جيمس نالتون
أعلن نادي دي سي يونايتد الأميركي قبل أيام، عن تعيين النجم الإنجليزي واين روني مديراً فنياً جديداً له، لتكون هذه هي الولاية التدريبية الثانية للاعب الفريق السابق بعد المهمة الصعبة التي خاضها مع نادي ديربي كاونتي في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا. كلاعب، كان روني واحداً من أفضل النجوم في تاريخ كرة القدم الإنجليزية على الإطلاق، والدليل على ذلك أنه لا يزال الهداف التاريخي لكل من مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي.
يمتلك المنتخب الأميركي لكرة القدم الكثير من اللاعبين الموهوبين الذين يلعبون في كبرى الأندية الأوروبية، لكن أكثر شيء مشجع في هذا الأمر يتمثل في أن معظم هؤلاء النجوم لا تتجاوز أعمارهم 22 عاماً. ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين نجم نادي تشيلسي، كريستيان بوليسيتش، الذي يسير في طريقه ليصبح أحد أكثر المهاجمين إمتاعاً في عالم كرة القدم. ومن الرائع أن عدداً من زملائه في المنتخب الأميركي يسيرون على الطريق نفسها للوصول إلى هذا المستوى العالمي. ويعطي هذا الأمر أملاً كبيراً للمنتخب الأميركي قبل استضافة الولايات المتحدة نهائيات كأس العالم في عام 2026، بعدما فشل المنتخب الأميركي في الوصول إلى مونديال 2018.
عندما انتقل اللاعب الأميركي الشاب كونراد دي لا فوينتي المولود في ميامي مع عائلته إلى برشلونة وهو في سن الحادية عشرة، كان لديه بالفعل قدرات طبيعية تشير إلى أنه وجد وطناً جديداً مثالياً. ففي أكاديمية «لا ماسيا» للناشئين في برشلونة، والتي تخرج منها لاعبون عظماء من أمثال ليونيل ميسي وتشابي وأندريس إنييستا، يقولون إن دي لا فوينتي يمتلك «جينات» نادي برشلونة. وقال دي لا فوينتي لصحيفة الغارديان: «يمكنني اللعب في كلا الجناحين، فأنا أتميز بالسرعة والقدرة على المراوغة، كما أنني أتميز في المواقف الفردية، وأتميز بالقدرة على تسجيل الأهداف».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة