يشهد كرسي رئاسة نادي الفيحاء سباقاً محتدماً بين المرشح محمد الدهش، ومنافسه الدكتور توفيق المديهيم، وذلك بعد فتح باب الترشح للرئاسة من قبل وزارة الرياضة للفترة الحالية، بعد نهاية الدورة الحالية لمجلس الإدارة الذي يترأسه عبد الله أبانمي.
وبحسب مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فإن محمد الدهش الذي سبق له العمل عضو مجلس إدارة بالنادي خلال فترات سابقة، تقدم بملف ترشحه للرئاسة، إذ ضمت قائمته كلاً من عبد الرحمن التركي المرشح لمنصب نائب الرئيس، وعضوية كل من عاصم الحمد ونايف السعيد وأمجد القديري وعثمان العولة ورجاء المطيري وعبد العزيز البعادي وباسم الحسينان.
وتضمنت حملة الدهش 28 مبادرة إدارية واقتصادية ومجتمعية ورياضية وجماهيرية، حيث كشفت مبادرته الاقتصادية عن إنشاء بوليفارد الفيحاء، وذلك بهدف تعزيز الإيرادات المالية، و6 مبادرات خاصة برفع الجودة والإنتاجية وتطوير الأنظمة واللوائح، وكذلك تضمنت الناحية المجتمعية إنشاء أكاديمية للفيحاء، أما الجماهيرية فخصت إعادة فتح متجر للنادي وتطوير المتجر الإلكتروني.
أما قائمة الدكتور توفيق المديهيم الذي سبق له العمل عضو مجلس إدارة في النادي لفترتين، فقد وجد فيها الدكتور نقيان السعدوني كمرشح لمنصب نائب الرئيس، وضمت قائمة الأعضاء كلاً من الدكتور عبد العزيز العبيان وعبد الإله الصالح وبدر العبد الوهاب وعبد الله التويجري وعبد الله أبانمي وعبد الرحمن اليوسف وسليمان الحقيل.
جدير بالذكر أنه تم فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة، وفقاً لبرنامج زمني بدأ في الرابع من يوليو (تموز) الحالي، ويستمر حتى عملية الانتخابات المقررة في 23 من الشهر الحالي، قبل فترة الطعون ضد إجراءات العملية الانتخابية التي يعقبها الاعتماد الرسمي للقائمة من قبل وزارة الرياضة.