نصر رونالدو.. ممتع ومذهل

هدف تاريخي للدون في شباك الأخدود.. والطائي يصطاد الرائد في "القاتل"

رونالدو محتفلا بهدفه الثاني المذهل في شباك الأخدود (رويترز)
رونالدو محتفلا بهدفه الثاني المذهل في شباك الأخدود (رويترز)
TT

نصر رونالدو.. ممتع ومذهل

رونالدو محتفلا بهدفه الثاني المذهل في شباك الأخدود (رويترز)
رونالدو محتفلا بهدفه الثاني المذهل في شباك الأخدود (رويترز)

جدد البرتغالي كريستيانو رونالدو, التأكيد على أنه الرقم الصعب في بطولة الدوري السعودي للمحترفين, وقاد فريقه النصر إلى فوز جديد جاء هذه المرة على حساب الأخدود بثلاثية نظيفة دون مقابل، بعدما سجل ثنائية في غضون أربع دقائق أكدت أحقية "الأصفر العاصمي" بنقاط المواجهة التي أقيمت على ملعب الأول بارك ضمن منافسات الجولة الرابعة عشر من الدوري السعودي للمحترفين.

واقترب النصر من غريمه التقليدي "الهلال" متصدر لائحة الترتيب بعدما قلص الفارق النقطي بينهما إلى نقطة وحيدة مع تبقي مواجهة للأخير أمام الحزم في ذات الجولة، إذ يملك النصر 34 نقطة مقابل 35 للهلال.

النجعي يقود هجمة نصراوية (تصوير: عبدالعزيز النومان)

ولم يجد النصر صعوبة في تجاوز ضيفه الأخدود بعدما تقدم بهدف مبكر عن طريق سامي النجعي في الدقيقة 13 بعد عرضية مثالية من سلطان الغنام.

وبدأ النجم البرتغالي أهدافه في المواجهة مع الدقيقة 77 قبل أن يسجل الهدف الثالث لفريقه والثاني له بكرة رائعة أرسلها عالية من منتصف ملعب الخصم تقريبا لتسكن شباكه. ورفع رونالدو بهذه الثنائية رصيده التهديفي إلى 15 في صدارة الترتيب وبفارق خمسة أهداف عن أقرب منافسيه الصربي ميتروفيتش مهاجم فريق الهلال.

وكان البرتغالي لويس كاسترو مدرب فريق النصر قد فضل إراحة عدد من الأسماء يأتي في مقدمتها السنغالي ساديو ماني الذي ظل على مقاعد البدلاء بالإضافة على الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش الذي شارك كلاعب بديل في الشوط الثاني.

واستمر الأخدود بهذه الخسارة على رصيده النقطي السابق 10 نقاط مواصلاً حضوره في المراكز الأخيرة بلائحة الترتيب.

وفي حائل، حقق الطائي فوزاً ثميناً على حساب ضيفه الرائد في مباراة مثيرة قلب فيها صاحب الأرض الطاولة في وجه ضيفه الذي تقدم بثلاثة أهداف لهدف قبل أن يخرج الطائي منتصراً بنتيجة 4-3.

الطائي حقق فوزا دراماتيكيا على الرائد (تصوير: سعد الدوسري)

وتقدم الرائد بهدف مبكر عن طريق جوليو تافاريس في الدقيقة الثانية عشر من ضربة جزاء، قبل أن يضيف يحيى سنبل الهدف الثاني مع الدقيقة 27. وقلص بيرنارد مينساه النتيجة بعدما سجل الهدف الأول للطائي عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 45، شهدت الدقائق الأخيرة من شوط المباراة تحولات مثيرة بعد هدف الطائي الأول إذ تم منح منصور البيشي البطاقة الحمراء لاعب الرائد.

وأدرك الطائي التعادل في الدقيقة 64 قبل أن يتم إلغاء الهدف، لكن كريم البركاوي لاعب الرائد عزز تقدم فريقه بهدف ثالث مع الدقيقة 72.

وبعد دقائق مثيرة قلب الطائي الطاولة في وجه الرائد في ريمونتادا مثيرة حيث حضر الهدف الثاني عن طريق عبد الله الفهد مدافع الرائد بالخطأ في مرماه، قبل يسجل مينساه هدف التعادل من خلال ضربة جزاء حضرت في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، ومنح فيرجيل ميسيديان فريقه الطائي الفوز بالهدف الرابع مع الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع.

ورفع الطائي بهذا الانتصار رصيده إلى النقطة الرابعة عشر فيما بقي الرائد على 9 نقاط.


