إنزاغي مدرب إنتر: الجمهور السعودي رائع

إنزاغي يحتفل بكأس السوبر الإيطالية (أ.ف.ب)
إنزاغي يحتفل بكأس السوبر الإيطالية (أ.ف.ب)
TT

إنزاغي مدرب إنتر: الجمهور السعودي رائع

إنزاغي يحتفل بكأس السوبر الإيطالية (أ.ف.ب)
إنزاغي يحتفل بكأس السوبر الإيطالية (أ.ف.ب)

أكد سيموني إنزاغي مدرب فريق إنتر ميلان الإيطالي أنه كان قلقاً قبل مواجهة نابولي في نهائي كأس السوبر الإيطالي بسبب حالة التعب والإرهاق.

وسجل لاوتارو مارتينيس هدفاً في اللحظات الأخيرة ليمنح إنتر ميلان فوزاً مثيراً 1-صفر على نابولي لينال لقب كأس السوبر الإيطالية لكرة القدم في الرياض، الاثنين، ويحصد لقبه الثالث على التوالي في البطولة.

وبهذا الفوز، وصل إنتر إلى لقبه الثامن في كأس السوبر ليصبح ثاني أكثر فريق حصداً للقب خلف يوفنتوس بتسعة ألقاب.

وقال إنزاغي: "لعبنا مباراة أقل من نابولي وكنا قلقين بشأن التعب والإرهاق، لكننا أدينا بشكل جيد وسعيد بعودة اللاعبين المصابين".

وأضاف: "لقد كانت مباراة صعبة أمام بطل الدوري وسجلنا هدفاً مستحقاً بعد تركيز كبير من اللاعبين".

وعن الحضور الجماهيري الكبير ودعم فريق إنتر ميلان، شكر إنزاغي الجماهير السعودية ووصفهم بالرائعين حيث قاموا بدعم الفريق خلال النهائي.

من جانبه، قال ستيفان دي فريغ لاعب فريق إنتر ميلان: "المباراة صعبة ونابولي حضر للمباراة بشكل جيد ولم يترك لنا المساحات، ونحن نستحق الفوز حيث أننا لم نحظ بالراحة".

وعن لاوتارو مارتينيس صاحب هدف الفوز، أضاف: " لاوتارو يعني لنا الكثير وسعيد بما يقدمه لفريق إنتر ميلان داخل الملعب وخارجه وهو قائد حقيقي".


مقالات ذات صلة

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة سعودية لويز فيليبي مطلوب في يوفنتوس الإيطالي (نادي الاتحاد)

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

يبحث نادي يوفنتوس الإيطالي عن تعزيز دفاعي، بسبب إصابة مدافعَيه خوان كابال وجليسون بريمر.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (رويترز)

فونسيكا: ميلان حقق فوزاً صعباً على فيرونا

أقرّ باولو فونسيكا، مدرب ميلان، بالتحديات التي يُشكِّلها اللاعبون الغائبون والمستوى الحالي للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية  رايندرس محتفلا بهدف الفوز الثمين (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: هدف تيجاني يعيد ميلان لسكة الانتصارات

استعاد ميلان نغمة الانتصارات بفوز بشق الانفس على مضيفه هيلاس فيرونا 1-0 الجمعة في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية خفيتشا كفاراتسخيليا سيكون متاحاً للمشاركة أمام جنوى (رويترز)

كفاراتسخيليا جاهز لمواجهة جنوى

قال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، الجمعة، إن خفيتشا كفاراتسخيليا سيكون متاحاً للمشاركة أمام جنوى.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقّى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.

على ملعب «فيلا بارك» حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في نتيجة أيقظته، وجعلته يُنهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة؛ دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في «دوري الأبطال».

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقّد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمّد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام، الأحد، في لندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، إذ شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا، وريكو لويس، وجون ستونز، والسويسري مانويل أكانجي، والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش، وجاك غريليش أساسيين، في حين جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو، والإنجليزي الدولي كايل ووكر.

وقال غوارديولا، بعد اللقاء لشبكة «تي أند تي» الرياضية: «قدّمنا أداء جيداً في الشوط الأول، ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا، واصل على هذا المنوال».

وعن إمكان استعادة الثقة بالنفس، قال: «خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبين يتمتعون بشخصيات جيدة، وعاجلاً أم آجلاً سنجدها (الثقة بالنفس)»، مقراً أن عليه تغيير مقاربته، شارحاً: «يتوجب عليّ فعل ذلك، وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق».

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلّف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران؛ إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغان رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سدّدها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية؛ لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدّد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدّد في الشباك الجانبية (48)، ثم أُلغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية الهدف الثاني عبر رودجرز، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الاسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمسة الكبرى، كما تلقّى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن جميع المسابقات لأول مرة منذ سلسلة مايو (أيار) - أكتوبر (تشرين الأول) 2001، حسب «بي بي سي».

وبدا فريق غوارديولا عاجزاً تماماً عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، حين قلّص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيي.