ميسي يقود الأرجنتين في مستهل مشوارها بتصفيات كأس العالم

ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
TT

ميسي يقود الأرجنتين في مستهل مشوارها بتصفيات كأس العالم

ليونيل ميسي (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

سيقود ليونيل ميسي الأرجنتين، بطلة العالم، في مباراتيها الافتتاحيتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم أمام الإكوادور وبوليفيا في أول ظهور دولي للقائد منذ انضمامه إلى إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي للمحترفين.

وبحسب وكالة «رويترز»، تضم تشكيلة المدرب ليونيل سكالوني المؤلفة من 32 لاعباً أيضا نجوماً بارزين، من بينهم أنخيل دي ماريا الذي عاد إلى بنفيكا هذا العام، والمدافع نيكولاس أوتامندي. وسينضم إليهم مجموعة من الشبان مثل آلان فيلاسكو من إف.سي. دالاس، وبرونو زابيلي ولوكاس إسكيفيل من أتليتيكو بارانينسي البرازيلي، ولوكاس بلتران الذي انضم إلى فيورنتينا الإيطالي.

واستبعد باولو ديبالا مهاجم روما، وغيرونيمو رولي حارس مرمى أياكس أمستردام، بسبب الإصابة. وتستضيف الأرجنتين منتخب الإكوادور في بوينس آيرس في السابع من سبتمبر (أيلول) ثم تسافر لمواجهة بوليفيا بعدها بخمسة أيام.


مقالات ذات صلة

السعودية تسلم رسمياً ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2034

رياضة سعودية الفيصل لحظة تسليمه لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ملف ترشح استضافة السعودية لمونديال 2034 بحضور ياسر المسحل (الأولمبية السعودية)

السعودية تسلم رسمياً ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2034

سلّمت المملكة العربية السعودية، اليوم (الاثنين)، رسمياً، ملف الترشّح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جانب من تتويج فريق «كريزي راكون» (الشرق الأوسط)

«كأس العالم للرياضات الإلكترونية»: كريزي راكون يتوج بلقب «أوفر واتش»

خطف فريق «كريزي راكون» لقب آخر بطولات الأسبوع الرابع من كأس العالم للرياضات الإلكترونية في اللعبة الشهيرة «أوفر واتش 2» بعد تفوقه بنتيجة 4-1 في النهائي.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية الفريق قال إن الحديث مع اللاعب نيمار قبل النهائي كان دافعاً معنوياً له (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «ألفا7» يتوَّج بلقب «ببجي موبايل»

تُوّج فريق «ألفا7.إي.سبورتس» بلقب بطولة «ببجي موبايل» في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث المُقام بمدينة الرياض بعد سلسلة من الجولات والمواجهات القوية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 يجسد حرصه على النجاح (واس)

بمباركة ولي العهد... السعودية تستكمل الإجراءات النهائية لملف استضافة كأس العالم 2034

بارك الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ملف ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، بعد استكمال جميع تفاصيل واشتراطات الملف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الفريق التركي تألق بشكل واضح في البطولة (الشرق الأوسط)

«آر دبليو. إن آر إكس» يلفت الأنظار في كأس العالم للرياضات الإلكترونية

لفت الفريق التركي «آر دبليو. إن آر إكس» الأنظار في مرحلة «سوڤايڤر ستيج» ضمن منافسات «ببجي موبايل».

لولوة العنقري (الرياض)

أولمبياد باريس: بوبوفيتشي من حالة مرضية إلى أول بطل سباحة في تاريخ رومانيا

ديفيد بوبوفيتشي (أ.ف.ب)
ديفيد بوبوفيتشي (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: بوبوفيتشي من حالة مرضية إلى أول بطل سباحة في تاريخ رومانيا

ديفيد بوبوفيتشي (أ.ف.ب)
ديفيد بوبوفيتشي (أ.ف.ب)

عندما أُرسل ديفيد بوبوفيتشي للمرة الأولى إلى حوض السباحة بعمر الرابعة، لم يكن الهدف بالتأكيد صناعة بطل للمستقبل، بل كان علاجياً؛ لأنه عانى من انحراف في العمود الفقري أو ما يُعرف بالمصطلح الطبي بـ«الجنف». لكن بعد 15 عاماً دخل التاريخ بوصفه أول سباح روماني يحرز ذهبية في الألعاب الأولمبية.

إنه «شيء تاريخي. أول ذهبية لبلادي في منافسات الرجال»، هذا ما قاله ابن الـ19 ربيعاً، الاثنين، بعد إحرازه الميدالية الذهبية لسباق 200 حرة في أولمبياد باريس 2024، مضيفاً: «أنا سعيد جداً. لم يكن بإمكاني تحقيق ذلك لو لم يقف البلد خلفي ومعي».

بوبوفيتشي أوّل سباح روماني يحرز ذهبية في الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

وبعد سباق مثير جداً تغيّرت فيه الصدارة أكثر من مرة، وصل ابن الـ19 عاماً في المركز الأول بزمن 1:44.72 دقيقة، متقدماً بفارق 0.02 ثانية فقط على صاحب الفضية البريطاني ماثيو ريتشاردز، و0.07 ثانية على الأميركي لوك هوبسون الذي نال البرونزية.

