نصر رونالدو في رحلة محفوفة بالمخاطر أمام الوحدة

اتفاق جيرارد يهدد بزيادة أوجاع الفيحاء في الدوري السعودي

ايغالو أحد أبرز أوراق الوحدة الهجومية (نادي الوحدة)
ايغالو أحد أبرز أوراق الوحدة الهجومية (نادي الوحدة)
TT

نصر رونالدو في رحلة محفوفة بالمخاطر أمام الوحدة

ايغالو أحد أبرز أوراق الوحدة الهجومية (نادي الوحدة)
ايغالو أحد أبرز أوراق الوحدة الهجومية (نادي الوحدة)

يتطلع فريق النصر للعودة من مكة المكرمة بالنقاط الثلاث، وذلك عندما يلتقي مُضيفه الوحدة في ختام منافسات الجولة الـ13 من الدوري السعودي للمحترفين.

ويسعى النصر لمواصلة رحلته المثالية في البطولة وتحقيق مزيد من الانتصارات بقيادة نجمه الأسطوري كريستيانو رونالدو الذي غاب عن المشاركة في مباراة الدحيل الأخيرة بداعي الإرهاق، كما سيعود البرازيلي تاليسكا للمشاركة بعد أن غاب عن مباراة الخليج الدورية الماضية بسبب خضوعه لعقوبة انضباطية.

وتمثل مشاركة الثنائي المتألق سوياً، مصدر قوة للأصفر العاصمي في الجانب الهجومي، حيث يعدّ الأكثر تهديفاً بـ33 هدفاً قبل بدء هذه الجولة، إذ يتصدر كريستيانو قائمة الهدافين بـ12 هدفا ويحضر تاليسكا في المقدمة أيضاً بعدد ثمانية أهداف.

رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (نادي النصر)

ويدخل النصر اللقاء بعد سلسلة مثالية من الانتصارات بين الدوري والكأس ودوري أبطال آسيا، ويسعى لمواصلة التألق قبل فترة التوقف الثالثة هذا الموسم، التي سيلتقي بعدها بالغريم التقليدي الهلال صاحب الصدارة في الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويعيش فريق النصر مرحلة مثالية لكنه يعاني من بعض المشاكل الدفاعية التي تسببت في دخول المزيد من الأهداف في مرماه، إذ استقبل 14 هدفا في الدوري حتى الآن.

ومن جهته، عمل البرتغالي لويس كاسترو على تحسين أداء المنظومة بصورة عامة، كما أوضح في حديثه أكثر من مرة أن الدفاع جزء من عمل كامل وليس جزئيا.

ويفتقد خط دفاع النصر للإسباني لابورت الذي تعرض لإصابة غيبته عن لقاء الدحيل الأخير كذلك.

أما فريق الوحدة الذي استعاد نغمة انتصاراته بعد غياب طويل فيدرك صعوبة مهمته أمام النصر، لكنه يسعى للخروج بنتيجة إيجابية تسهم في تحسين مركز الفريق وتعزز من رصيده النقطي.

ويملك الوحدة 16 نقطة عقب فوزه على الحزم في الجولة الماضية، وهو الانتصار الذي جاء بعد أربع مباريات تعثر في ثلاث منها وتعادل في واحدة، بالإضافة إلى خروجه من بطولة كأس الملك على يد فريق التعاون.

ولم يستقر الوحدة الذي يتولى قيادته اليوناني دونيس صاحب التجربة الثرية في الملاعب السعودية، بقيادته لفريق الهلال والفتح سابقا، إذ يظهر مرة بأداء مميز وأخرى بشكل متواضع، لكن الفريق بصورة عامة يعاني على الجانب الدفاعي.

وفي المجمعة، يعود الفيحاء للعب على أرضه بعد أن خاض الكثير من المواجهات خارج أرضه في أبطال آسيا، وكذلك في الرياض، وذلك حينما يستضيف نظيره الاتفاق.

