اتحاد القدم السعودي يعلن دعمه الكامل لـ«الاتحاد»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4581766-%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%AF%D8%B9%D9%85%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF%C2%BB
نادي الاتحاد السعودي عاد من أصفهان فجر الثلاثاء (نادي الاتحاد)
قال الاتحاد السعودي لكرة القدم، الثلاثاء، إنه تابع ما صاحب مباراة نادي الاتحاد أمام مضيفه سيباهان أصفهان الإيراني، والتي كانت مقررة مساء الاثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا، كاشفاً عن وقوفه مع النادي السعودي حتى يحصل على كافة حقوقه قانونياً.
وتابع في بيان رسمي صدر عنه «يشيد الاتحاد السعودي بحرص الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إقامة المباراة في ظروف مناسبة، والتي لمسها الاتحاد السعودي عبر المتابعة المستمرة من ممثليه اللذين رافقا نادي الاتحاد إلى إيران».
وأكد الاتحاد السعودي في ختام البيان على دعمه الكامل لنادي الاتحاد، واتخاذ كافة الطرق القانونية لحفظ حقوق نادي الاتحاد.
جدير بالذكر أن نادي الاتحاد لم يخض مباراته أمام سيباهان لوجود مخالفات قانونية في ملعب المباراة من النادي المستضيف في استاد نقش جيهان بمدينة أصفهان الإيرانية.
أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.
يُجري الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الخميس، مراسم سحب قرعة الأدوار الإقصائية ببطولة دوري أبطال آسيا الثاني، في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالعاصمة الماليزية.
سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.
3 عوامل قد تضفي طابع الإثارة على «خليجي 26»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5092431-3-%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B6%D9%81%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-26
البطولة العريقة شهدت نسخ متباينة في القوة والإثارة (خليحي 26)
تستعد الكويت هذه الأيام لاستقبال ضيوفها الرياضيين، تأهباً لانطلاق بطولة كأس الخليج العربي الـ26، وهي الاستضافة الخامسة لهذا البلد والذي يعد منتخبه من أكثر المنتخبات تحقيقاً للقب. ولكن التساؤلات ما فتئت تترد بين الحين والآخر «هل ما زالت كأس الخليج تحتفظ بوهجها التاريخي؟».
واقع الأمر ومعطيات المشاركات في النسخ السابقة تقول عكس ذلك، فالمستوى الفني انخفض كثيراً، وفقدت البطولة المثيرة الكثير من وهجها، وحتى الحديث الإعلامي خفت كثيراً، رغم أن البطولة لم تغب يوماً عن موعدها الزمني، بل استمر حضورها على مدار السنوات الماضية.
الحديث عن النسخة المرتقبة قد يبدو مختلفاً تماماً، فربما تستعيد البطولة شيئاً من وهجها الغائب وذلك وفق ثلاثة عوامل ترصدها «الشرق الأوسط» وهي جوانب قد تسهم في تحسن الصورة التي افتقدتها البطولة كثيراً.
قبل الخوض في العوامل التي قد تجعل من نسخة خليجي 26 مختلفة، سنلقي نظرة على تاريخ بطولة كأس الخليج التي تدخل عامها الخامس والخمسين، وتناوبت الكويت على تحقيقها بعشرة ألقاب والعراق بأربعة ألقاب، وبثلاثة ألقاب لكل من السعودية وقطر وبلقبين لعمان والإمارات وبلقب وحيد للبحرين، فيما يغيب اليمن عن معانقة اللقب.
المشاركة بالمنتخب الأول
يأتي أول العوامل التي قد تجعل من كأس الخليج (خليجي26) مختلفة: مشاركة المنتخبات بالصف الأول، وبلا شك أن المنتخب السعودي على رأس هذه المنتخبات المهمة والذي سيمنح البطولة إضافة فنية ووهجاً إعلامياً مختلفاً كونه سيشارك بالمنتخب الأول بعد مشاركة أخيرة في العراق بالمنتخب الأولمبي.
مشاركة المنتخبات بالصف الأول تعني تزايد الضغوط حولها لتحقيق اللقب، وبالتالي سيكون هناك انعكاس فني على معطيات المباريات وتحديات مثيرة حيث ستكون الجماهير على موعد معها منذ اليوم الأول للبطولة.