وسبق لبوبوفيتشي أن شارك قبل ثلاثة أعوام في «أولمبياد طوكيو» حيث خاض سباقات 50 و100 و200م حرة، لكنه لم يفز بأي ميدالية قبل أن يعوّض لاحقاً في بطولة العالم بودابست 2022، حين أحرز ثنائية 100 و200 حرة.

الزمن الذي حققه، الأحد، في «لا ديفانس أرينا» في العاصمة الفرنسية، بعيد إلى حد ما عن أفضل رقم شخصي له، وقدره 1:42.97 ثانية، حققه في صيف 2022 خلال بطولة أوروبا في روما، حين بات ثالث أسرع سباح في تاريخ هذا السباق بعد صاحب الرقم القياسي الألماني بول بيدرمان (1:42.00 حققه عام 2009)، والأسطورة الأميركي مايكل فيلبس (1:42.96 خلال أولمبياد بكين عام 2008).

بوبوفيتشي عانى من انحراف في العمود الفقري (د.ب.أ)

«اليوم كان من أجلي»: لكن ما حققه بوبوفيتشي، الاثنين، في أحواض باريس كان كافياً بالتأكيد لتدوين اسمه في السجل الأولمبي، على أمل تحقيق الثنائية والفوز بسباق 100م حرة، الذي تبدأ تصفياته بدءاً من الثلاثاء.

وأهدى بوبوفيتشي، الذي حلّ رابعاً في هذا السباق قبل ثلاثة أعوام في العاصمة اليابانية، رومانيا لقبها الأولمبي الأول في السباحة منذ أثينا 2004، حين أحرزت كاميليا بوتيك لقب 200م حرة أيضاً، والأهم من ذلك أنه أصبح أول بطل أولمبي في السباحة من رومانيا التي رفعت رصيدها الإجمالي في الأحواض إلى أربع ذهبيات فقط (فازت ديانا موكانو عام 2000 بذهبيتي 100 و200 ظهر).

ما حققه في باريس «في نهاية اليوم كان من أجلي. فعلته من أجل الطفل في داخلي، فعلته من أجل أصدقائي، والفريق الموجود معي والمقرب مني، وأيضاً من أجل بلدي».

بدأ بوبوفيتشي طريقه نحو النجومية حين كان في الرابعة عشرة من عمره، خلال مشاركته في ثلاثة سباقات في الأولمبياد الأوروبي للشباب، حيث فاز في 100م حرة مع رقم قياسي للبطولة (49.82 ثانية)، كما نال فضيتي 50م حرة و200م حرة.

وفي بطولة بلاده عام 2020 أعطى لمحة واضحة عما يمكن أن يصل إليه حين سجل 49.26 ثانية في 100م حرة، متفوقاً بعمر السادسة عشرة على الرقم الذي سجله البطل الأولمبي والعالمي الأميركي كايليب دريسل حين كان في عمره (49.28 ث).

بوبوفيتشي قال لا يوجد سباح مثالي حتى مايكل فيلبس (رويترز)

«لا يوجد سباح مثالي» حتى... فيلبس: واصل مشواره الصعودي في العام التالي خلال بطولة أوروبا للشباب حين أحرز ثلاثية 50 و100 و200م حرة، محطماً أيضاً الرقم القياسي العالمي للشباب خلال سباق التتابع 4 مرات 100م حرة، بتسجيله 47.56 ثانية، ليتفوّق على رقم الروسي أندري ميناكوف (47.57 عام 2020).

تلك كانت مشاركته الأخيرة، قبل خوض تجربته الأولمبية الأولى قبل ثلاثة أعوام في طوكيو حيث تأهل إلى نهائي سباقي 200 و100م حرة، لكنّه فشل في الصعود إلى منصة التتويج، بعدما حلّ رابعاً في الأول بفارق 0.02 ثانية فقط عن صاحب البرونزية، في حين جاء سابعاً في الثاني.

لكن «2022 كان العام الذي صعدت فيه إلى النجومية في عالم السباحة في بلادي. كان العام الذي بت فيه سريعاً جداً. تذوقت هذا العالم الجديد، ما هو بداية مسيرة جديدة»، وفق ما أفاد، الاثنين، في إشارة منه إلى تألقه في أحواض بودابست حين تُوّج بطلاً للعالم في 200 و100م حرة.

بعدها «كنت في مرحلة تأقلم مع كل شيء جديد بالنسبة إليّ هذا العام، بدأت الاستمتاع والتمرن من دون كلل. الجمهور لا يرى سوى المجد، نحن فقط نعلم حجم العمل الكبير الذي يحصل خلف الكواليس».

بالنسبة إليه «لا يوجد شيء اسمه السباح المثالي حتى مايكل فيلبس. إنه الأكثر تتويجاً، الأفضل بكل موضوعية»، لكن «كل ما بإمكانك فعله هو مطاردة الكمال. هذا كل ما أفكر به في كل يوم أتدرب فيه. أحاول أن أكون قريباً من المثالية، مع الإدراك أنه لا يمكنك أبداً لمس الكمال».