علاء الهمل: مشروع تطوير منشأة «الخليج» حلم تحقق

أكد أنه سيسهم في تطوير ألعاب النادي المختلفة

كرة اليد أحد أبرز الألعاب المنجزة للأرقام في الخليج (الشرق الأوسط)
كرة اليد أحد أبرز الألعاب المنجزة للأرقام في الخليج (الشرق الأوسط)
TT

علاء الهمل: مشروع تطوير منشأة «الخليج» حلم تحقق

كرة اليد أحد أبرز الألعاب المنجزة للأرقام في الخليج (الشرق الأوسط)
كرة اليد أحد أبرز الألعاب المنجزة للأرقام في الخليج (الشرق الأوسط)

عبّر المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، عن سعادته البالغة وجميع أعضاء مجلس إدارة النادي وجماهيره، بقرار وزارة الرياضة تطوير منشأة نادي الخليج «ضمن برنامج استراتيجية دعم الأندية وتطوير المنشآت»، معتبراً أن ذلك من أهم الأهداف والأحلام التي سعت الإدارة إلى إنجازها.

وقال الهمل لـ«الشرق الأوسط» إن هذا المشروع سيكون له أثر كبير في تطوير النادي وألعابه المختلفة، وهو يعني الشيء الكثير لأبناء الخليج.

وقدّم الهمل شكره للقيادة وولي العهد الأمير محمد بن سلمان «الذي أولى الرياضة الشيء الكثير، حيث نعيش نهضة غير مسبوقة في المجالات كافة»، كما شكر وزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل على ما قدمه من عمل وجهود في سبيل الوصول بالرياضة السعودية إلى هذه المرحلة المزدهرة.

تطوير منشأة الخليج سيكون أثره إيجابيا على جميع ألعابه (الشرق الأوسط)

وسيكون تطوير المنشأة مساعداً في استضافة مباريات الفريق الكروي في دوري المحترفين، حيث سيحظى الخليج باستاد رياضي متكامل يلبي شروط رابطة دوري المحترفين، التي وضعت شروطاً صارمة لاستضافة الملاعب مباريات الدوري الذي تضم فرقه نجوماً عالميين.

كما أن الأثر في تطوير المنشأة سيكون كبيراً في الجانب التسويقي للنادي ودخوله في مسار التخصيص بصفته أول نادٍ في محافظة القطيف التابعة للمنطقة الشرقية.

وكانت «الشرق الأوسط» قد أشارت في وقت سابق إلى زيارة فرق مختصة بتطوير منشآت الخليج من أجل الوقوف على النادي وحاجاته، حيث نقلت عن مصادر خاصة أن الإدارة ركزت في حديثها مع الوفود ومن بينهم المدير التنفيذي السابق للرابطة «كواك» على أهمية تطوير منشأة النادي، خصوصاً ملعب كرة القدم حتى يكون قادراً على استضافة مبارياته في دوري المحترفين، ما يعزز الحضور الجماهيري على اعتبار أن مقر النادي في وسط مدينة سيهات ويسهل الوصول له من قبل الأهالي بدلاً من أن تبقى إقامة المباريات في مدينة الدمام أو الخُبر مما يقلل حجم الحضور الجماهيري لمباريات الفريق.

ويملك الخليج شعبية واسعة في المنطقة الشرقية، إلا أن الأرقام في دوري الموسم الماضي كشفت عن الأثر السلبي لعدم استضافة النادي لمبارياته.

ويحتاج الخليج إلى تغيير الإضاءة والمدرجات وتأسيس بوابات إلكترونية وساعة إلكترونية وتوسعة غرف الملابس وغيرها.

ويتمتع النادي بمساحات كبيرة لمواقف السيارات كما أنه يملك استثمارات يمكن أن تعزز مداخيله من أبرزها قاعات احتفالات تحمل اسم الأمير فيصل بن فهد، مما يعني قدرة النادي على أن يعزز موارده المالية بشكل ذاتي ومضاعف عما كان سابقاً في حال الانتهاء من تطوير منشأته واستضافة الفريق مبارياته في دوري المحترفين، على أنه يستضيف مبارياته حينما كان الفريق بدوري الدرجة الأولى.

