ميلان يبدأ الخطوة الأولى في مشروع تشييد الاستاد الجديدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4572206-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
ميلان يبدأ الخطوة الأولى في مشروع تشييد الاستاد الجديد
نادي إي سي ميلان الإيطالي يخطط لبناء ملعب جديد على أحدث طراز (الشرق الأوسط)
TT
TT
ميلان يبدأ الخطوة الأولى في مشروع تشييد الاستاد الجديد
نادي إي سي ميلان الإيطالي يخطط لبناء ملعب جديد على أحدث طراز (الشرق الأوسط)
أعلن نادي ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الأربعاء أنه بدأ عملية بناء استاد جديد على مشارف مدينة ميلانو بعد فشل جهود استبدال ملعب سان سيرو التاريخي في المدينة.
وبحسب وكالة «رويترز»، قال النادي إنه قدم اقتراحا أوليا إلى مجلس مدينة سان دوناتو، إحدى ضواحي جنوب ميلانو، يستهدف المنطقة التي يريد بناء استاد جديد فيها بسعة 70 ألف متفرج إلى جانب مقر النادي ومتحف.
وقال باولو سكاروني رئيس نادي ميلان في مؤتمر صحفي عرض فيه المشروع «إنها خطوة أولى».
وتتمثل الخطة في إنهاء الإجراءات في عام 2025 والانتقال إلى الاستاد الجديد في عام 2028.
ومثل الأندية الإيطالية الكبرى الأخرى، لا يمتلك نادي ميلان، الذي يسيطر عليه صندوق الاستثمار الأميركي رد بيرد، استادا، وهو ما يُنظر إليه على أنه محرك رئيسي لزيادة الإيرادات.
ويجري النادي ومنافسه المحلي إنتر ميلان محادثات منذ سنوات مع مدينة ميلانو للمضي قدما في مشروع مشترك لإعادة بناء استاد سان سيرو، الذي تم تشييده في العشرينات من القرن الماضي ليكون الملعب الرئيسي لكلا الناديين.
وتوقف المشروع وسط مقاومة سياسية وقواعد التراث في إيطاليا التي تحمي المباني التاريخية.
ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للخطة، لكن مصدرا مشاركا في الإجراءات قال لـ«رويترز» إن الخطة ستتطلب استثمارا لا يقل عن مليار يورو.
كال سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان المديح للاعبيه للصمود أمام مضيفه لاتسيو في أول نصف ساعة أمس (الاثنين) قبل أن يقدم الفريق أحد أفضل عروضه في دوري الدرجة الأولى
يحقق تشيلسي نتائج رائعة بقيادة مدربه الجديد الإيطالي ماريسكا (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«كونفرنس ليغ»: تشيلسي يبحث عن العلامة الكاملة وفيورنتينا لحسم التأهل المباشر
يحقق تشيلسي نتائج رائعة بقيادة مدربه الجديد الإيطالي ماريسكا (إ.ب.أ)
بعدما ضمن تأهله المباشر إلى ثمن النهائي بفوزه على مضيفه آستانة الكازاخي 3 - 1 قبل أسبوع، يسعى تشيلسي الإنجليزي إلى إنهاء منافسات المجموعة الموحدة لمسابقة «كونفرنس ليغ» لكرة القدم بالعلامة الكاملة حين يستضيف شامروك روفرز الآيرلندي الخميس في الجولة السادسة وهي الأخيرة.
ويحقق تشيلسي نتائج رائعة بقيادة مدربه الجديد الإيطالي ماريسكا، إذ لم يكتف بحسم تأهله إلى الدور ثمن النهائي، الذي يبلغه مباشرة أصحاب المراكز الثمانية الأولى فيما تخوض الفرق من المراكز 9 إلى 24 (من أصل 36) ملحقاً فاصلاً بينها، بفوزه بمبارياته الخمس الأولى، بل إنه دخل بقوة في الصراع على لقب الدوري الممتاز.