مقالات ذات صلة

عرض سعودي لراشفورد بـ«35 مليون إسترليني» سنوياً

رياضة سعودية راشفورد تحت مجهر الأندية السعودية (رويترز)

عرض سعودي لراشفورد بـ«35 مليون إسترليني» سنوياً

رفض ماركوس راشفورد عرضاً بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني سنوياً «ضعف راتبه في مانشستر يونايتد» من أحد أندية الدوري السعودي.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية كويلار خلال ودية ضمك قبل أيام في معسكر الدوحة (الشباب)

الشباب يحاول إقناع كويلار بالعرض البرازيلي

يُكثف نادي الشباب السعودي مساعيه لإقناع اللاعب الكولومبي كويلار بمغادرة النادي، مع وجود عرض من نادٍ برازيلي، وفقاً لمصادر «الشرق الأوسط». 

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية البرازيلي غابرييل كارفاليو خلال التوقيع (نادي القادسية)

القادسية يضم الموهبة «كارفاليو»… ويُبقيه في البرازيل

أعلن نادي القادسية التعاقد مع اللاعب البرازيلي غابرييل كارفاليو لينضم إلى كوكبة من الأسماء الأجنبية التي انضمت لصفوف الفريق الذي يتقدم في الترتيب الثالث.

«الشرق الأوسط» (الخبر)
رياضة سعودية يحتفل «الاتحاد» الخميس بانضمامه إلى «الرواد» بصفته أقدم نادٍ سعودي (نادي الاتحاد السعودي)

ماذا تعرف عن نادي الرواد العالمي؟

يحتفل نادي الاتحاد السعودي، الخميس، بانضمامه إلى نادي الرواد بصفته أقدم ناد سعودي، وتتصادف الاحتفالية بمرور 100 عام هجري منذ تأسيس النادي.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الموهبة السعودية علي مكي بمعية أحد المدربين قبل إحدى المباريات (سعودي تالانت عبر منصة «إكس»)

كشافة أندية البريميرليغ تلاحق الموهبة السعودية علي مكي

تحظى الموهبة السعودية، علي مكي (16 عاماً)، باهتمام كبير من كشافة أندية البريميرليغ للفوز بخدماته، وذلك وفقاً للصحافي البريطاني، فارسير فلتشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«السوبر» الإيطالية: الميلان واليوفي يسخنان شتاء الرياض بقمة نارية

موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)
موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)
TT

«السوبر» الإيطالية: الميلان واليوفي يسخنان شتاء الرياض بقمة نارية

موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)
موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)

تتواصل اليوم منافسات النسخة 37 من بطولة «كأس السوبر الإيطالية» المقامة للمرة الخامسة في السعودية، وذلك بمواجهة نارية من الوزن الثقيل بين الميلان واليوفي على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض.

ويتواجه الفائزان من مباراتي الخميس والجمعة في المباراة النهائية، الاثنين، علماً بأن العاصمة السعودية احتضنت المسابقة في 2019 و2022 و2023 (النسخة الأولى بمشاركة 4 فرق)، فيما كانت جدة مسرحاً لنسخة عام 2018.

ويعيش ميلان، صاحب الألقاب السبعة في المسابقة، فترة سلبية تُوّجت بإقالة مدربه السابق البرتغالي باولو فونسيكا وتعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو بدلاً منه.

ولن يكون الاختبار الأول لكونسيساو أمام يوفنتوس سهلاً، لا سيما أن الإصابات تضرب أبرز نجوم فريقه، وقد غاب عنه في مباراته الأخيرة بالدوري أمام روما (1 - 1) نجمه البرتغالي رافايل لياو والأميركيان كريستيان بوليسيك ويونس موسى والإنجليزي روبن لوفتوس - تشيك والصربي لوكا يوفيتش والسويسري نواه أوكافور وأليساندور فلورنتسي، فيما غادر النيجيري صامويل شوكويزي الملعب مصاباً في الدقيقة 62.

وسيحاول المدرب البرتغالي تحقيق بداية جيدة تُعيد بعضاً من الاستقرار للفريق وتمنحه جرعة معنوية ضرورية لتعويض ما يمكن تعويضه في النصف الثاني من موسم خسر خلاله الفريق ست مباريات من أصل 24، مقابل 12 فوزاً وستة تعادلات في جميع المسابقات.