وأعلنت وزارة الرياضة تخصيص «160 مليون ريال» للتطوير الشامل لمنشأتي الخليج والرياض، ضمن خطط ميزانية مبادرة تطوير المنشآت «23-24».

وفي المؤتمر الرياضي الذي نظمته وزارة الرياضة السعودية، أعلن المهندس خليل الشعبي، الوكيل المساعد للمنشآت الرياضية، عن تفاصيل جديدة بشأن تطوير المنشآت الرياضية في البلاد. وقال الشعبي إن 30 في المائة من سعة الاستادات يجب ألا تتجاوز أسعار التذاكر فيها 20 ريالاً. وأضاف أن العمل على تطوير ملاعب مدينة الرياض سيكتمل في الربع الأول من عام 2024.

وأشار الشعبي إلى أنه لا يمكن توقع حجم التفاصيل والطموحات في المنشآت الجديدة للأندية في ظل الرؤية الجديدة. وأكد أنه لا توجد هناك صعوبات في تطوير المنشآت متى ما تمت الدراسة بشكل صحيح.

علاء الهمل (الشرق الأوسط)

ويذكر أن أندية الشباب والاتفاق والفتح ستبدأ لعب مبارياتها على ملاعبها الخاصة بداية من الربع الرابع للعام الحالي.

وأعلن الشعبي أيضاً أن نادي الأخدود سيلعب مبارياته في ملعب الأمير هذلول بن عبد العزيز وهي جاهزة لاستضافة المباريات.

وأكد الشعبي أنه تم رفع الطاقة الاستيعابية في ملعب نادي الشباب إلى 14 ألف مشجع. وأعلن بناء 5 مقار أندية نموذجية جديدة في كل من الرياض وجدة والدمام.

وختم الشعبي بالقول إنه تم تطوير 30 نادياً بشكل يتناسب مع الأنشطة التي تقام عليها، كما تم تطوير 20 ملعباً ومنشأة رياضية و30 نادياً خلال الفترة الماضية.

وعلى صعيد آخر، اختتم الفريق الكروي معسكره الخارجي في جمهورية تركيا بعد أن أقام معسكراً لمدة تقارب 3 أسابيع خاض من خلاله 5 مباريات؛ آخرها الفوز على أم صلال القطري بنتيجة 3 – 1، وسبقتها 4 مباريات فاز في 3 أيضاً وتعادل في واحدة، حيث أنهى ودياته دون أي خسارة. كما أضاف الفريق إلى صفوفه اللاعب منصور حمزي الذي يلعب في مركز الجناح الأيمن بعد أن خاض الكثير من التجارب مع فرق بدوري المحترفين.

ومن المقرر أن يبدأ الخليج مشواره في دوري المحترفين بمواجهة الفيحاء في الـ13 من أغسطس (آب) الحالي.



العُلا تستضيف بطولة ريتشارد ميل لبولو الصحراء الشهر المقبل

تستضيف العُلا مجدداً بطولة ريتشارد ميل العُلا أول بطولة بولو تُقام على رمال الصحراء (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)
تستضيف العُلا مجدداً بطولة ريتشارد ميل العُلا أول بطولة بولو تُقام على رمال الصحراء (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)
TT

العُلا تستضيف بطولة ريتشارد ميل لبولو الصحراء الشهر المقبل

تستضيف العُلا مجدداً بطولة ريتشارد ميل العُلا أول بطولة بولو تُقام على رمال الصحراء (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)
تستضيف العُلا مجدداً بطولة ريتشارد ميل العُلا أول بطولة بولو تُقام على رمال الصحراء (الهيئة الملكية لمحافظة العُلا)

تستضيف العُلا مجدداً بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء، أول بطولة بولو تُقام على رمال الصحراء، وذلك يومي 17 و18 يناير (كانون الثاني) 2025، التي تُعد فرصة فريدة للمهتمين بالتجارب المميزة للاستمتاع بأحد أرقى رياضات الفروسية على مستوى العالم.