ويدخل الفيحاء اللقاء بعد أن تراجع كثيراً في أدائه وباتت شباكه مشرعة أمام المنافسين بعد أن كان «البرتقالي» كما يُطلق عليه يتميز بصلابته الدفاعية، لكن المباريات الأخيرة شهدت استقبال شباكه كما كبيرا من الأهداف.

وبرر الصربي فوك رازوفيتش مدرب فريق الفيحاء، أزمة استقبال الأهداف السهلة وتراجع مستوى الفريق بضغط المباريات وتتابعها وتعرض بعض اللاعبين للإصابات، لكنه أكد على أن الإرهاق عامل أساسي.

ويشارك الفيحاء للمرة الأولى بتاريخه في دوري أبطال آسيا، وهو الأمر الذي بدأ ينعكس سلبيا على الفريق الذي ودع بطولة كأس الملك، وبات قريباً من خروج آسيوي، وتراجع في لائحة الترتيب نحو المركز العاشر قبل بدء هذه الجولة حيث يملك 15 نقطة.

المدرب الإنجليزي جيرارد يأمل قيادة الاتفاق إلى فوز جديد مساء اليوم (نادي الاتفاق)

وعموما يسعى الفيحاء بشكل مؤكد إلى النهوض مجدداً واستعادة نغمة انتصاراته بعد أدائه المتواضع مؤخرا.

أما الاتفاق الذي يتولى تدريبه الإنجليزي ستيفين جيرارد، فيبحث عن العودة بالنقاط الثلاث عقب تعادله في المواجهة الأخيرة أمام الرائد على ملعبه الجديد، إذ يملك فارس الدهناء حالياً 21 نقطة.

وتبدو مشكلة الاتفاق واضحة وبارزة، وهي غياب المهاجم الهداف وذلك منذ الإصابة التي تعرض لها الفرنسي موسى ديمبيلي وغيبته عن الملاعب، حيث يتوقع عودته في نهاية الشهر الحالي.

وفي نجران، يستضيف الأخدود نظيره الحزم في لقاء تنافسي بين الأخير الذي تراجع نحو المركز الأخير عقب فوز الرائد على الشباب، والأخدود الذي يسبقه في لائحة الترتيب برصيد 7 نقاط لكل منهما.

وحرم صاحب الأرض من تذوق طعم الانتصارات منذ عدة جولات، وكان آخر فوز له قبل أربع جولات أمام الرائد وهو الانتصار الثاني له هذا الموسم.

أما الحزم الذي انتعش بعد حضور الأوروغواياني دانيال كارينيو وحقق فوزا ثمينا أمام الرائد ثم ظفر بنقطة تعادل خارج أرضه أمام الاتحاد، وخسر مباراته الماضية أمام الوحدة، فهو يسعى لتحقيق فوز ثمين أمام الأخدود اليوم.


مقالات ذات صلة

عرض سعودي لراشفورد بـ«35 مليون إسترليني» سنوياً

رياضة سعودية راشفورد تحت مجهر الأندية السعودية (رويترز)

عرض سعودي لراشفورد بـ«35 مليون إسترليني» سنوياً

رفض ماركوس راشفورد عرضاً بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني سنوياً «ضعف راتبه في مانشستر يونايتد» من أحد أندية الدوري السعودي.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية كويلار خلال ودية ضمك قبل أيام في معسكر الدوحة (الشباب)

الشباب يحاول إقناع كويلار بالعرض البرازيلي

يُكثف نادي الشباب السعودي مساعيه لإقناع اللاعب الكولومبي كويلار بمغادرة النادي، مع وجود عرض من نادٍ برازيلي، وفقاً لمصادر «الشرق الأوسط». 

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية البرازيلي غابرييل كارفاليو خلال التوقيع (نادي القادسية)

القادسية يضم الموهبة «كارفاليو»… ويُبقيه في البرازيل

أعلن نادي القادسية التعاقد مع اللاعب البرازيلي غابرييل كارفاليو لينضم إلى كوكبة من الأسماء الأجنبية التي انضمت لصفوف الفريق الذي يتقدم في الترتيب الثالث.