بدوره، يحتلّ يوفنتوس، صاحب الألقاب التسعة القياسية في المسابقة، المركز السادس في الدوري برصيد 32 نقطة. صحيح أنه لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن محلياً، لكنه خرج متعادلاً 11 مرة في 18 مباراة خاضها.

وحاله كحال ميلان، تبدو «كأس السوبر» فرصة مواتية للتعويض لفريق المدرب الشاب تياغو موتا، خصوصاً مع الابتعاد عن صدارة الدوري المحلي واستحالة التتويج نظرياً بلقب دوري أبطال أوروبا، لذا تبدو هذه الكأس، باب العودة الوحيد إلى منصات التتويج، ومعها كأس إيطاليا.

نيكولو فاجيولي لاعب اليوفي خلال تدريبات فريقه في الرياض (أ.ف.ب)

ولا يُعاني فريق «السيدة العجوز» من غيابات مؤثرة، باستثناء مدافعه المُصاب البرازيلي غليسون بريمر، وسيكون التعويل على لاعبيه الشباب لتخطّي عقبة الـ«روسونيري» وخوض النهائي للمرة 18 في تاريخه، وفي مقدمتهم البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو نجل مدرب ميلان الجديد، والفرنسي كيفرين تورام والبلجيكي صامويل مبانغولا والتركي كينان يلديز.

وقال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان الجديد، إن الفريق يجب أن يتقدم للأمام بكل ثقة بدءاً من المباراة أمام يوفنتوس الذي يضم بين صفوفه فرانسيسكو نجل المدرب البرتغالي.

وتولى كونسيساو قيادة ميلان خلفاً لمواطنه باولو فونسيكا، وتم تقديمه لوسائل الإعلام في مقر تدريبات الفريق بالنادي عشية رأس السنة الجديدة.

وكان المدرب البرتغالي متفرغاً منذ رحيله عن بورتو في الصيف الماضي بعد مسيرة طويلة مع الفريق البرتغالي دامت 7 سنوات.

وقال كونسيساو لوسائل الإعلام: «أنا مدرب منذ 13 عاماً، ولم أبدأ هذه المهنة أمس».

وأضاف: «يعلم اللاعبون أن أمامهم مدرباً، وبالتأكيد سيكون هناك بعض اللاعبين غير سعداء عند استبعادهم، هذا أمر وارد».

وشدد كونسيساو في تصريحات أبرزتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «علينا أن نعيد ميلان إلى أفضل أوقاته بكل ثقة، وقد أكدت للاعبين أن النتائج مهمة».

وأكد المدرب البرتغالي أنه لم يتردد في قبول عرض ميلان، مضيفاً: «لقد وافقت على الفور، حيث لم يكن هناك أي احتمال للرفض».

وواصل: «لم أقدر على النوم في الليلة الماضية، الكل هنا يتمتع بأهمية كبيرة، بدءاً من عامل الملعب حتى رئيس النادي، الوقت ضيق، ويجب أن نتعرف على بعضنا البعض في أسرع وقت ممكن».

ويبدأ كونسيساو مشواره مع ميلان بمواجهة صعبة ضد يوفنتوس في «كأس السوبر الإيطالية».

وأشار مدرب ميلان: «لدي خمسة أبناء، وفرانسيسكو سيكون خصماً يوم الجمعة، أما في المنزل فهو ابني، هكذا أتعامل دائماً مع الأمور».

وأتم كونسيساو تصريحاته: «أنا سعيد للغاية وفخور بالعمل في هذا النادي العريق، إنها خطوة للأمام في مشواري التدريبي، والجماهير هي روح النادي، ومن الصعب أن نحقق الانتصارات من دونهم، لذا يجب أن نثبت أننا على قدر المسؤولية».

وأقيل فونسيكا بعد تعادل ميلان مع روما يوم الأحد الماضي، ليتراجع الفريق للمركز الثامن بفارق 14 نقطة عن أتالانتا ونابولي صاحبي الصدارة.

من جانبه، أعرب تياغو موتا، مدرب فريق يوفنتوس، عن طموح فريقه الكبير قبل مواجهته المرتقبة أمام ميلان.

وأشار موتا إلى أهمية اللعب الجماعي، قائلاً: «لا يمكن لبعض اللاعبين أن يلعبوا كما يشاءون، هناك تعليمات يجب أن يتقيدوا بها. لدينا فريق بإمكانه أن ينافس. وأوضح أن الفريق جاهز لمواجهة أفضل ما لدى ميلان، مشدداً على أهمية التفاصيل الصغيرة في تحقيق النجاح».