرى المباراة النهائية التي شارك فيها كلانا، لقد كانت ليلة رائعة بالنسبة لليفربول، لكن ميلان رد اعتباره بعد عامين».

وأشار: «بصفتنا لاعبين، لقد انتهى الأمر، لكنّ كلاً منا بدأ مسيرته التدريبية، لذا من الرائع أن نكون قادرين على المشاركة في نهائي آخر».

وختم كيويل تصريحاته قائلاً: «لقد عمل كلانا بجد للوصول إلى هذا المستوى وآمل فقط في أن يتمكن كل منا من الخروج إلى هناك والفخر بما فعله فريقه، وأياً كان الفائز يمكننا أن نكون فخورين بفريقنا الذي يعرض ما يمكنه فعله».


مقالات ذات صلة

المخيني حارس عمان: حلاوة كرة القدم في تقلباتها

رياضة عربية إبراهيم المخيني حارس مرمى منتخب عمان بعد التصدي للجزائية (خليجي26)

المخيني حارس عمان: حلاوة كرة القدم في تقلباتها

قال إبراهيم المخيني حارس مرمى منتخب عمان أن التحولات في مجريات المباراة هي "حلاوة كرة القدم" على حد وصفه، مشيراً إلى أنه يعتذر للجماهير على الخطأ الذي بدر منه

فهد العيسى (الكويت )
رياضة عالمية كريستيانو رونالدو إلى جوار تيبو كورتوا خلال حفل جوائز «غلوب سوكر» (الشرق الأوسط)

رونالدو وخيسوس… حضور طاغٍ في «غلوب سوكر»

جرى توزيع جوائز «غلوب سوكر 2024» بنسختها الـ15، في الحفل المُقام مساء الجمعة بمدينة دبي الإماراتية، بحضور عدد من أبرز نجوم كرة القدم العالميين.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: سندعم صفوف توتنهام في يناير

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير الجمعة، إن النادي يجب أن يعزز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية للتعامل مع أزمة الإصابات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: يجب على لاعبي تشيلسي التعافي من خسارة فولهام

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يتعافى من هزيمته في جولة عيد الميلاد أمام فولهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوني مادويكي استبعد من مواجهة تشيلسي وفولهام (أ.ف.ب)

لماذا استبعد مادويكي من تشكيلة تشيلسي أمام فولهام؟

كشف مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا أنه اتخذ «قراراً فنياً» باستبعاد نوني مادويكي وريناتو فيغا من تشكيلة يوم المباراة لمواجهة فولهام.

The Athletic (لندن)

الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»

 رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»

 رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)

يسدل الدوري الإيطالي الستار على عام 2024 بثلاث مواجهات من العيار الثقيل في المرحلة الـ18، أبرزها السبت في العاصمة بين أتالانتا المتصدر ومضيفه لاتسيو الرابع، فيما يلعب يوفنتوس مع فيورنتينا وميلان مع روما.

ويتربع أتالانتا على الصدارة بفارق نقطتين عن نابولي الثاني بعد خروجه منتصراً من المراحل الـ11 الأخيرة في إنجاز قياسي لم يحققه سابقاً، متصدراً وحيداً لمرحلتين توالياً لأول مرة منذ رفع عدد الفرق مجدداً إلى 20 في موسم 2004-2005.

وهذه السلسلة التاريخية تضمنت فوز فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني على نابولي وروما خارج الديار 3-0 و2-0 توالياً، وعلى ميلان في برغامو 2-1، وبالتالي سيسعى جاهداً لإضافة لاتسيو إلى هذه اللائحة في مهمة ليست سهلة ضد فريق يحتل المركز الرابع ويتخلف عنه بفارق 6 نقاط.

وبعد الفوز في المرحلة الماضية على إمبولي 3-2 بفضل ثنائية للبلجيكي شارل دي كيتلار وهدف للنيجيري أديمولا لوكمان، قال غاسبيريني الذي قاد أتالانتا إلى لقبه القاري الأول الموسم الماضي بفوزه على باير ليفركوزن الألماني في نهائي «يوروبا ليغ» بثلاثية نظيفة، إن «العام كان رائعاً، ونحن حزينون لوصوله إلى نهايته. لنأمل أن يكون 2025 جيداً علينا أيضاً».

وتابع لشبكة «دازون» للبث التدفقي: «لن يكون الأمر سهلاً. لكن بعيداً عن النتائج، أنا سعيد جداً بالروحية الموجودة في الفريق».