«الشرق الأوسط» (الخبر)
رياضة سعودية يحتفل «الاتحاد» الخميس بانضمامه إلى «الرواد» بصفته أقدم نادٍ سعودي (نادي الاتحاد السعودي)

ماذا تعرف عن نادي الرواد العالمي؟

يحتفل نادي الاتحاد السعودي، الخميس، بانضمامه إلى نادي الرواد بصفته أقدم ناد سعودي، وتتصادف الاحتفالية بمرور 100 عام هجري منذ تأسيس النادي.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الموهبة السعودية علي مكي بمعية أحد المدربين قبل إحدى المباريات (سعودي تالانت عبر منصة «إكس»)

كشافة أندية البريميرليغ تلاحق الموهبة السعودية علي مكي

تحظى الموهبة السعودية، علي مكي (16 عاماً)، باهتمام كبير من كشافة أندية البريميرليغ للفوز بخدماته، وذلك وفقاً للصحافي البريطاني، فارسير فلتشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«السوبر» الإيطالية: الميلان واليوفي يسخنان شتاء الرياض بقمة نارية

موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)
موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)
TT

«السوبر» الإيطالية: الميلان واليوفي يسخنان شتاء الرياض بقمة نارية

موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)
موراتا لاعب الميلان خلال استعدادات فريقه لمواجهة السوبر (أ.ف.ب)

تتواصل اليوم منافسات النسخة 37 من بطولة «كأس السوبر الإيطالية» المقامة للمرة الخامسة في السعودية، وذلك بمواجهة نارية من الوزن الثقيل بين الميلان واليوفي على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض.

ويتواجه الفائزان من مباراتي الخميس والجمعة في المباراة النهائية، الاثنين، علماً بأن العاصمة السعودية احتضنت المسابقة في 2019 و2022 و2023 (النسخة الأولى بمشاركة 4 فرق)، فيما كانت جدة مسرحاً لنسخة عام 2018.

ويعيش ميلان، صاحب الألقاب السبعة في المسابقة، فترة سلبية تُوّجت بإقالة مدربه السابق البرتغالي باولو فونسيكا وتعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو بدلاً منه.

ولن يكون الاختبار الأول لكونسيساو أمام يوفنتوس سهلاً، لا سيما أن الإصابات تضرب أبرز نجوم فريقه، وقد غاب عنه في مباراته الأخيرة بالدوري أمام روما (1 - 1) نجمه البرتغالي رافايل لياو والأميركيان كريستيان بوليسيك ويونس موسى والإنجليزي روبن لوفتوس - تشيك والصربي لوكا يوفيتش والسويسري نواه أوكافور وأليساندور فلورنتسي، فيما غادر النيجيري صامويل شوكويزي الملعب مصاباً في الدقيقة 62.

وسيحاول المدرب البرتغالي تحقيق بداية جيدة تُعيد بعضاً من الاستقرار للفريق وتمنحه جرعة معنوية ضرورية لتعويض ما يمكن تعويضه في النصف الثاني من موسم خسر خلاله الفريق ست مباريات من أصل 24، مقابل 12 فوزاً وستة تعادلات في جميع المسابقات.

بدوره، يحتلّ يوفنتوس، صاحب الألقاب التسعة القياسية في المسابقة، المركز السادس في الدوري برصيد 32 نقطة. صحيح أنه لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن محلياً، لكنه خرج متعادلاً 11 مرة في 18 مباراة خاضها.

وحاله كحال ميلان، تبدو «كأس السوبر» فرصة مواتية للتعويض لفريق المدرب الشاب تياغو موتا، خصوصاً مع الابتعاد عن صدارة الدوري المحلي واستحالة التتويج نظرياً بلقب دوري أبطال أوروبا، لذا تبدو هذه الكأس، باب العودة الوحيد إلى منصات التتويج، ومعها كأس إيطاليا.