ومن المتوقع أن تحمل البطولة هذا العام، تطورات استثنائية، حيث تتشارك الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مع الاتحاد السعودي للبولو لتقديم نسخة أكثر إثارة من أي وقت مضى، وذلك في قرية الفرسان للفروسية بمحافظة العُلا، وسط أجواء البيئة الصحراوية الخلابة.

وأكد رئيس قطاع الرياضة في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، زياد السحيباني، أن البطولة أصبحت جزءاً أساسياً من تقويم الفعاليات الرياضية والاجتماعية، حيث تعكس التناغم الفريد بين التقاليد العريقة والعروض الحديثة في المنطقة، مشيراً إلى السعي لإلهام العالم، وتعزيز الروابط، والاحتفاء برياضة الفروسية، بما يتماشى مع أهداف «رؤية المملكة 2030»؛ التي تهدف إلى تعزيز السياحة الثقافية وتقديم تجارب رياضية بمعايير عالمية في المملكة.

وتجمع البطولة التي تستمر ليومين، التنافس الرياضي وأجواء التاريخ والتراث، مع لمسات من عالم البولو الفاخر، ما يجعلها إحدى أبرز الفعاليات التي لا ينبغي تفويتها في أجندة الفعاليات الرياضية والاجتماعية في المملكة.

وتُجدد ريتشارد ميل شراكتها مع هذا الحدث الاستثنائي في رياضة البولو، مما يعكس التزامها الراسخ بدعم الرياضات الراقية وترسيخ مكانتها علامة تجارية مرموقة تجمع بين التميز والابتكار.

وتشهد البطولة المنتظرة مشاركة نخبة من أبرز لاعبي البولو في العالم، وعلى رأسهم الأرجنتيني أدولفو كامبياسو، مؤسس وقائد فريق «لا دولفينا»، الذي يُعد أفضل لاعب بولو في التاريخ، كما يشارك ابنه أدولفو «بورتو» كامبياسو وابنته ميا كامبياسو، ومن بين النجوم البارزين أيضاً ناتشو فيغيراس، المعروف بلقب «ديفيد بيكهام رياضة البولو»، وبابلو ماك دونوف، بالإضافة إلى ذلك ستتميز البطولة بمشاركة لاعبات محترفات بعد ظهورهن الأول في نسخة 2024.

ويشارك في البطولة 6 فرق، يتألف كل منها من ثلاثة لاعبين: لاعب محترف، وراعٍ دولي، وشخصية مرموقة، وتتنافس الفرق فيما بينها على مدار يومين من المواجهات الرياضية المثيرة لحصد المجد والفوز بكأس بولو الصحراء. ومنذ انطلاقها في عام 2020، رسخت بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء مكانتها بوصفها إحدى أبرز الفعاليات الرياضية والاجتماعية في المملكة، مساهمةً بشكل كبير في تعزيز مكانة العُلا وجهة عالمية لرياضة البولو، ومن المتوقع أن تجذب نسخة 2025 نخبة من الشخصيات الملكية البارزة، والمشاهير، ومحبي هذه الرياضة إلى قرية الفرسان للفروسية، حيث تندمج المنافسات الرياضية مع الثقافة والفن والعروض الترفيهية المميزة.

بالإضافة إلى منافسات البولو ذات المستوى العالمي، تقدم البطولة مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية المناسبة للعائلات، بما في ذلك منطقة مخصصة للأطفال تحتوي على ألعاب تفاعلية وأنشطة تعليمية ممتعة، كما تتخلل الحدث عروض موسيقية تجمع بين الطابع التقليدي والمعاصر، إلى جانب خيارات راقية من المأكولات والمشروبات لتوفير تجربة متكاملة لجميع الزوار.

يذكر أن بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء تُعد إحدى أبرز فعاليات تقويم أحداث «لحظات العُلا» 2024/ 2025، الذي يضم مجموعة متنوعة من الفعاليات المميزة، بما في ذلك مهرجان شتاء طنطورة، وسباق طواف العُلا، وسباق درب العُلا، كما يشمل الموسم فعاليات رياضية تحتفي بالإرث الثقافي الغني للمنطقة، مثل: بطولة كأس الفرسان للقدرة والتحمل.