وقسمت المنتخبات المشاركة على مجموعتين، تضم الأولى إلى جوار الكويت البلد المضيف كلاً من قطر والإمارات وعمان، أما المجموعة الثانية فيأتي على رأسها حامل اللقب منتخب العراق وتضم السعودية والبحرين واليمن.
وبدأت المنتخبات المشاركة معسكراتها التدريبية استعداداً للبطولة المرتقبة خاصة في ظل غياب الاستحقاقات الدولية الأمر الذي أسهم في تفرغ المنتخبات للمشاركة بكامل قوتها للبطولة على عكس النسخة الأخيرة التي أعقبت كأس العالم 2022 بأسابيع قليلة.
غياب الكويت والسعودية عن اللقب
سيكون أحد العوامل المهمة للنسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج: غياب أحد أبرز المنتخبات في تاريخ البطولة «منتخب الكويت» عن تحقيق اللقب منذ أكثر من عشرين عاماً، ونفس الأمر للمنتخب السعودي.
فقد حقق المنتخب السعودي آخر ألقابه في تاريخ منافسات كأس الخليج بنسخة 2003 التي احتضنتها الكويت، فيما كان آخر الألقاب التي ظفر بها منتخب الكويت بنسخة 2010 التي استضافها اليمن للمرة الأولى في تاريخه.
يشعر الكويتيون بأن بطولة كأس الخليج تمثل جانباً مهماً من شخصية منتخبهم، لذا فإن من المتوقع أن يظهر منتخب بلادهم بشراسة وقوة، خاصة أنه يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، رغم أن المستوى الفني للأزرق الكويتي ليس بدرجة عالية من المثالية.
ولا تخضع بطولة كأس الخليج للمستوى الفني، بل جزء كبير منها مرهون بالعوامل النفسية، لذا قد تمنح استضافة الكويت للبطولة تلك الدوافع لمنتخبها.
الأخضر السعودي قد تكون عودته لمعانقة لقب كأس الخليج في النسخة الحالية أمراً مثالياً من أجل عدد من المكتسبات، أبرزها الحصول على ثقة الجماهير قبل استئناف المنافسة في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
غياب السعودية والكويت الطويل عن تحقيق اللقب قد يجعل من النسخة الحالية ساحة للتنافس بينهما على الظفر بتحقيق اللقب الغائب عن خزائنهما لسنوات طويلة الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مستوى البطولة فنياً.
تقارب المستوى الفني في المجموعات
مع مراسم قرعة كأس الخليج التي أقيمت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يكن أحد يجزم أين تكمن الصعوبة، فالمستويات متقاربة، ولا يمكن الجزم بترشيح منتخب على آخر، حتى قطر المتوجة بلقب كأس آسيا الأخير لم تعد بتلك القوة التي تملكها سابقاً بدليل حضورها في تصفيات كأس العالم 2026.
باستثناء منتخب اليمن، تبدو منتخبات المجموعتين في حالة كبيرة من التقارب الفني فلا يوجد تراجع ملحوظ في الأداء، حضور مثالي عكسته أرقام المنتخبات في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، حتى منتخب الكويت الغائب منذ فترة طويلة سجل تأهله نحو الدور الرابع من التصفيات.
في التصفيات الآسيوية على سبيل المثال المجموعة الأولى تمتلك الإمارات عشر نقاط وتحضر في المركز الثالث، فيما يحضر منتخب قطر رابعاً برصيد سبع نقاط، أما المجموعة الثانية فيحضر منتخب العراق بالمركز الثاني برصيد 11 نقطة، وينافس منتخب الكويت من بعيد على مقاعد التأهل نحو الدور الرابع بامتلاكه أربع نقاط وحضوره بالمركز الخامس رغم عدم تحقيق الفوز في أي مباراة حتى الآن.
أما المجموعة الثالثة، فيملك المنتخب السعودي في رصيده ست نقاط وهو نفس الرقم الذي يملكه منتخب البحرين إذ يحضر الأخضر في المركز الرابع يليه في المركز الخامس الأحمر البحريني.