يسعى تشيلسي الإنجليزي إلى إنهاء منافسات المجموعة الموحدة لمسابقة «كونفرنس ليغ» لكرة القدم بالعلامة الكاملة (أ.ب)
ويدخل تشيلسي اللقاء مع شامروك الذي ينافس على التأهل المباشر كونه يحتل المركز السادس بـ11 نقطة، لكن بفارق نقطة فقط عن أول مراكز الملحق الفاصل، على خلفية خمسة انتصارات متتالية في الدوري الممتاز بعد فوزه الأحد على برنتفورد 2 - 1، ما جعله على بُعد نقطتين من ليفربول المتصدر الذي يملك مباراة مؤجلة.
ونظراً للازدحام التقليدي للمباريات في فترة عيد الميلاد ورأس السنة، فمن المتوقع أن يعمد ماريسكا إلى إراحة بعض نجومه استعداداً للرحلة إلى ليفربول، حيث يتواجه فريقه مع إيفرتون الأحد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري.
وبعد الفوز على برنتفورد، حافظ ماريسكا على واقعيته، قائلاً: «بالنسبة لي، بغض النظر عن عدد المباريات التي فزنا بها، هناك أمور (تظهر) أننا غير مستعدين في الوقت الحالي للمنافسة على اللقب. الفريق الذي يعرف كيف يفوز لا يمكنه أن يتلقى أي هدف من هذا النوع (أمام برنتفورد في الوقت بدل الضائع)».
وتابع: «المشجعون يمكنهم الحلم والتفكير (باللقب)، لكن داخل النادي يجب أن نكون واقعيين».
لكن مسابقة «كونفرنس ليغ» ليست بمستوى الدوري الممتاز من حيث التنافس، وبإمكان تشيلسي بالتأكيد أن يحلم بإحراز لقب المسابقة القارية الثالثة من حيث الأهمية من بعد دوري الأبطال الذي توج به الفريق اللندني عامي 2012 و2021، والدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الذي أحرزه عامي 2013 و2019.
واستناداً إلى أسماء الأندية الـ36 الموجودة، يبدو فيورنتينا الإيطالي الأكثر جاهزية لمنافسة «البلوز» على اللقب الذي أفلت من «فيولا» مرتين في النسخ الثلاث الأولى من المسابقة بخسارته في نهائي الموسمين الماضيين أمام وست هام الإنجليزي وأولمبياكوس اليوناني توالياً، فيما ذهب لقب النسخة الأولى لصالح مواطنه روما على حساب فينورد الهولندي.
ويحتل الفريق الإيطالي المركز الثالث برصيد 12 نقطة بفارق نقطة خلف مضيفه فيتوريا غيمارايش ثاني الترتيب، ما يجعل المواجهة بينهما مثيرة.
وبعد الفوز على سانت غالن السويسري 4 - 1 في الجولة الماضية، قال مدافع الفريق البرتغالي بايو ألبرتو الذي كان صاحب أحد الأهداف الأربعة: «بمجرد سماع اسمنا، يجب على الخصوم خشية فيتوريا».
لكن الخصم المقبل لن يكون سهلاً، لا سيما أن فيورنتينا يتألق هذا الموسم وانتظر حتى الأحد ليتجرع طعم الهزيمة الأولى في الدوري الإيطالي منذ منتصف سبتمبر (أيلول)، بخسارته بهدف نظيف أمام بولونيا الذي أوقف مسلسل انتصارات فريق المدرب رافاييلي بالادينو عند ثماني مباريات على التوالي.
وحقق «فيولا» في الجولة الماضية انتصاراً كاسحاً على لاسك لينتس النمساوي 7 - 0، وسيسعى جاهداً لضمان العودة من البرتغال ببطاقة التأهل المباشر إلى ثمن النهائي (يتقدم بفارق نقطتين فقط عن أول مراكز الملحق الفاصل).
ومن المتوقع أن يعود بالادينو للإشراف على الفريق في زيارته البرتغالية بعدما غاب عن الخسارة أمام بولونيا بسبب وفاة والدته صبيحة يوم المباراة.