نيكولو فاجيولي لاعب اليوفي خلال تدريبات فريقه في الرياض (أ.ف.ب)

ولا يُعاني فريق «السيدة العجوز» من غيابات مؤثرة، باستثناء مدافعه المُصاب البرازيلي غليسون بريمر، وسيكون التعويل على لاعبيه الشباب لتخطّي عقبة الـ«روسونيري» وخوض النهائي للمرة 18 في تاريخه، وفي مقدمتهم البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو نجل مدرب ميلان الجديد، والفرنسي كيفرين تورام والبلجيكي صامويل مبانغولا والتركي كينان يلديز.

وقال سيرجيو كونسيساو، مدرب ميلان الجديد، إن الفريق يجب أن يتقدم للأمام بكل ثقة بدءاً من المباراة أمام يوفنتوس الذي يضم بين صفوفه فرانسيسكو نجل المدرب البرتغالي.

وتولى كونسيساو قيادة ميلان خلفاً لمواطنه باولو فونسيكا، وتم تقديمه لوسائل الإعلام في مقر تدريبات الفريق بالنادي عشية رأس السنة الجديدة.

وكان المدرب البرتغالي متفرغاً منذ رحيله عن بورتو في الصيف الماضي بعد مسيرة طويلة مع الفريق البرتغالي دامت 7 سنوات.

وقال كونسيساو لوسائل الإعلام: «أنا مدرب منذ 13 عاماً، ولم أبدأ هذه المهنة أمس».

وأضاف: «يعلم اللاعبون أن أمامهم مدرباً، وبالتأكيد سيكون هناك بعض اللاعبين غير سعداء عند استبعادهم، هذا أمر وارد».

وشدد كونسيساو في تصريحات أبرزتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «علينا أن نعيد ميلان إلى أفضل أوقاته بكل ثقة، وقد أكدت للاعبين أن النتائج مهمة».

وأكد المدرب البرتغالي أنه لم يتردد في قبول عرض ميلان، مضيفاً: «لقد وافقت على الفور، حيث لم يكن هناك أي احتمال للرفض».

وواصل: «لم أقدر على النوم في الليلة الماضية، الكل هنا يتمتع بأهمية كبيرة، بدءاً من عامل الملعب حتى رئيس النادي، الوقت ضيق، ويجب أن نتعرف على بعضنا البعض في أسرع وقت ممكن».

ويبدأ كونسيساو مشواره مع ميلان بمواجهة صعبة ضد يوفنتوس في «كأس السوبر الإيطالية».

وأشار مدرب ميلان: «لدي خمسة أبناء، وفرانسيسكو سيكون خصماً يوم الجمعة، أما في المنزل فهو ابني، هكذا أتعامل دائماً مع الأمور».

وأتم كونسيساو تصريحاته: «أنا سعيد للغاية وفخور بالعمل في هذا النادي العريق، إنها خطوة للأمام في مشواري التدريبي، والجماهير هي روح النادي، ومن الصعب أن نحقق الانتصارات من دونهم، لذا يجب أن نثبت أننا على قدر المسؤولية».

وأقيل فونسيكا بعد تعادل ميلان مع روما يوم الأحد الماضي، ليتراجع الفريق للمركز الثامن بفارق 14 نقطة عن أتالانتا ونابولي صاحبي الصدارة.

من جانبه، أعرب تياغو موتا، مدرب فريق يوفنتوس، عن طموح فريقه الكبير قبل مواجهته المرتقبة أمام ميلان.

وأشار موتا إلى أهمية اللعب الجماعي، قائلاً: «لا يمكن لبعض اللاعبين أن يلعبوا كما يشاءون، هناك تعليمات يجب أن يتقيدوا بها. لدينا فريق بإمكانه أن ينافس. وأوضح أن الفريق جاهز لمواجهة أفضل ما لدى ميلان، مشدداً على أهمية التفاصيل الصغيرة في تحقيق النجاح».