ناديا بساط
إعلام ولا تزال رحلتي مستمرة منذ عشرين عاماً

ولا تزال رحلتي مستمرة منذ عشرين عاماً

هي مهنة اخترتها بالصدفة ومارستها بشغف. حين دخلت المجال الإعلامي كانت وسائل التواصل الاجتماعي عبارة عن مجموعة رسائل تصل إلينا من العالم العربي، تتضمن تعليقات على أحداث جرت أو مقابلات أجريناها. لكنني على مدى عقدين من الزمن، نقلت المشاهد وتنقّلت معه بين الاحتفالات والمهرجانات حيناً؛ والحروب والمجازر أحياناً أخرى. سرعان ما أدركت أن البطل الحقيقي ليس ذلك الذي يظهر على الشاشة؛ بل المشاهد الذي يجلس أمامها... هو ذكي ومطّلع وناقد لاذع.

ناديا بساط