عادل السعيد
اشتهر الشاب اليمني عبد الكريم نزار بهوايته في جمع الأحجار الكريمة والنادرة واقتنائها، وخاصة العقيق الذي اشتهر به اليمن عبر التاريخ بصفته أحد مواطن إنتاج الأصيل والنادر منه. ورغم أن تجربة الشاب اليمني في مجال جمع أحجار العقيق الأصيلة لا تزيد على 11 سنة، فإنه استطاع خلال هذه الفترة الوجيزة جمع عدد منها، ولعل ذلك راجع إلى شغفه بالأحجار الكريمة.
بحضور رسمي ودبلوماسي رفيع ووسط إجراءات أمنية استثنائية، افتتح في صنعاء أخيرا معرض فرنسي - يمني مشترك، هو الأول من نوعه، لفن الخط العربي والزخرفة في الإسلام.
للعام الثاني على التوالي تنظم مؤسسة «هي وهو» للثقافة والتنمية والتدريب وبرعاية وزارة الثقافة اليمنية العرض الثاني للأزياء التراثية والشعبية في اليمن بمشاركة 18 مصممة أزياء يمنية وعارضات يمنيات وعربيات وأجنبيات. وتميز عرض هذا العام بحضور جماهيري ودبلوماسي رفيع تقدمته عقيلات أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي إلى جانب عدد من المهتمات والمهتمين والمثقفين وممثلي وسائل الإعلام والصحف. كما تميز العرض بأنه أقيم على نطاق جماهيري ومفتوح على غير العادة الأمر الذي مكن شرائح اجتماعية عريضة من حضور هذه الفعالية الثقافية المتميزة.
كثيرة هي الأسماء التي أطلقها الكتاب والصحافيون على مدينة الخوخة السياحية الواقعة على ساحل البحر الأحمر غرب اليمن، فمنهم من سماها درة السياحة اليمنية ومنهم من أطلق عليها لؤلؤة اليمن وهناك من وصفها بسندريلا المدن الساحلية في اليمن. وتدل كثرة الأسماء وتعدد الصفات على ما تتميز به مدينة الخوخة من مميزات طبيعية خلابة ومقومات بيئية بكر ومزايا سياحية مبهرة، جعلت منها قبلة للسياحة الداخلية في اليمن بلا منازع، تقصدها الرحلات المدرسية والجامعية والأسر والأفراد ومجموعات العمل في مختلف المناسبات والأعياد والعطلات، فضلا عن زوار اليمن من العرب والأجانب، فهي اليوم أهم مناطق الجذب السياحي على مستوى السياحة الب
يجمع عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والتاريخي على أن افتتاح المعرض الدائم للمخطوطات بدار المخطوطات اليمنية بصنعاء يعد رد اعتبار للمخطوطات اليمنية ولإرث اليمن التاريخي الإسلامي باعتبارها، أي المخطوطات، بعضا من تراث اليمن وموروثه التاريخي الذي في مجمله جزء أصيل من التراث العربي والإسلامي الشامل بمختلف تجلياته ومظاهره. وبحسب وكيل وزارة الثقافة اليمنية لقطاع المخطوطات ودور الكتب الدكتور مقبل التام الأحمدي، فإن المعرض الدائم للمخطوطات الذي مولت تنفيذه وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) يفتح الباب للمرة الأولى أمام المهتمين والدارسين والزوار للاطلاع على نفائس المخطوطات اليمنية النادرة والرقوق الج
يحتضن رواق بيت الثقافة اليمنى بصنعاء حاليا معرضا للتصوير الفوتوغرافي للفنانة التشكيلية والمصورة القطرية موضي حمد الهاجري، الذي يحمل عنوان «رحلاتي في اليمن» ويضم 260 صورة مختلفة. المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة اليمنية بالتنسيق مع مجلس الترويج السياحي يحكي في مجمله قصة عشق خاص جمعت بين المصورة القطرية واليمن إنسانا وأرضا وتاريخا ومنذ أول زيارة لها لهذا البلد وعلى مدى 6 سنوات متتالية جابت موضي الهاجري مختلف أنحاء اليمن جبالا وأودية وأصقاعا، دون أن تحول وعورة التضاريس وصعوبة التنقل بينها وبين التقاط 4 آلاف صورة رصدت من خلالها التراث المعماري اليمني والطبيعة البكر الخلابة وبين هذا وذاك الإنسان الي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
