الأسطوري رونالدو... على أبواب المباراة الـ200 مع البرتغال

رونالدو قاد البرتغال لأول لقب في تاريخ بلاده في نهائي «كأس أوروبا 2016» (أ.ف.ب)
رونالدو قاد البرتغال لأول لقب في تاريخ بلاده في نهائي «كأس أوروبا 2016» (أ.ف.ب)
TT

الأسطوري رونالدو... على أبواب المباراة الـ200 مع البرتغال

رونالدو قاد البرتغال لأول لقب في تاريخ بلاده في نهائي «كأس أوروبا 2016» (أ.ف.ب)
رونالدو قاد البرتغال لأول لقب في تاريخ بلاده في نهائي «كأس أوروبا 2016» (أ.ف.ب)

يقف كريستيانو رونالدو، اللاعب الأكثر خوضاً للمباريات الدولية، أمام إنجاز جديد، الثلاثاء، عندما يرتدي قميص «المنتخب البرتغالي» للمرة الـ200 في مسيرته، عندما يحلُّ على أيسلندا، ضمن تصفيات «كأس أوروبا 2024 لكرة القدم».

تُلقي «وكالة الصحافة الفرنسية» نظرة على أبرز لحظات مسيرته الدولية التي بدأت منذ 20 عاماً.

أول هدف دولي: خاض رونالدو مباراته الدولية الأولى في سن الـ18 عندما دخل بديلاً للويس فيغو في أغسطس (آب) 2003 ضد كازاخستان. لعب أول بطولة كبرى في العام التالي، عندما استضافت بلاده «كأس أوروبا 2004». سجل هدفه الدولي الأول بعد دخوله بديلاً في الخَسارة المفاجئة ضد اليونان، في دور المجموعات، قبل أن تسقط سيليساو ضدها مجدداً في النهائي، في مباراة كان فيها الـ«دون» أساسياً.

أول هدف في كأس العالم: في سن الـ21 و132 يوماً، بات رونالدو أصغر هدّاف لبلاده في نهائيات «كأس العالم»، بعد أن ترجم ركلة جزاء ضد إيران، في دور المجموعات من «مونديال ألمانيا 2006».

رونالدو بات أصغر هدّاف لبلاده في «كأس العالم» بعد أن سدَّد جزائية في إيران (إ.ب.أ)

في ربع النهائي ضد إنجلترا، احتجّ عند الحَكَم طالباً منه طرد المهاجم واين روني، بعد أن داس الأخير على ريكاردو كارفاليو. ظهر رونالدو على الكاميرا، وهو يغمز زميله حينها في «مانشستر يونايتد» عند طرده.

انبرى رونالدو بنجاح، للركلة الحاسمة في ركلات الترجيح، لكن البرتغال سقطت في نصف النهائي ضد فرنسا.

أول لقب: خرجت البرتغال من ربع نهائي «كأس أوروبا 2008»، وثمن نهائي «مونديال 2010»، ومن ثم نصف نهائي «يورو 2012»، ودور المجموعات لـ«كأس العالم 2014».

لكن رونالدو والبرتغال حققا أخيراً أول لقب في تاريخ المنتخب، بفوزهما على فرنسا في نهائي «كأس أوروبا 2016».

سجل «سي آر 7» 3 أهداف في الطريق للنهائي، بالإضافة إلى الركلة الحاسمة ضد بولندا في ركلات الترجيح في ربع النهائي، لكنه اضطرّ للخروج باكياً على الحمالة، في الدقيقة 25 من المباراة النهائية، بسبب الإصابة.

سجل إيدر هدف فوز البرتغال في التمديد، ليرفع رونالدو القائد أخيراً أول لقب في تاريخ المنتخب.

قال، خلال الجولة الاحتفالية في لشبونة: «لم يكن النهائي الذي أردته، ولكنني سعيد جداً. كان لقباً لجميع البرتغاليين، لجميع المهاجرين، لجميع الناس الذين آمنوا بنا، لذا أنا سعيد وفخور جداً».

رونالدو أحرز 8 «هاتريك» في مسيرته مع المنتخب و4 «سوبر هاتريك» (أ.ب)

رجل الـ«هاتريك»: سجل رونالدو 8 «هاتريك»، في مسيرته مع المنتخب، و4 «سوبر هاتريك» (4 أهداف). جاءت غالبيتها ضد منتخبات متواضعة، مثل أندورا، وأرمينيا، وجزر الفرو، وليتوانيا (مرتين)، ولوكسمبورغ، وآيرلندا الشمالية.

لكن إحداها منحت البرتغال بطاقة التأهل إلى «مونديال 2014»، عندما سجل هاتريك الفوز 3 - 2 على السويد في الملحق المؤهل إياباً، علماً بأنه أحرز أيضاً هدف الفوز 1 - 0 ذهاباً.

تبقى الثلاثية الأشهر، تلك التي سجلها في مرمى إسبانيا، في دور المجموعات من «مونديال روسيا 2018»، بما فيها هدف التعادل من ركلة ثابتة جميلة في الدقيقة 88 لتنتهي المباراة 3 - 3، وتتأهل البرتغال إلى الأدوار الإقصائية لاحقاً بفارق نقطة عن إيران.

عندما استضافت البرتغال نهائيات النسخة الأولى من «دوري الأمم الأوروبية» عام 2019، سجل رونالدو 3 أهداف في الفوز 3 - 1 على سويسرا، في نصف النهائي أمام جماهيره في بورتو.

قال مدرِّبه حينها فرناندو سانتوش، بعد المباراة: «كنت مدرِّبه في 2003، وكنت أعرف إلى أين سيصل، إنه عبقري، هناك لوحات ومنحوتات عبقرية، وهو عبقري كرة قدم».

فازت البرتغال على هولندا، في النهائي لتحقق لقبها الدولي الثاني.

رونالدو حمل منذ 2021 الرقم القياسي التهديفي العالمي بـ122 هدفاً (أ.ف.ب)

الهدّاف القياسي: طارد رونالدو مطوّلاً الرقم القياسي للإيراني علي دائي، لأفضل هدّاف دولي عبر العصور. حقق أخيراً مبتغاه مدونًا اسمه في كتب التاريخ.

دخل الـ«دون» مباراة ضمن تصفيات «كأس العالم 2022»، ضد جمهورية آيرلندا في فارو، خلال عام 2021، وهو متساو مع دائي بـ109 أهداف.

تصدّى الحارس اليافع غافين بازومو لركلة جزاء نفّذها رونالدو باكراً، قبل أن تتقدّم آيرلندا على مشارف الشوط الأول.

حطّم رونالدو الرقم القياسي للإيراني بهدف في الدقيقة 89 معادلاً النتيجة، قبل أن يخطف الفوز برأسية في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.

رونالدو انتقل لـ«النصر» للعب في «الدوري السعودي» حاملاً شغفه وعشقه للكرة (رويترز)

علّق حينها: «هذا السجل بات مِلكي، وهو فريد من نوعه، أنا سعيد جداً، وهذا (إنجاز) جديد في مسيرتي».

من حينها، رفع ابن الـ38 عاماً رصيده إلى 122 هدفاً دولياً.


مقالات ذات صلة

فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية

رياضة سعودية أطفال سعوديون يحتفلون باستضافة المملكة للمونديال في 2034 (وزارة الرياضة)

فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية

هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو السعودية قيادة وشعبًا بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية ستيف كالزادا ممثل الهلال في القرعة (أ.ف.ب)

«The Athletic» تسأل كالزادا: هل سينتقل رونالدو من النصر للهلال؟

بدأ الأمر بفيديو موسيقي بعنوان «حفلة الأبطال»، مع كلمات تقول «كرة القدم توحد العالم».

The Athletic (ميامي)
رياضة سعودية غويدو كشف عن أن النصر هو الذي جلب الجماهير الدولية لمتابعة الدوري السعودي (تصوير: عبد العزيز النومان)

غويدو: النصر جلب الجماهير الدولية إلى الدوري السعودي... الجميع يعرف رونالدو

قال الإيطالي غويدو فينغا، الرئيس التنفيذي لنادي النصر، إن ناديه هو الذي جلب الجماهير الدولية لمتابعة الدوري السعودي، مشيراً إلى النجم البرتغالي رونالدو.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو اقتحم تاريخ البطولة الآسيوية من الباب الكبير (تصوير: نايف العتيبي)

رونالدو يتألق بأرقام قياسية آ«سيوية» جديدة

سلط الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الضوء على أبرز أرقام وإحصائيات الجولة الخامسة من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة سعودية البرتغالي رونالدو لعب دوراً كبيراً في قيادة فريقه للنقاط الثلاث (تصوير عبد العزيز النومان)

الدوري السعودي: النصر يستعيد نغمة الفوز بثنائية رونالدو

قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه النصر لتجاوز ضمك بثنائية نظيفة دون رد حملت توقيعه في اللقاء الذي جمع بين الفريقين ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة.


بوستيكوغلو: سندعم صفوف توتنهام في يناير

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)
TT

بوستيكوغلو: سندعم صفوف توتنهام في يناير

أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)
أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير الجمعة، إن النادي يجب أن يعزز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية للتعامل مع أزمة الإصابات المستمرة، في ظل احتلال الفريق اللندني المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وازدادت مشاكل الإصابات في توتنهام بعدما أصبح رادو دراغوسين أحدث المنضمين لقائمة الإصابات الطويلة التي تضم كريستيان روميرو وميكي فان دي فين وويلسون أودوبيرت وريتشارليسون وبن ديفيز وجوجليلمو فيكاريو.

وقال بوستيكوغلو للصحافيين، قبل أن يستضيف الفريق منافسه ولفرهامبتون الأحد: «لدينا صورة أكثر وضوحاً عن موقفنا. لا أزال أعتقد أنه يتعين علينا أن نتحلى بالانضباط (في فترة الانتقالات). إن الأمر لا يقتصر على التعاقد مع أي لاعب، ولكن هناك بالتأكيد حاجة بالنسبة لنا لمحاولة تعزيز صفوفنا إذا استطعنا».

وأردف مدرب سيلتيك السابق: «شهر يناير (كانون الثاني) ليس فترة انتقالات سهلة للقيام بذلك، لكن النادي يعمل بجد خلف الكواليس لمعرفة ما يمكننا فعله لمساعدة اللاعبين المتوفرين لدينا في الوقت الحالي، والذين يبذلون قصارى جهدهم في كل مباراة... ويحاولون مساعدتنا على التقدم».

ويفتقد توتنهام لقلب دفاع لائق بدنياً بعد إصابة دراغوسين في الكاحل خلال خسارة الفريق 1 - صفر أمام نوتنغهام فورست، الخميس.

وقال بوستيكوغلو إن اللاعب الروماني يخضع للتقييم بينما تعرض قلب الدفاع ديفيز، الذي كان من المتوقع أن يعود بعد إصابة في الفخذ في وقت سابق من الشهر الحالي، لانتكاسة أثناء التدريبات، و«من المرجح أن يغيب لأسبوعين آخرين».

وسيفتقد توتنهام أيضاً لجهود مدافعه جيد سبينس بعد طرد اللاعب (24 عاماً)، لحصوله على بطاقتين صفراوين ضد فورست.

وقال بوستيكوغلو: «طُرد جيد، لذا سنفتقده. من الناحية البدنية، يعاني من الإجهاد ولكن بعيداً عن ذلك لا توجد مشكلات أخرى».

وحصد توتنهام، الذي فاز مرة واحدة فقط في آخر 6 مباريات بالدوري، 23 نقطة في 18 مباراة، وهو أسوأ أداء له في 16 موسماً، وسيواجه ولفرهامبتون الذي يعيش انتعاشة بقياده مدربه الجديد فيتور بيريرا. وفاز ولفرهامبتون بمباراتيه تحت قيادة المدرب الجديد، بما في ذلك الفوز الخميس، على مانشستر يونايتد، ليتقدم للمركز السابع عشر.

وقال بوستيكوغلو: «لديهم مدرب جديد هو فيتور الذي أعرفه جيداً لأننا تواجهنا في آسيا عدة مرات. من الواضح أنهم حققوا نتيجة رائعة الليلة الماضية. إنهم يمتلكون بالتأكيد بعض اللاعبين المتميزين القادرين على إلحاق الضرر بك. رأينا ذلك في العام الماضي. إنها مباراة مهمة للغاية بالنسبة لنا على أرضنا».