وستكون بداية العام شاقة على أتالانتا، إذ وبعد أن يختتم 2024 بمواجهة لاتسيو، عليه أن يلتقي إنتر في نصف نهائي كأس السوبر في الثاني من يناير (كانون الثاني)، ثم يتواجه مع يوفنتوس ونابولي في الدوري وبرشلونة الإسباني في دوري الأبطال قبل الوصول إلى نهاية الشهر الأول من العام الجديد.

بالنسبة لدي كيتلار: «ما زلنا في ديسمبر (كانون الأول) ولم ينته (العام) بعد. نحن سعداء بالمكان الذي نحن فيه، لكن كل مباراة تحمل معها صعوبة ونحن نواصل المضي قدماً».

وخلافاً لأتالانتا الذي خسر مواجهته الأخيرة مع لاتسيو في العاصمة 2-3 في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سيكون نابولي أمام اختبار سهل على الورق الأحد ضد ضيفه فينيتسيا التاسع عشر قبل الأخير، باحثاً عن انتصاره الثالث توالياً والخامس في آخر 6 مراحل.

فونسيكا مدرب ميلان (إ.ب.أ)

ويدرك كل من أتالانتا ونابولي أن التهديد الأكبر يأتي من إنتر حامل اللقب الذي يتخلف عن فريق غاسبيريني بفارق ثلاث نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته ضد فيورنتينا، وذلك بعد خروجه منتصراً من المراحل الأربع الأخيرة، بينها على لاتسيو في عقر دار الأخير بسداسية نظيفة في السادس عشر من الشهر الحالي.

ويختتم فريق المدرب سيموني إنزاغي العام السبت في ضيافة كالياري القابع في المركز الثامن عشر، باحثاً عن انتصاره السابع في آخر ثماني مراحل قبل السفر إلى السعودية للدفاع عن لقب كأس السوبر الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الماضية.

وسيكون ملعب «أليانتس ستاديوم» في تورينو على موعد مع مواجهة قوية ثانية، إلى جانب لقاء أتالانتا مع لاتسيو، وتجمع الأحد يوفنتوس السادس بضيفه فيورنتينا الذي يتقدم على فريق المدرب تياغو موتا بفارق الأهداف فقط مع مباراة مؤجلة ضد إنتر.

وبعد سلسلة من 4 تعادلات متتالية في الدوري تخللها تعادل وخسارة أيضاً في دوري أبطال أوروبا، عاد يوفنتوس أخيراً إلى سكة الانتصارات بتغلبه في المرحلة الماضية على مضيفه مونتسا متذيل الترتيب 2-1.

لكن المهمة يوم الأحد ضد فيورنتينا ستكون أصعب بكثير على الرغم من أن فيولا يمر بفترة فقدان توازن بخسارته في المرحلتين الماضيتين بعد سلسلة من 8 انتصارات متتالية.

وبعد أن يختتم العام بمواجهة فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، يبدأ يوفنتوس العام الجديد بمواجهة ميلان في نصف نهائي كأس السوبر في مستهل شهر شاق يجمعه في المرحلة التالية من الدوري بجاره تورينو ثم أتالانتا وميلان مجدداً ونابولي، إضافة إلى مباراتيه الأخيرتين في منافسات المجموعة الموحدة لدوري الأبطال مع كلوب بروج البلجيكي وبنفيكا البرتغالي.

وعلى ملعب «سان سيرو»، ستكون المواجهة الثالثة النارية في نهاية العام بين ميلان وضيفه روما، الأحد، على الرغم من أن ترتيب الفريقين لا يليق بسمعتهما وتاريخهما، إذ يحتلان المركزين الثامن والعاشر توالياً.

وكان روما بعيداً عن منطقة الهبوط بفارق نقطتين فقط قبل أن يفوز في المرحلة الماضية على ضيفه بارما 5-0، محققاً فوزه الرابع في ثامن مباراة له ضمن كافة المسابقات بقيادة مدربه الجديد - القديم كلاوديو رانييري.

وجمع نادي العاصمة 19 نقطة حتى الآن، متخلفاً في المركز العاشر بفارق 7 نقاط عن ميلان الذي لم يخسر في الدوري على أرضه أمام جالوروسي منذ 2017، لكنه سقط أمامه الموسم الماضي في ذهاب ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بهدف نظيف قبل أن يخسر إياباً أيضاً في روما 1-2.