عاد ثنائي مانشستر سيتي المؤلف من فيل فودن وماتيو كوفاتشيتش للتدريبات، اليوم الثلاثاء، لكن المدرب بيب غوارديولا قال إنه في حال مشاركة الثنائي أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، غداً الأربعاء، فسيكون ذلك لبضع دقائق مع عدم ظهور أي بوادر على تحسن وضع الإصابات في الفريق الإنجليزي.
ويواجه مانشستر سيتي منافسه الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، وهو يحتل المركز السابع عشر في جدول الترتيب قبل انطلاق مباريات هذا الأسبوع.
ويتبقى لفريق المدرب غوارديولا المتعثر ثلاث مباريات لضمان مكان بين الثمانية الأوائل، وهو ما يعني التأهل لدور الستة عشر وتجنب خوض جولة فاصلة.
وعاد فودن للتدريبات بعد غيابه عن مباراتين بسبب إصابته بالتهاب الشعب الهوائية، بينما غاب كوفاتشيتش منذ فترة التوقف الدولي الأخيرة بسبب الإصابة.
وقال غوارديولا عن عودتهما المحتملة، غداً الأربعاء: «لا أعتقد ذلك. ربما نمنح كوفا بضع دقائق، ولكنني لا أعتقد ذلك. لكن من الجيد أن يعودا إلى الفريق وإلى حصص التدريب، وبالطبع السفر معنا».
ومن غير المتوقع عودة نيثن آكي ومانويل أكانجي من الإصابة في المدى القريب.
وقال غوارديولا عن ثنائي الدفاع: «سيبتعد نيثن لفترة أطول من مانو لكنني لا أعرف (كم من الوقت)».
وأضاف: «نواجه نفس (التحدي مع الإصابات) الذي واجهناه في الشهر الماضي، لا شيء يتغير».
ويعاني مانشستر سيتي من سلسلة من العروض السيئة، حيث حقق فوزاً واحداً فقط في آخر تسع مباريات في كل المسابقات، وهي أسوأ سلسلة نتائج في مسيرة غوارديولا التدريبية المتألقة.
وقال المدرب الكتالوني إن مفتاح العودة إلى قمة مستواه هو إبقاء الأمور بسيطة.
وقال غوارديولا: «ما سينقذنا هو أسلوب لعبنا. يتعين علينا أن نلعب بطريقة بسيطة للغاية».
وأضاف: «والآن نحن في مرحلة نهاجم فيها بسرعة كبيرة، ونفعل الكثير من الأشياء بالوتيرة غير الصحيحة، مما يؤدي إلى فقدان الكرة».
وتابع: «يتعين علينا أن نتسم بالبساطة الشديدة ونقوم بما هو ضروري وفقاً لما نحن عليه الآن بوصفنا فريقاً، وأن نستعيد الثقة بالنفس من خلال الأشياء البسيطة، مثل امتلاك الكرة وتمريرها بالقدم الصحيحة وبالوتيرة السليمة، فالأشياء البسيطة تؤدي إلى شكل أفضل».
وبيّن: «وبعد ذلك، ستكتسب الثقة؛ لأنك لا تستطيع أن تتخيل كيف تستعيد ثقتك عندما تقوم بألف أو مليون تمريرة إضافية، وتكون طرفاً في أي مباراة، وتكون شريكاً فيها ككتلة واحدة».
واختتم: «هذا يساعدنا على أن نكون كما نحن».