تعقيبا على خبر «الأمم المتحدة: حملة تطهير تشنها قوات النظام السوري شرق حلب»، المنشور بتاريخ 13 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعلق بقولي: إن ما يجري على أيدي الميليشيات الإيرانية المجرمة أكبر بكثير مما جرى على يد الغزو المغولي والتتاري، ولكن اليوم على مرأى ومسمع العالم المتحضر مدعي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، يُذبَح المدنيون الأبرياء على أيدي المجرمين الغزاة من إيران وغيرها، أمام صمت مطبق من دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان. إنها فضيحة أخلاقية كبرى لدول العالم المتقدم، وسقوط أخلاقها ما بعده سقوط، ولكن أين صوت الإدارة الأميركية الأوبامية؛ فهل هي تنتقم من الشعب السوري لفوز ترامب؟!